المقاومة الفلسطينية تطلق قذائف هاون على مستوطنات غلاف غزة

أعلنت وسائل اعلام إسرائيلية إصابة 3 جنود اسرائيليين جراء تفجير عبوة ناسفة شديدة الإنفجار، خلال اقتحام الاحتلال لمدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة، في الوقت الذي تستمر فيه المواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال.

وذكرت صحيفة « معاريف» الإسرائيلية أن 3 جنود أصيبوا بعد قيام مسلحين فلسطينيين بتفجير عبوات ناسفة في قوة للجيش الإسرائيلي خلال اقتحام نابلس لتأمين اقتحام المستوطنين لقبر يوسف.

وأضافت أنه تم استدعاء طائرة مروحية لمكان وقوع الانفجار لنقل المصابين إلى المستشفى في منطقة رمات غان لتلقي العلاج.

ووصفت القناة 14 العبرية أن الحادث في نابلس خطير جدا بعد تفجير 3 عبوات ناسفة في القوة الإسرائيلية.

من جهتها أعلنت سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، في بيان صحفي ، فجر اليوم الخميس، أن كتيبة نابلس التابعة لسرايا القدس، أوقفت قوة راجلة للاحتلال توغلت بمحيط قبر يوسف في كمين محكم، تخلله تفجير عدد من العبوات الناسفة، واستهداف الجنود بصليات كثيفة من الرصاص .

وأكدت أن العملية ردا على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، واستمرار عمليات التوغل والاقتحام لمدينة نابلس.

وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، اقتحمت في ساعة متأخر من، مساء الأربعاء، المنطقة الشرقية من محافظة نابلس لتأمين اقتحام المستوطنين لقبر يوسف.

وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، إصابة ٣٩ فلسطينيا خلال المواجهات بين شبان فلسطينيبن وقوات الاحتلال في محيط قبر يوسف بينها إصابة بالرصاص الحي و3 إصابات بالرصاص المطاطي والعشرات بالاختناق

قال مراسل الغد، إن عشرات الآليات العسكرية الإسرائيلية اقتحمت المنطقة الشرقية بمدينة نابلس تمهيداً لاقتحام المستوطنين قبر يوسف الليلة، في الوقت الذي تم تفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار بقوة عسكرية إسرائيلية.

وأضاف أن مواجهات عنيفة اندلعت بين مسلحين فلسطينيين وقوات الاحتلال المتوغلة شرق نابلس، فيما تم تفجير عبوة ناسفة في قوة إسرائيلية راجلة.

وأوضح أن جيش الاحتلال دفع بتعزيزات عسكرية إسرائيلية إلى محيط موقع انفجار العبوة الناسفة وأن فرض طوق أمني مشدد حول موقع الانفجار.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن مئات المستوطنين سيقتحمون نابلس للصلاة في قبر يوسف، وفي هذه الأثناء تنشط قوات الجيش الإسرائيلي لتأمين اقتحام المستوطنين، حيث سُمع دوي انفجارات في المنطقة.

أشادت الفصائل الفلسطينية بعملية إطلاق النار التي وقعت صباح اليوم، الإثنين، قرب مستوطنة «كريات أربعة» بمحافظة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة ، وأدت لمقتل مستوطنة وإصابة آخر.

واعتبرت الفصائل الفلسطينية في بيانات منفصلة وصلت للغد، ان هذه العملية هى رداً طبيعياً على جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته ومحاولات التهويد التي لا تتوقف، كما انها تأتي في الذكرى الـ54 لإحراق المسجد الأقصى.

وباركت حركة الجهاد الإسلامي عملية إطلاق النار البطولية التي استهدفت مركبة للمستوطنين جنوب الخليل، معتبرةً أنّها جاءت رداً طبيعياً ومشروعاً على جرائم الاحتلال وعدوان مستوطنيه بحق أبناء شعبنا، وإيذاناً باستمرار الرد المباشر لردع العدو في كل الساحات.

