احتفت الجماهير العربية بحصول اللاعب أحمد أبو غوش على ذهبية وزن 68 كيلوجراما ضمن منافسات التايكوندو للرجال، في أولمبياد ريو دي جانيرو أمس الخميس ليمنح الأردن أول ميدالية في تاريخه الأولمبي.
وبمجرد الإعلان عن انتصار أبو غوش، انطلق هاشتاج على مواقع التواصل الاجتماعي يحمل اسم اللاعب الأردني، لتهنئته بهذا الإنجاز.
أسعدت #الأردن بإنجازك العظيم.. مبروك لبطل التايكواندو الأردني #أحمد_أبو_غوش حصوله على الميدالية الذهبية في الألومبياد
— Rania Al Abdullah (@QueenRania) August 19, 2016
مبروك للأردن فوز #احمد_ابو_غوش وحصوله على الميدالية الذهبية في أولمبياد #Rio2016 #الاردن… https://t.co/tJBcMJ1LJO
— فجر السعيد ?? (@AlsaeedFajer) August 19, 2016
حقق أبو غوش مفاجأة في نهائي المنافسات بفوزه على الروسي أليكسي دنيسينكو بنتيجة 10-6، إذ إنه كان المرشح العاشر لكنه استغل سرعة حركة قدميه وضرباته المؤثرة في تحقيق الفوز على المنافس الروسي الذي فاز بميدالية برونزية في أولمبياد لندن 2012.
وقبلها كان أبو غوش تفوق في مفاجأة أخرى على الإسباني جويل جونزاليس الذي سبق له الفوز بالذهبية في الدور قبل النهائي بنتيجة 12-7.
ورغم إطاحته بنظيره المصري غفران زكي 9-1 في دور الستة عشر، إلا أن ذلك لم يمنع الجمهور المصري من أن يعبر عن إعجابه بمشوار اللاعب الأردني.
الواد الاردنى ربنا يحميه
مبروووووك ??— نودا ? (@Nuda_Es) August 19, 2016
https://twitter.com/ibrahimhassen10/status/766389599006552069
https://twitter.com/OfficialHenedy/status/766452872229904384
وقال أبو غوش الذي خرج من الدور الثاني في بطولة العالم في العام الماضي «شعور لا يوصف بعد الفوز بأول ميدالية في تاريخ الأردن وعلى مستوى كل الرياضات».
وأضاف أبو غوش «كما أن سماع السلام الوطني للأردن بينما يعزف في ريو أمام كل العالم هو شعور رائع أيضا».
ولم يسبق للأردن أن فاز بميدالية أولمبية في تاريخه لكنه حصل على برونزيتين عبر سامر كمال وإحسان أبو شيخة في التايكوندو أيضا في سول 1988 عندما كانت رياضة استعراضية ولا تحتسب ميداليتها.
أدرج التايكوندو ضمن البرنامج الأولمبي في دورة سيدني 2000.
وكانت أول مشاركة أولمبية للأردن في دورة موسكو في 1980 وبلغ عدد ممثليه في دورة ريو الحالية ثمانية رياضيين.
وبعد الفوز تلقى أبو غوش مكالمة من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.
وعن المكالمة قال أبو غوش الذي يدرس إدارة الأعمال «قال لي (الملك) تهانينا وقال إنه في غاية السعادة مثل جميع الأردنيين الذين بكى بعضهم فرحا من أجلي».