«الغد» تعرض لقطات للحظة استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة في جنين

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، ممارساتها العدوانية في الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث نفذت عمليات اعتقال طالت 11 مواطناً بمناطق متفرقة من الضفة الغربية، فيما استهدفت المزارعين الفلسطينيين في قطاع غزة.

وقالت مصادر فلسطينية، إن قوات الاحتلال داهمت عدة أحياء في مدينة بيت لحم، وداهمت عدد من منازل المواطنين والعبث بمحتوياتها قبل أن تقدم على اعتقال كلاً من الأسير المحرر نور الدين إبراهيم الهريمي من قرية حرملة، وإيهاب خالد صباح من بلدة تقوع.

وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال الشابين حمزة هاني عمور بعد اقتحام قرية رمانة ومداهمة منزله وتحطيم محتوياته ومداهمة عدة منازل وتفتيشها وتحطيم محتوياتها، عُرف من أصحابها أحمد صالح الرفاعي، فيما اعتقلت الشاب أحمد قاسم كعبية بعد اقتحام الزبابدة ومداهمة منزله ما أدى إلى اندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال أصيب خلالها شاب بعيار معدني مغلف بالمطاط.

وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال 4 شبان خلال اقتحامات متفرقة، كما قامت باستدعاء أسرى محررين، وعُرف من بين المعتقلين، محمد جمال الخواجا، وعبد الله اللولو، وقصي عبده، ورائد أبو بكر، كما قامت بتسليم عدد آخر قرارت استدعاء للتحقيق.

وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم بلاطة، وداهمت أحد المنازل وقامت بتفتيشه، واعتقلت المواطنين ضياء وكمال محمود أبو عرب.

وفي قطاع غزة، توغلت عدة آليات وجرافات عسكرية إسرائيلية، اليوم الإثنين، شرق محافظة خان يونس جنوب القطاع وقامت بأعمال تجريف للأراضي الزراعية.

وقالت مصادر أمنية فلسطينية، إن أكثر من 8 آليات وجرافات عسكرية إسرائيلية توغلت شرق بلدة خزاعة شرق خان يونس وقامت بتجريف أراضي المواطنين الزراعية وأحدثت خراباً كبيراً في المكان.

كما استهدفت قوات الاحتلال بنيران رشاشاتها وقنابل الغاز المسيل للدموع المزارعين شرق محافظة خان يونس، جنوب القطاع وأجبرتهم على مغادرة أراضيهم دون إصابات.

أفاد مراسلنا من غزة، اليوم الأحد، بأن المؤتمر الوطني الذي قد دعت له حركة حماس، وجاء تزامنا مع ذكرى العدوان الإسرائيلي الأخير، وشاركت فيه كافة الفصائل الفلسطينية، يرتكز على أمرين، هما الداخل الفلسطيني وضرورة وجود وحدة وطنية فلسطينية لمواجهة كافة التحديات.

وأضاف أن أهم التحديات التي تعصف بالقضية الفلسطينية هى: استمرار الاحتلال الإسرائيلي والاعتداءات على الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس المحتلة.

وأكد أن أهم ما يميز العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة هو وحدة الصف الميداني للفصائل الفلسطينية بالتحديد المسلحة منها.

وتابع أن إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، قال في كلمة له خلال المؤتمر، أنه لا يمكن للفصائل الفلسطينية أن تنتصر في معركتها مع الاحتلال إلا في حالة توحدها وطالب الجميع برص الصفوف أمام الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد أن المتحدثين حذروا خلال كلماتهم في المؤتمر الاحتلال من الإقدام على الاعتداء على المرابطين في المسجد الأقصى أو نفذ مسيرة الأعلام المزمع تنظيمها نهاية الشهر الحالي، في القدس المحتلة، فإن الفصائل الفلسطينية لن تقف مكتوفة الأيدي وأن أى اعتداء على المرابطات في المسجد الأقصى سواء المسيحيات أو المسلمات سيكون له رد قوي.

وتابع أن المتحدثين دعوا إلى ضرورة تحرك الوسطاء لمنع مسيرة الأعلام حتى لا يكون هناك عدوان جديد على الفلسطينيين.

وقال مراسلنا إن الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، أكد أن العدوان الإسرائيلي الآخير غير موازين القوى وبات واضحا أن الشعب الفلسطيني ملتف حول الفصائل الفلسطينية المسلحة، مؤكدا على وحدة الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده لحماية المقاومة واستمرارها، وأن وحدة الساحات القتالية أصبحت ضرورة.

وشدد على ضرورة عدم السماح للعدو والاستفراد بمنطقة دون غيرها، وضرورة إيقاف ممارسات الاحتلال مهددا للاحتلال بأن أي اعتداء جديد سيكون هناك رد من الفصائل الفلسطينية.

يذكر أن، الأمين العام لحركة الجهاد زياد النخالة، دعا القوى السياسية الفلسطينية إلى نبذ الروح الحزبية التي تظهر عند أي اختلاف في الرأي. وأضاف في كلمة له خلال فعاليات المؤتمر الوطني للذكرى السنوية الأولى للعدوان الإسرائيلي على القدس وغزة أن التحديات الحالية لا يمكن لحزب بعينه أو تنظيمٍ مواجهتها وحده.

رفضت طالبة فلسطينية أمريكية مصافحة وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، وأصرت على رفع العلم الفلسطيني أثناء حفل تخرجها من جامعة جورجتاون الأمريكية.

وأثناء حفل التخرج في الجامعة، أعلنت طالبة عن موقفها من أعمال الإدارة الأمريكية تجاه دولتها الفلسطينينية، حيث رفضت الطالبة الخريجة، نوران حمدان، مصافحة بلينكن خلال الحفل.

وأظهر مقطع فيديو انتشر من داخل الحفل للطالبة نوران، وهي حريصة على حمل العلم الفلسطيني بيدها خلال تخرجها، ومرت قرب الوزير بلينكن ورفضت مصافحته.