الشرطة الفرنسية: رجل يحتجز رهينتين في باريس
ذكرت الشرطة الفرنسية، الثلاثاء، أن رجلا يحتجز شخصين رهينتين في شركة بباريس.
وقالت الشرطة، إن الواقعة لا علاقة لها بالإرهاب على ما يبدو.
ذكرت الشرطة الفرنسية، الثلاثاء، أن رجلا يحتجز شخصين رهينتين في شركة بباريس.
وقالت الشرطة، إن الواقعة لا علاقة لها بالإرهاب على ما يبدو.
بعد سنوات من الحوار الصعب مع القوى السياسية في جزيرة كورسيكا.. وبعد مصادمات أجهزة الأمن مع تظاهرات تطالب باستقلال الجزيرة عن فرنسا.. اقترح الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أمس الجمعة، خلال كلمة ألقاها أمام الجمعية الكورسيكية اتخاذ خطوة جديدة من خلال «إدراج كورسيكا في الدستور الفرنسي، ومنح «حكم ذاتي» للجزيرة، التي تقع بين جنوب شرقي فرنسا وشمال غربي إيطاليا، وهي الرابعة من حيث المساحة في المتوسط بعد صقلية وسردينيا وقبرص.. وأعلن ماكرون عن تأييده الاعتراف بخصوصيات مجتمع جزيرة كورسيكا التاريخية واللغوية والثقافية ضمن مادة خاصة في االدستور الفرنسي.
أوال رئيس فرنسي يقترح ىالحكم الذاتي لكورسيكا
وكتبت صحيفة «لوبينيون» الفرنسية، إن إيمانويل ماكرون يعد كورسيكا بالحكم الذاتي، لكن أي حكم ذاتي؟ وأوضحت الصحيفة، أن ماكرون ينتظر اتفاق المسؤولين المنتخبين في كورسيكا على نص دستوري، وذلك قبل أن يضمن موافقة الأغلبية في (البرلمان الفرنسي) الجمعية العامة ومجلس الشيوخ، كما أن نجاح هذا المقترح يعتمد على القدرة على تحديد المعايير ودعم اليمين في البرلمان، لكن لا يجب غض النظر عن القوميين في الجزيرة والذين يتمسكون بمطالب أقوى من الحكم الذاتي.
صداع في رأس فرنسا
«كورسيكا» كانت ولا تزال صداعا في رأس فرنسا، واقتراح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بمنح الحكم الذاتي للجزيرة، لا يمثل سابقة، فقد سبق وأن أكد وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، في شهر مارس / آذار 2022، أن بلاده مستعدة «للوصول إلى حد منح حكم ذاتي» لكورسيكا. وأتى كلامه عشية زيارته للجزيرة المتوسطية اثر توتر استمر نحو أسبوعين وطالب المتظاهرون باستقلال الجزيرة عن فرنسا.
اقتراح سابق فجر غضبا بين النخبة السياسية
وكان اقتراح وزير الداخلية، العام الماضي ـ وقبل أسبوعين من انتخابات الرئاسة الفرنسية، بأن بلاده مستعدة «للوصول إلى حد منح حكم ذاتي» لكورسيكا، قد كشف عن رفض المرشحين للرئاسة الفرنسية، للفكرة، فمرشحة حزب «التجمع الوطني»، اليمينية مارين لوبن، شددت على أن «كورسيكا يجب أن تبقى فرنسية»، معربة عن رفضها لـما أسمته «سياسة ماكرون الانتهازية» التي تشتت وحدة التراب الفرنسي.. وقالت مرشحة الجمهوريين، فاليري بيكريس، إن «الحكم الذاتي يجب أن يتم في إطار الجمهورية ولا يمكن أن يؤدي لتفكيكها».
ودعت المرشحة الاشتراكية، آن هيدالغو، إلى الحوار وسلك طريق «حكم ذاتي تشريعي» لأجل البقاء في الجمهورية وإقرار خطوات تتماشى وحقيقة الأقاليم من دون المساس بالجمهورية.
تاريخ الجزيرة
ويعود التاريخ المسجل لكورسيكا إلى حوالي 560 عام قبل الميلاد، حيث استوطنها اليونانيون والقرطاجيون إلى أن غزاها الرومان، وبسطوا سلطتهم عليها، وبعد سقوط الإمبراطورية الرومانية، تعاقب العديد من الغزاة على أرض الجزيرة، ثم خضعت في منتصف القرن السادس الميلادي لسلطة الإمبراطورية البيزنطية، وبعد مرور قرنين من الزمن، أُلحقت الجزيرة بالكرسي البابوي.
