أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أن 123 فلسطينيا استشهدوا وأصيب 13672 آخرون بجراح مختلفة برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال قمع مسيرات العودة على حدود قطاع غزة منذ الثلاثين من مارس الماضي.
وقال الدكتور أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، “أن من بين الشهداء 13 طفلا وسيدة”، كما أشار إلى آلاف الاصابات الخطيرة والمعقدة التي تحتاج الى تدخلات علاجية مستمرة لأشهر طويلة بسبب انتهاج الاحتلال سياسة القنص المباشر بهدف القتل أو إحداث اعاقات بين الفلسطينيين و بأنواع مختلفة من الرصاص الحي و المتفجر و الغازات المجهولة.
ولفت إلى تعمد الاحتلال عرقلة عمل الطواقم الطبية و استهداف النقاط الطبية و سيارات الاسعاف مما أدى إلى استشهاد اثنين من فرسان الميدان الانساني و هما الشهيد المسعف في الدفاع المدني موسى جبر أبو حسنين و الشهيدة المسعفة في الاغاثة الطبية رزان أشرف النجار واصابة 223 من الطواقم الطبية و تضرر 37 سيارة اسعاف.
وأشار إلى استهداف قوات الاحتلال للطواقم الصحفية مما أدى إلى استشهاد اثنين من فرسان الحقيقة الشهيد ياسر مرتجى و الشهيد أحمد ابو حسين و اصابة 144 صحفيا في تحدٍ سافر لقواعد القانون الدولي الانساني و اتفاقية جنييف الرابعة ، الامر الذي يتطلب موقفاً حازماً من المؤسسات الدولية الانسانية و الحقوقية ازاء هذه الممارسات العنصرية و الجرائم الممنهجة التي تُرتَكب على مسمع و مرآى من العالم.
وطالب المجتمع الدولي باتخاذ خطوات فاعلة لتوفير الحماية الكاملة للشعب الفلسطيني و مساندة حقوقه المشروعة بالعودة و الاستقلال.