وقالت الحركة: “إن هذه العملية الشجاعة قرب مستوطنة “كريات أربع”، جاءت في ذكرى جريمة إحراق المسجد الأقصى، لتبعث برسالة تحذير بأنّ القادم أشد وأقسى، وتؤكد أن مقاومتنا حاضرة وأياديهم قادرة على الردع وضرب العدو من حيث لا يحتسب، دفاعاً عن شعبنا ومقدساتنا”.

من جهتها أكدت حركة حماس، أن عملية الخليل تأتي في سياقها الطبيعي في مواجهة الحرب الدينية ضد المقدسات وضد المشاريع الصهيونية.

وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم في بيان صحفي اليوم الإثنين، “إن المقاومة الباسلة تضرب من جديد بكل قوة في مدينة الخليل، هذه المرة بعد ساعات قليلة من عملية حوارة”، مؤكداً أن المقاومة تستطيع أن تضرب في أي مكان وزمان رغم حالة الاستنفار الأمنية التي يفرضها الاحتلال.

وأضاف قاسم: “أننا أمام انتفاضة وثورة كبيرة يخوضها شعبنا الفلسطيني دفاعاً عن القدس والأقصى، مبيناً أن المقاومة والثورة هي في حالة تمدد وتصلب وفي وضع لا يستطيع أحد إيقافها”.

وشدد قاسم على أن هذا الفعل الفدائي سيتواصل ويتطور حتى دحر الاحتلال وكنس مستوطنيه عن أرضنا، مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني ومقاومته سيواصل دفاعه عن المسجد الأقصى المبارك وهويته الإسلامية العربية الفلسطينية، ولن يسمح للاحتلال بتمرير مخططاته في القدس والأقصى.

وبدورها أكّدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن هذه العملية امتداد لتصاعد الفعل المقاوم، وأثبتت قدرة المقاومة في الضفّة على اختراق الإجراءات الأمنية الصهيونية المعقدة، رغم ملاحقتها المستمرة.

وقالت الشعبية في بيان صحفي، اليوم: “إنّ هذه العملية وجّهت رسائل قوية لقادة الاحتلال أنّهم لن تستطيعوا قتل روح الإرادة والتصميم لدى شعبنا في مواصلة خيار المقاومة حتى رحيل آخر مغتصب صهيوني عن أرضنا، وعليهم أن يتوقعوا المزيد من هذه العمليات البطولية في قادم الأيّام”.

وأعلنت نجمة داوود الحمراء اسرائيلية، عن وفاة مستوطنة في الأربعينيات من العمر جراء تعرضها لإطلاق نار قرب مستوطنة كريات اربعة في الخليل، إصابة آخر بجروح حرجة لايزال يتلقى العلاج في مستشفى “سوروكا” الإسرائيلي في مدينة بئر السبع المحتلة.

قال مسؤول العلاقات السياسية لحركة الجهاد الإسلامي في مخيم عين الحلوة، شكيب العينا، إنه يوجد «مخطط جهنمي» يستهدف المخيم، بما يمس قضية اللاجئين وقضية العودة، وإن المخطط يهدف إلى شيطنة المخيم، وجعله ينحرف عن وجهته الرئيسة  وهي فلسطين.

وأوضح العينا، في تصريحات لمراسلة الغد بصيدا، أنه توجد اتصالات متواصلة على المستوى الفلسطيني واللبناني والدولي لوقف مسلسل النزف الدائر في مخيم عين الحلوة.

وأكد أنه سيجري الضغط على كل الأطراف المتحاربة على الأرض، لافتًا إلى أن هناك مساعي جدية تبذل منذ اللحظة الأولى، إلا أنه توجد تعقيدات في الميدان واختراقات من حين إلى آخر، تعمل على إبقاء التوترات.

وتابع: «مهمتنا أن نسعى جاهدين من أجل وقف إطلاق النار، وهذا هدف لكل مخلص وشريف في الشعب الفلسطيني»، مضيفًا أنه «يجري العمل على وقف إطلاق النار في أقرب وقت، وإلا فنحن ذاهبون إلى المجهول»، مطالبًا بتوحد كل القوى الفلسطينية لوقف هذا النزيف.

وأكد أنه توجد أدوات تعمل لأجندات خارجية، تهدف إلى استنزاف الشعب الفلسطيني واستدراكه لمربع الاقتتال الداخلي.