ثم تحولت كورسيكا لنقطة صراعٍ بين بيزا وجنوة حتى عام 1284، وبين جنوة وأراغون خلال الفترة ما بين عامي (1297- 1434)، لتتمكن جنوة من بسط سلطتها على الجزيرة حتى عام 1729، حين عصفت بالجزيرة العديد من الاضطرابات عندما تمرّد الكورسيكيون ضد حكم جنوة، واستمر نضالهم حتى تمكنوا أخيرًا من إنشاء الجمهورية الكورسيكية بقيادة باسكوالي باولي في عام (1755)،.
واستمر استقلال كورسيكا حتى عام 1768، عندما أبرم الجنويون صفقةً مع فرنسا تنازلوا بموجبها عن الجزيرة، لتغزو القوات الفرنسية الجزيرة لاحقًا، وتصبح تابعةً للدولة الفرنسية حتى يومنا هذا.
عقدت أعلى سلطة إدارية في فرنسا جلسة استماع تاريخية، اليوم الجمعة، للنظر في اتهامات بالتمييز الممنهج خلال عمليات التحقق من الهوية التي تجريها الشرطة الفرنسية.
كانت منظمات شعبية محلية وجماعات حقوقية دولية رفعت أول دعوى قضائية جماعية في فرنسا تستهدف قوات الشرطة في البلاد.
ووصلت القضية إلى مجلس الدولة، أعلى هيئة إدارية في فرنسا، يوم الجمعة.
ومن المتوقع اتخاذ قرار في الأسابيع المقبلة.
تزعم المنظمات غير الحكومية أن الشرطة الفرنسية تستهدف السود والأشخاص من أصول عربية خلال اختيار الذين يجب إيقافهم وتفتيشهم.
وتجاهلت الحكومة خطوة قانونية أولية للضغط عليها لاتخاذ إجراءات ضد التمييز.
ولا يبحث الضحايا عن تعويضات مالية، بل عن حكم لفرض إصلاحات عميقة في عمل الشرطة.
حذّرت فرنسا، اليوم الجمعة، على لسان وزير الجيوش سيباستيان لوكورنو، من انهيار منطقة الساحل الإفريقية في ظل تصاعد أنشطة التنظيمات الإرهابية، وتراجع حضور باريس في أعقاب سلسلة من الانقلابات العسكرية في بعض دولها.
واعتبر لوكورنو في حديث نشرته صحيفة «لو باريزيان» الفرنسية على موقعها الإلكتروني، أن انسحاب القوات العسكرية الفرنسية من مالي وبوركينا فاسو وقريبا من النيجر، لا يعد إخفاقا للسياسة الفرنسية بقدر ما هو فشل للدول الثلاث التي شهدت انقلابات عسكرية في الأعوام الأخيرة.
وقال إن «النظام (العسكري) في مالي فضّل فاغنر على الجيش الفرنسي، ورأينا النتيجة… منطقة باماكو باتت منذ ذلك الحين مطوّقة من قبل الإرهابيين».
وأضاف أن الساحل مهدد بالانهيار، وكل ذلك سينتهي بشكل سيئ للمجالس العسكرية الحاكمة في الدول الثلاث.
وتابع: «يقولون لنا إن المشكلة هي فرنسا.. لقد كنا الحل بالنسبة إلى الأمن في منطقة الساحل»، مشيرا الى أن بلاده تمكنت من القضاء على العديد من الخلايا الإرهابية في المنطقة وتوفير الأمن لآلاف من المدنيين قبل أن تضطر إلى سحب قواتها العسكرية.
وقال: «الطلب منا الرحيل كافيا ليستأنف الإرهاب نشاطه»، مشيرا إلى تسجيل 2500 حالة قتل في بوركينا فاسو على صلة بالإرهاب منذ الانقلاب العسكري في سبتمبر/ أيلول 2022.
وحذّر من أن مالي باتت على شفير التقسيم، والنيجر للأسف ستتبعها على المسار ذاته، متسائلا: «هل يتمّ تحميلنا المسؤولية اذا كان بعض الأطراف المحليين يفضّلون الصراعات العشائرية وازدراء الديموقراطية، بدلا من مكافحة الإرهاب؟ لا أعتقد ذلك».
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هذا الأسبوع سحب سفير بلاده من نيامي ومغادرة الجنود الفرنسيين الـ1500 المتمركزين في النيجر بحلول نهاية العام، وذلك بعد توتر استمر شهرين مع الانقلابيين الذين أطاحوا الرئيس محمد بازوم أواخر يوليو/ تموز.
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]