عودة الهدوء إلى بورتسودان بعد اشتباكات محدودة
قال مراسلنا من الخرطوم إن الهدوء عاد مجددا إلى مدينة بورتسودان، بعد اشتباك محدود بين قوات «شيبة ضرار»، أحد القيادات السياسية بشرق السودان، والجيشِ السوداني.
ويعد هذا الاشتباك هو الأول من نوعه في مدينة بورتسودان منذ أن اندلعت المعارك في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وأشار مراسلنا إلى أن الاشتباكات اندلعت بعد أن نصبت مجموعة من قوات شيبة ضرار، القيادي في قبيلة البجا، ارتكازا لتفتيش السيارات بأحد الشوارع الرئيسية وسط مدينة بورتسودان، وتم منع بعض السيارات من مغادرة المدينة بزعم أنها لا تملك مستندات، ما استدعى القوات المسلحة للتدخل لإزالة تلك الارتكازات.
وأضاف مراسلنا أن الاشتباك بين الجيش السوداني وقوات «شيبة ضرار»، استمر لفترة بسيطة، وتمت إزالة بعض الحواجز التي وضعتها تلك المجموعة.
فيما أوضحت مصادر في بورتسودان أن قوات «شيبة ضرار» تتهم من أسمتهم بـ«الطابور الخامس» بترحيل بعض المواد المتواجدة في بورتسودان إلى قوات الدعم السريع المتواجدة في الخرطوم، وتؤكد مساندتها لقوات الجيش بالخرطوم، وأن هذا السبب قد يكون وراء وضع تلك الارتكازات الأمنية.
وفي الخرطوم، أفاد مراسلنا بتجدد الاشتباكات بشكل عنيف ومكثف منذ فجر اليوم، حيث انطلقت القذائف المدفعية من قاعدة «كرري» العسكرية، التابعة للجيش السوداني شمال أم درمان، والتي استهدفت بعض المناطق شرق ووسط المدينة والتي تتمركز بها قوات الدعم السريع.
من جانبها، ردت قوات الدعم السريع بقصف مدفعي على منطقة سلاح الإشارة بمدينة بحري.