قال مراسل الغد في القاهرة، إن الدعوة التي أطلقتها القاهرة للقوى السياسية السودانية بمثابة تحريك للمياه الراكدة كما قال عدد من السياسيين لتقريب وجهات النظر بين كافة القوى السياسية وحل القضايا الخلافية ووضع القوى السودانية على طاولة واحدة.
وأوضح مراسلنا أنه منذ أن انطلقت الدعوة في شهر يناير/كانون الثاني الماضي توالت ردود الأفعال بين مؤيد ومعارض لها من الأطراف والقوى السياسية السودانية.
وأشار إلى أنه وفقا للمعلومات المتاحة فهناك أكثر من 70 مشاركا سيتناقشون على مدار 7 أيام في اللقاء الذي يجمع عددا من القوى والأحزاب والتكتلات والقوى العسكرية التي وقعت اتفاق جوبا للسلام.
وتابع، قوى الحرية والتغير رفضت الاجتماع وقالت إنه ينافي ما تم الاتفاق عليه مسبقا في الاتفاق الإطاري وقالت إن هذه الخطوة تشجع الكثير على الخروج من الاتفاق الإطاري وتخل بعملية التوافق التي تمت من قبل.
من جانبه، قال مراسل الغد في الخرطوم، إنه منذ ما يقارب العام انطلق الكثير من المبادرات كان آخرها المبادرة المصرية لجمع الأطراف على كلمة سواء ووضع نقاط التقاء بين الفرقاء من قبل الحكومة المصرية، غير أن هناك حالة من التفاؤل بالمبادرة المصرية وانضمام الكتلة الديمقراطية.
وأشار مراسل الخرطوم إلى وجود تخوفات من غياب قوى إعلان الحرية والتغيير عن الحوار لأهمية مشاركتها. منوها أن الاتفاق الإطاري وقع في 5 ديسمبر/كانون الأول الماضي بين القوى السياسية والمكون العسكري وتناول 5 قضايا.
تستضيف العاصمة المصرية القاهرة اليوم الخميس، اجتماعا سياسيا للأطراف السودانية.
وبحسب المصادر، فإن اجتماع القاهرة سيضم عشراتِ الشخصيات من القوى السياسية والمدنية السودانية الفاعلة، بهدف تحقيق توافقٍ في الرؤى حول سبل تشكيل الحكومة الجديدة.
مصر.. أسرة الطفل شنودة تتسلمه من دار الرعاية
تسلمت أسرة الطفل شنودة البديلة، اليوم الأربعاء، الطفل من دار الرعاية التي سبق وتم إيداعه فيها بعد خلاف عائلي.
نشر حساب “الأقباط اليوم” على موقع تويتر، صورة حديثة لتسلم المحامي نجيب جبرائيل، محامي أسرة الطفل شنودة بالتبني، وهو يتسلمه ضمن آخرين من دار الرعاية السابق إيداعه فيها.
جاء ذلك تنفيذا لأمر نيابة شمال القاهرة الكلية، بتسليم الطفل”شنودة” مؤقتا إلى السيدة آمال إبراهيم التي عثرت عليه كعائل مؤتمن بعد أن أخذت تعهد عليها بحسن رعايته والمحافظة عليه وعدم تعريضه للخطر، وكلفتها باستكمال إجراءات كفالته وفقا لنظام الأسر البديلة، وذلك بعد أن استطلعت النيابة العامة رأي فضيلة مفتي الجمهورية في ديانة الطفل في ضوء ملابسات التحقيق، وأصدر فتوى بأني الطفل يتبع ديانة الأسرة المسيحية التي وجدته وفق آراء فقهية مفصلة.
وخاطبت النيابة وزارة التضامن الاجتماعي للنظر في الطلب المقدم من الأسرة التي عثرت على الطفل لاستلامه وفقا لأحكام قانون الطفل ولائحته التنفيذية، بنظام الأسر البديلة.
كما كلفت النيابة العامة خط نجدة الطفل بالمجلس القومي للأمومة والطفولة باتخاذ الإجراءات القانونية نحو إعادة تسمية الطفل باسم رباعي اعتباري مسيحي لأب وأم اعتباريين مسيحيين في ضوء ما انتهت إليه التحقيقات والتي تضمنت فتوى مفتي الجمهورية بتبعية الطفل لديانة الأشخاص الذين عثروا عليه.
أعربت السيدة آمال إبراهيم ميخائيل، عن فرحتها بقرار نيابة شمال القاهرة الكلية، في مصر، والذي يقضي بتسليم الطفل شنودة مؤقتا إليها، كعائل مؤتمن بعد أن أخذت تعهد عليها بحسن رعايته والمحافظة عليه وعدم تعريضه للخطر، مع تكليفها باستكمال إجراءات كفالته وفقا لنظام الأسر البديلة.
ونقل موقع مصراوي عن السيدة آمال ميخائيل قولها: «الحمد لله، نشكر ربنا، مش عارفة أمتى هستلم الطفل، إحنا مش مصدقين، ربنا موجود وكله خير، وربنا ما يحرم حد من ضناه».
وجاء قرار النيابة بعد أن استطلعت رأي فضيلة مفتي الجمهورية بشأن ديانة الطفل، في ضوء ملابسات التحقيق، وأصدر فتوى بأن الطفل يتبع ديانة الأسرة المسيحية التي وجدته وفق آراء فقهية مفصلة.