قالت الشرطة السويدية في بيان مقتضب، إن أربعة أشخاص أصيبوا في إطلاق نار في مالمو ثالث أكبر مدن السويد مساء اليوم الإثنين، لكن حالاتهم غير معروفة.
ولم تذكر الشرطة سبب إطلاق النار.
قالت الشرطة السويدية في بيان مقتضب، إن أربعة أشخاص أصيبوا في إطلاق نار في مالمو ثالث أكبر مدن السويد مساء اليوم الإثنين، لكن حالاتهم غير معروفة.
ولم تذكر الشرطة سبب إطلاق النار.
نقلت مجلة شبيجل اليوم الجمعة عن مصادر قولها إن ألمانيا تتحدث إلى الحكومة السويدية بشأن شراء منصات إطلاق محمولة من شأنها تعزيز قدرات أنظمة الدفاع الجوي (أيريس-تي) التي تخطط برلين لإرسالها إلى أوكرانيا.
وأرسلت ألمانيا واحدا من أنظمة (أيريس-تي) إلى أوكرانيا وتعتزم إرسال المزيد استجابة لنداءات كييف للحصول على أنظمة دفاع جوي لصد الهجمات الروسية بالصواريخ والطائرات المسيرة التي دمرت مدنا منذ بدء الغزو قبل عام تقريبا.
وسوف تساعد منصات الإطلاق السويدية القوات الأوكرانية على حماية منطقة أكبر من الهجمات الروسية. وقالت الصحيفة إن وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك أثار هذه المسألة خلال زيارته للسويد في الأسبوع الحالي لكن الحكومة السويدية ترفض حتى الآن توفير هذه المنصات.
وامتنعت القوات المسلحة السويدية عن التعليق. كما لم ترد وزارة الدفاع السويدية على طلب للتعليق.
ونقلت الصحيفة الألمانية عن متحدث باسم وزارة الدفاع السويدية قوله إن المناقشات بشأن إمداد أوكرانيا بأسلحة بحاجة لأن تراعي أن السويد قريبة من روسيا من الناحية الجغرافية لكنها ليست عضوا بعد في حلف شمال الأطلسي.
وتعترض تركيا حاليا على محاولة السويد وجارتها فنلندا الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
وأقامت شركة ديل الألمانية الخاصة لتصنيع الأسلحة نظام (أيريس-تي) الذي يعتبر من بين الأنظمة الأكثر تقدما في العالم.
وتستطيع الوحدات إطلاق صواريخ على مسافة 40 كيلومترا لإسقاط طائرات مقاتلة وطائرات هليكوبتر وطائرات مسيرة وصواريخ وصواريخ كروز.
قالت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي تنتمي للحزبين الجمهوري والديمقراطي، الخميس، إن الكونجرس لا يمكنه تأييد بيع طائرات مقاتلة من طراز “إف-16” لتركيا بقيمة 20 مليار دولار حتى توافق أنقرة على انضمام السويد وفنلندا لحلف شمال الأطلسي “الناتو”.
وتقدمت السويد وفنلندا العام الماضي بطلب الانضمام للحلف بعد بدء الحرب الروسية الأوكرانية، لكنهما واجهتا اعتراضات غير متوقعة من تركيا وسعتا منذ ذلك الحين لكسب تأييدها.
وتريد أنقرة من هلسنكي وستوكهولم على وجه الخصوص اتخاذ موقف أكثر صرامة ضد حزب العمال الكردستاني، الذي تعتبره تركيا والاتحاد الأوروبي جماعة إرهابية، وضد مجموعة أخرى تلقي باللوم عليها في محاولة الانقلاب عام 2016.
وتوصلت الدول الثلاث في مدريد إلى اتفاق بشأن طريقة للمضي قدما في يونيو/حزيران من العام الماضي، لكن أنقرة علقت المحادثات الشهر الماضي بعد احتجاجات في ستوكهولم أحرق فيها سياسي دنماركي يميني متطرف نسخة من المصحف.
وفي رسالة إلى الرئيس جو بايدن، قال 29 من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين والجمهوريين إن البلدين الاسكندنافيين يبذلان “جهودا كاملة وبنية حسنة” للوفاء بشروط عضوية حلف شمال الأطلسي التي طلبتها تركيا، على الرغم من أن أنقرة تقول إن السويد بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد.
وكتب أعضاء مجلس الشيوخ في الرسالة “بمجرد أن تصدق تركيا على بروتوكولات الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، يمكن للكونجرس أن يفكر في بيع الطائرات المقاتلة من طراز إف-16. وعدم القيام بذلك سيثير تساؤلات حول هذه الصفقة المعلقة”.
