الكنيست الإسرائيلي يوافق على حل نفسه بالقراءة الأولى

يخاطب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أعضاء الكنيست الإسرائيلي غدا الأحد، عبر تطبيق “زووم”، في محادثة قد تشهد مشاركة العشرات من أعضاء الكنيست.

وبحسب موقع “والا” الإسرائيلي فإن زيلينسكي يسعى من خلال هذه الكلمة إلى حشد الدعم الإسرائيلي والدولي، واستعراض رواية كييف وموقفها من العملية الروسية في أوكرانيا.

ولفت “والا” إلى أن الجانب الأوكراني كان قد ضغط لإجراء خطاب له عبر شاشة ضخمة أمام الهيئة العامة للكنيست.

وتلقى أعضاء الكنيست رسالة تفيد بأن خطاب زيلينسكي سيذاع، غدا الأحد في تمام الساعة السادسة مساء، علما بأن أعضاء الكنيست خرجوا إلى عطلة الربيع التي تستمر عدة أسابيع.

وسيجرى بث للكلمة في ميدان رابين وسط تل أبيب بناء على طلب تقدم به السفير الأوكراني بإسرائيل، يفجيني كورنيشوك، إلى رئيس بلدية تل أبيب، ومن المتوقع أن يستمع إلى كلمة زيلينسكي عبر الفيديو كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، ووزير الخارجية، يائير لابيد.

قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الجمعة، إنه ناقش مع رئيس وزراء إسرائيل، نفتالي بينيت، في البيت الأبيض، خططا للتأكد من عدم تطوير إيران أسلحة نووية على الإطلاق.

وأضاف بايدن، أنه إذا لم تنجح الدبلوماسية أولا مع إيران فسيتعين علينا اتخاذ إجراءات أخرى، مشيرا إلى أن علاقة بلاده مع إسرائيل في أفضل أحوالها.

وأوضح بايدن، للصحفيين، أن الزعيمين، اللذين عقدا أول اجتماع لهما في البيت الأبيض، ناقشا عددا من الملفات بما شمل كوفيد-19، وعملية السلام للإسرائيليين والفلسطينيين.

من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن إسرائيل ستقف دائما مع الولايات المتحدة دون تردد، مشيرا إلى أنه يتفق مع بايدن على وجود خيارات أخرى بالنسبة لإيران إذا لم تنجح الدبلوماسية، مضيفا: “علينا وقف عمليات الطرد المركزي الإيرانية”.

قال بيان إسرائيلي، إن مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز أجرى محادثات في إسرائيل يوم الأربعاء مع رئيس الوزراء نفتالي بينيت، وإن إيران كانت على رأس جدول الأعمال.

وكانت التوترات الإقليمية تزايدت بسبب هجوم وقع في 29 يوليو/ تموز على ناقلة تديرها شركة إسرائيلية قبالة ساحل سلطنة عمان، اتهمت إسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا طهران بأنها تقف وراءه.

ونفت إيران تورطها في الهجوم، الذي يشتبه أن طائرة مسيرة نفذته وسقط فيه قتيلان من طاقم السفينة أحدهما بريطاني والآخر روماني.

وقال بيان أصدره مكتب بينيت، إن الزعيم الإسرائيلي أجرى مباحثات مع بيرنز في تل أبيب عن “الوضع في الشرق الأوسط مع التركيز على إيران وإمكانيات توسيع التعاون الإقليمي وتعزيزه”.

وقال البيان في معرض الإعلان عن زيارة بيرنز، إنه التقى يوم الثلاثاء بدافيد بَرْنياع الرئيس الجديد لجهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) لبحث برنامج إيران النووي و”تحديات إقليمية أخرى”.

ومن المتوقع أن يجتمع بيرنز الذي أدى اليمين مديرا لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية في مارس آذار مع مسؤولين فلسطينيين من بينهم الرئيس محمود عباس في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.