البث المباشر
-
الآن | بيت ياسين
منذ 41 دقيقة
دراسة: مريض بكورونا من كل 8 يحتفظ بعارض طويل الأمد
أظهرت دراسة واسعة نُشرت الجمعة أن من بين الأشخاص المصابين بكوفيد-19، يحتفظ واحد من كل ثمانية بأحد الأعراض المرتبطة بالمرض على المدى الطويل.
ومن بين هذه الأعراض، وفق الدراسة التي نشرتها مجلة لانسيت Lancet، “ألم البطن، وصعوبة وألم في التنفس وآلام في العضلات، وفقدان حاسة الذوق أو حاسة الشم، ووخز، وانزعاج في الحلق، وهبات ساخنة أو باردة، وثقل في الذراعين أو الساقين وإرهاق عام أيضًا”.
وخلص المؤلفون إلى أنه “لدى 12,7% من المرضى، يمكن أن تُعزى هذه الأعراض إلى كوفيد-19″، بعد ثلاثة إلى خمسة أشهر من الإصابة.
تعد هذه الدراسة التي أجريت في هولندا، بفضل نطاقها ومنهجيتها، إضافة مهمة لفهم مخاطر كوفيد الطويل بشكل أفضل، ويتمثل ذلك في استمرار الأعراض الدائمة بعد الإصابة بالفيروس.
في الوقت الحالي، من المعروف أن بعض المرضى يعانون من أعراض معينة ممتدة لا يمكن تفسيرها فقط على أنها اضطرابات نفسية جسدية، كما اقترح بعض الأطباء في البداية.
لكن حجم انتشارها والأهم من ذلك مسارها المرضي الفسيولوجي غير معروفة إلى حد كبير. وفي حين لم تجب دراسة لانسيت على السؤال الثاني، فإنها تتيح توضيح الشق الأول بشكل أفضل، أولاً لأنها شملت أكثر من 4000 شخص مصابين بكوفيد.
والتطور المهم أن استجابات هؤلاء المرضى قورنت مع استجابات أشخاص لم يصابوا بكوفيد. لأنه من الممكن الشعور بأحد الأعراض المذكورة دون أن يكون كوفيد هو السبب.
في الواقع، سُجل لدى نحو 9% من غير المصابين بكوفيد أحد الأعراض الموصوفة سابقًا. وترتفع النسبة بين المصابين سابقًا بكوفيد إلى 21,4%.
وتمكن الباحثون عن طريق طرح النسبتين من استنتاج أن ما يزيد قليلاً عن 12% من الأشخاص الذين أصيبوا بكوفيد يعانون من أعراض مديدة مرتبطة على وجه التحديد بالمرض.
ومع ذلك، فإن هذه الدراسة لا تخلو من عيوب، مثل عدم قياس انتشار الأعراض الأخرى المرتبطة بكوفيد الطويل، بما في ذلك على وجه الخصوص حالة من الاكتئاب أو التشوش الذهني.
سوناك يتقدم على منافسته تراس خلال مناظرة متلفزة
رغم تراجعه الكبير في استطلاعات الرأي، بدا أن وزير المالية البريطاني السابق والمرشح في السباق إلى داونينج ستريت، ريشي سوناك، قد أقنع الخميس الكثير من الناخبين المحافظين خلال جلسة أسئلة وأجوبة متلفزة شاركت فيها أيضا منافسته، ليز تراس.
وبعد 90 دقيقة من البث المباشر الذي تمكن خلاله المرشحان من الحديث مطولا عن مشروعهما من دون أن يكونا في مواجهة بعضهما، صوت أعضاء حزب المحافظين الذين كانوا حاضرين، لمرشحهم المفضل برفع الأيدي.
وإثر تراجعه أكثر من ثلاثين نقطة خلف منافسته من حيث نوايا التصويت وفقا لأحدث استطلاعات الرأي، أثار سوناك الدهشة بعد أن تبيّن أنه استطاع إقناع الغالبية العظمى من الحاضرين.
ويصوت أعضاء حزب المحافظين طيلة شهر آب/أغسطس لانتخاب زعيمهم الجديد الذي سيحل محل، بوريس جونسون، في داونينج ستريت بعد استقالة الأخير إثر سلسلة فضائح.
وبعد خروجها منتصرة في المواجهات السابقة مع خصومها، بدت تراس الخميس محاصرة، سواء في ما يتعلق بسياستها الاقتصادية أو في ما خص مواقفها المتقلبة.