وهذه هي المرة الأولى التي يربط فيها الكونجرس بشكل صريح ومباشر بين بيع طائرات إف-16 لأنقرة وانضمام السويد وفنلندا إلى الحلف.
وأكدت إدارة بايدن مرارا أنها تدعم الصفقة ورفضت ربط المسألتين، لكنها أقرت بأن التصديق على انضمام الدولتين إلى حلف شمال الأطلسي سيسهل الموافقة على عملية البيع في الكونجرس.
وقالت تركيا إنها قد توافق على طلب فنلندا الانضمام للحلف قبل السويد، لكن الرئيس الفنلندي ووزير خارجيته رفضا الفكرة، قائلين إن أمن كل بلد منهما يعتمد على الآخر.
من بين أعضاء الحلف الثلاثين، لم تصدق تركيا والمجر بعد على عضوية الدولتين الاسكندنافيتين.
وطلبت تركيا في أكتوبر/تشرين الأول 2021 شراء 40 من مقاتلات إف-16 التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن وقرابة 80 مجموعة من قطع الغيار لتحديث طائرات حربية لديها.
وفي زيارة لواشنطن الشهر الماضي، قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاويش أوغلو، إن مسألة عضوية الحلف لا ينبغي أن تكون شرطا مسبقا للبيع، وحث إدارة بايدن على إقناع الكونجرس بالتخلي عن اعتراضه.
ويستطيع الكونجرس منع مبيعات الأسلحة للخارج، لكن لم يسبق له أن حشد أغلبية الثلثين في كلا المجلسين اللازمة للتغلب على حق الفيتو الذي يتمتع به الرئيس.
تؤيد غالبية من الفنلنديين انضمام بلدهم إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) وإن تأخرت عضوية السويد، حسبما أظهر استطلاع الخميس، وذلك بعد إعلان تركيا أنها قد توافق على ترشيح فنلندا من دون أن تقوم بمبادرة مماثلة تجاه السويد.
وأكثر من نصف المستطلعين (53 بالمئة) أجابوا بعدم الموافقة عند سؤالهم “ما إذا يتعين على فنلندا انتظار السويد” حتى “إذا استغرقت المصادقة على ترشيح السويد وقتا أطول، بسبب معارضة تركيا مثلا”.
ورأى 28 بالمئة فقط أن على فنلندا انتظار السويد للانضمام إلى التحالف العسكري في نفس الوقت.
وشمل الاستطلاع الذي أجراه معهد تالوستوتكيموس ونشرته صحيفة إيلتا-سانومات الفنلندية، 1021 فنلنديا في الفترة بين 30 يناير/ كانون الثاني والأول من فبراير/ شباط.
وخرجت فنلندا والسويد عن عقود من عدم الانحياز العسكري وقدمتا طلبا للانضمام للناتو في مايو/ أيار العام الماضي على وقع الغزو الروسي لأوكرانيا.
لكن تركيا رفضت حتى الآن الموافقة على طلبي الدولتين، لأسباب أبرزها رفض السويد تسليمها عشرات الأشخاص الذين تتهمهم أنقرة بالارتباط بحزب العمال الكردستاني المحظور وبمحاولة انقلاب فاشلة في 2016.
كما ردت أنقرة بغضب على قرار للشرطة السويدية سمح بتنظيم تظاهرة قام خلالها يميني متطرف بإحراق نسخة من المصحف أمام السفارة التركية في ستوكهولم في وقت سابق الشهر الماضي.
ميّز الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الأحد بشكل واضح بين المواقف التي اتخذتها كل من السويد وفنلندا في الأشهر القليلة الماضية.
وقال إردوغان “عند الضرورة، قد نوجه رسالة مختلفة في ما يتصل بفنلندا. وستُصاب السويد بصدمة حين نوجه رسالة مختلفة في شأن فنلندا”.
وشددت الحكومة الفنلندية حتى الآن على أن أولويتها لا تزال الانضمام للحلف مع جارتها الاسكندينافية.
وقال وزير خارجيتها بيكا هافيستو للصحفيين الإثنين “أملنا الكبير كان ولا يزال الانضمام مع السويد” إلى الحلف، مؤكدًا أن الموقف الفنلندي “لم يتغيّر”.
أضاف أن “السويد أقرب حلفائنا فيما يتعلق بالدفاع والسياسة الخارجية”.
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]