المكسيك تتخذ قرارا تاريخيا بشأن عروض مصارعة الثيران

قالت الشركة الإسبانية المملوكة للدولة المشغلة للسكك الحديدية في البلاد (رينفي) إنها أوقفت خدمة القطار الرصاصة بين مدريد وبرشلونة لمدة خمس ساعات صباح اليوم الإثنين بعد سرقة كابلات.

وقالت الشرطة على تويتر إن رجلا (19 عاما) اعتُقل بعد مشاهدته بالقرب من قضبان القطار قرب سانتا أوليفا في قطالونيا. وأضافت أن من غير المستبعد إلقاء القبض على آخرين.

أضافت رينفي في بيانها أنها وفرت مسارا بديلا خارج الشبكة فائقة السرعة لنقل المسافرين من العاصمة إلى برشلونة، ثاني أكبر مدينة في البلاد.

وفي الساعة 1115 بالتوقيت المحلي، بعد أكثر من خمس ساعات من توقف الخدمة، استؤنفت الخدمة بين أكبر مدينتين في إسبانيا.

وتسبب انتعاش السياحة بقوة بعد انتهاء جائحة كوفيد-19 هذا الصيف في الضغط على بنية النقل التحتية في إسبانيا، مثلما حدث في دول أوروبية أخرى، مما جعلها عرضة لأي نوع من العطل.

نجا فرنسي (62 عاما) من الموت بعد أن ظل 16 ساعة حبيسا في فقاعة هوائية داخل زورقه الشراعي الذي انقلب في المحيط الأطلسي قبل أن ينقذه غواصو خفر السواحل الإسبان فيما وصفوه بعملية “تشبه المستحيل”.

وقال خفر السواحل إن الزورق الذي يبلغ طوله 12 مترا أرسل إشارة استغاثة عند الساعة 20.23 صباح يوم الاثنين من مسافة 14 ميلا من جزر سيسارجاس قبالة منطقة جاليسيا بشمال غرب إسبانيا.

وتظهر بيانات التتبع أن الزورق أبحر من العاصمة البرتغالية لشبونة في صباح اليوم السابق.

وعندما شقت سفينة إنقاذ على متنها خمسة غواصين طريقها في البحر، كانت واحدة من ثلاث طائرات هليكوبتر أُرسلت للمساعدة قد حددت مكان الزورق المقلوب مع غروب الشمس.

وتم رفع أحد الغواصين فوق جسم الزورق للبحث عن دلائل على حياة. ورد الرجل بداخلها على ضربات الغواص على بدن الزورق بالطرق من الداخل. ولم يُذكر اسم الرجل.

وبسبب سوء الأحوال البحرية لدرجة جعلت محاولة الإنقاذ مستحيلة، قام الغواصون بتثبيت بالونات للطفو على بدن الزورق لمنعه من الغوص بدرجة أكبر وانتظروا حتى الصباح.

وسبح اثنان من الغواصين تحت الزورق لمساعدة البحار على الخروج، وتبين لهم أنه يرتدي حلة نجاة مصنوعة من مادة النيوبرين المطاطية وكانت المياه تغرق جسمه حتى الركبتين.

تم نقل الرجل جوا إلى بر الأمان حيث نقل إلى المستشفى لإجراء الفحوص اللازمة، لكنه خرج بعد ذلك بوقت قصير بدون مشاكل.

أنقذت الشرطة الإسبانية، اليوم الأربعاء، نسرا بريا مصابا بالجفاف كان يهيم على وجهه في شوارع وسط مدريد، مما أدى إلى إعاقة حركة المرور وروع المارة.

بينما قام أحد رجال الشرطة بإلهاء الطائر، قام آخر بإمساكه من الخلف باستخدام بطانية. وضعا النسر في صندوق من الورق المقوى ونقلاه إلى مركز محلي متخصص في الطيور الجارحة.

وقال عامل بمركز برينزال لرويترز: “إنه نسر صغير عمره حوالي عام وكان يعاني من الجفاف قليلا”.