وعندما سألها أحد أفراد الجمهور “هل تنوين الاعتذار؟” بشأن خطة لخفض رواتب الموظفين في المناطق الأكثر حرمانا، وهي فكرة تخلت عنها بعد ساعات قليلة على إعلانها، قالت تراس “لا عيب في القول إن الأمر لا يعمل بالطريقة التي أردتُها وفي أنني غيّرتُ موقفي”.
ووسط ضحك الجمهور سألتها الصحافية كاي بورلي “هل يمكن أن تظهر ليز تراس الحقيقية؟”، مُعَدّدةً المواقف المتقلبة لوزيرة الخارجية حيال بريكست وأوكرانيا مرورا بمسألة النظام الملكي.
في المقابل بدا أن سوناك قد أقنع الجمهور الذي غالبا ما كان يصفق له. وأظهر مجددا اختلافاته مع منافسته في القضايا الاقتصادية، مؤكدا أن “أصل المشكلة” هو التضخم لا الضرائب.
ليز تراس تعزز موقعها في السباق على رئاسة الحكومة البريطانية
عززت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس، موقعها في السباق على رئاسة الحكومة، خلفا لبوريس جونسون، على الرغم من الاستياء الذي أثارته منذ إطلاقها وعدا تخلت عنه في وقت لاحق، بخفض كبير في أجور موظفي القطاع العام.
فقد كشف استطلاع للرأي نشره الثلاثاء معهد يوغوف لصحيفة “ذي تايمز” أن وزيرة الخارجية، البالغة من العمر 47 عاما، وسعت الفارق بينها وبين منافسها ريشي سوناك.
وأكد 60% من الناخبين المحافظين الذين استطلعت آراؤهم خلال الأيام الخمسة الماضية أنهم سيصوتون لها، مقابل 26% فقط لوزير المال السابق.
وتتناقض هذه الأرقام الأخيرة مع استطلاع خاص سابق أجرته الصحيفة البريطانية اليومية نفسها، كشف الثلاثاء أن ليز تراس تتقدم بفارق خمس نقاط فقط على سوناك.
ويأتي هذا الاستطلاع الجديد الذي يعزز موقع وزيرة الخارجية بعدما أثارت مساء الاثنين جدلا كبيرا بإعلانها عن خطة لتوفير 8,8 مليارات جنيه (10,5 مليارات يورو) في أجور القطاع العام، بعد ربطها بكلفة المعيشة في كل منطقة.
ورأى بعض المحافظين أن هذه التخفيضات ستجعل الممرضات ورجال الشرطة وحتى المدرسين أكثر فقراً في مناطق محرومة أصلا.
وصباح الثلاثاء أي بعد 12 ساعة فقط من إعلان مشروعها تراجعت ليز تراس عن الفكرة بينما دانت المتحدثة باسمها “التشويه المتعمد” لها.
وقالت المتحدثة إن “المستويات الحالية لأجور القطاع العام سيتم الحفاظ عليها بالتأكيد”. وأضافت أن “قول عكس ذلك أمر خاطئ”.
وكان المشروع الذي عُرض مساء الإثنين يتحدث بشكل واضح عن وضع “سلم رواتب حسب المناطق” خارج لندن.
وأكد فريق حملة ريشي سوناك أن خطة من هذا النوع ستؤثر على أجور حوالى ستة ملايين عامل في القطاع العام.
ويؤيد المحافظون في أغلب الأحيان التخفيضات في الخدمات العامة. ومع ذلك فازوا في الانتخابات التشريعية في 2019 بناء على وعد “برفع مستوى” مناطق محرومة ، لا سيما في شمال إنجلترا. وقد شهدوا في هذه المناطق تقدما هائلا في الاقتراع.
ويبدأ أعضاء حزب المحافظين التصويت هذا الأسبوع لانتخاب خلف لبوريس جونسون الذي استقال مطلع تموز/يوليو بعد سلسلة من الفضائح.
ويجري هذا التصويت بالمراسلة حتى الثاني من أيلول/سبتمبر. ويتوقع إعلان النتيجة في الخامس من أيلول/سبتمبر.
وتلقت ليز تروس دعم عدد من الشخصيات في حزبها في الأيام الأخيرة ودعم “ديلي تلغراف” الثلاثاء، وهي صحيفة يومية لديها تاثير لدى الناخبين المحافظين.
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]