البث المباشر
-
الآن |
منذ 2 ساعة
يو سف المحمود: المجتمع الدولي مطالب بتحمل مسؤولياته أمام مخططات التهويد
قال المتحدث الرسمي باسم حكومة تيسير الاعمال الفلسطينية، يوسف المحمود، إن تمويل حكومة الاحتلال لمشاريع استيطانية جديدة في البلدة القديمة من القدس المحتلة، إضافة إلى المشاريع الاحتلالية الاخرى التي يجري تنفيذها في المدينة، تهدف إلى تغيير وطمس المعالم العربية الواضحة والحقيقية لمدينة القدس المحتلة واستزراع ملامح أخرى غريبة ومغايرة للواقع الطبيعي ضمن مخططات التزييف والاستيلاء الاحتلالي على المدينة العربية المقدسة.
وجدد المحمود مطالبة الحكومة، للمجتمع الدولي والمنظمات والهيئات والمؤسسات الدولية، بتحمل مسؤولياتها في التصدي للتصعيد الاحتلالي الخطير والمخالف لكافة القوانين والقرارات الدولية.
وأضاف: “سلطات الاحتلال بهذه الأعمال البشعة تبلغ أعلى ذروة في التغول الاستيطاني، وترتكب مزيدا من الجرائم بحق شعبنا وبلادنا وعاصمة دولتنا”.
الاحتلال يطرد عائلة أبو عصب من منزلها في القدس المحتلة
طردت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالقوة العسكرية، ظهر اليوم الأحد، عائلة المواطن المقدسي حاتم أبو عصب، من منزلها بمنطقة عقبة الخالدية في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، بعد الاعتداء عليها بالضرب المبرح وذلك لصالح الجمعيات الاستيطانية التهودية.
وكانت قوات الاحتلال، اقتحمت صباح اليوم منزل عائلة أبو عصب، وفرضت طوقا عسكريا على محيطه، وأغلقت الشارع المؤدي إليه وسط أجواء أمنية متوترة، تمهيدا لطرد سكانه وتشريدهم، استنادا لقانون الاحتلال العنصري “حارس أملاك الغائبين”، على الرغم من أن العائلة حصلت على قراراً بتأجيل عملية الإخلاء حتى نهاية الشهر الجاري.
وأفاد شهود عيان، أن عقب عملية الاقتحام حدثت اشتباكات بالأيدي بين أفراد العائلة والجنود وأفراد الشرطة الإسرائيلية، التي اقتحمت المنزل بالقوة وأخرجت العائلة بالقوة المسلحة من المنزل الذي ستحوله الجمعيات الصهيونية إلى بؤرة استيطانية جديدة في قلب البلدة القديمة.
وتزعم سلطات الاحتلال أن منزل عائلة أبو عصب الذي تقطن فيه منذ أكثر من 65 عام، هو من ضمن “أملاك الغائبين” ولها الحق في مصادرته، وهي إحدى الطرق التي يستخدمها الاحتلال للسيطرة على منازل الفلسطنيين وطردهم منها والاستيلاء عليها لصالح الجميعيات الاستيطانية التي تهدف إلى تهويد المدينة وتغيير معالمها العربية والإسلامية.
ازدياد حجم الانتهاكات الاسرائيلية بحق الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال
تواصل مصلحة إدارة السجون الإسرائيلية، انتهاكاتها وممارساتها العنصرية ضد الأسرى الفلسطينيين، في سجون الاحتلال، حيث تمارس بحقهم أبشع أنواع التعذيب والتنكيل والحرمان من الحقوق المشروعة التي كفلتها لهم كافة القوانين الدولية والحقوقية.
نقلت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأحد، شهادات قاسية للأسرى المعزولين في سجن “مجيدو” بأوامر من المخابرات الإسرائيلية “الشاباك”، حيث ما زال ستة معتقلين محتجزون في الزنازين بظروف صعبة ومقلقة وخطيرة.
وقالت الهيئة، أن الأسرى المعزولين حاليا في المعتقل، هم: إسماعيل العروج (35 عاما) من بلدة جناتا شرق بيت لحم، ومحمد الشاويش من العاصمة القدس، ووائل نعيرات (43 عاما) من بلدة ميثلون في جنين، وأشرف أبو سرور (38 عاما) من سكان مخيم عايدة في بيت لحم، والأسير محمد الناشف، وعماد سرحان من مدينة حيفا.
ووصفت الهيئة وفقاً لمحاميها، أن الظروف الاعتقالية للأسرى في العزل أشبه بحياة القبور، حيث لا تتسع الزنازين ولا يمكن لهم حتى الصلاة فيها من ضيقها، ولا يعلمون ماهية الوقت في الخارج، فضلا عن التضييقات المتواصلة من قبل قوات القمع التي تقتحم الزنازين وتعتدي عليهم بين حين وآخر.
وأضافت، أنه وفي مطلع الشهر الحالي تعمدت إدارة المعتقل تقديم وجبات طعام فاسدة تفوح منها رائحة كريهة لا تُحتمل، عدا عن معاناتهم في الوقت الحالي من شدة البرد الذي ينهش أجسادهم، وتحرمهم إدارة المعتقل من الأغطية والملابس الشتوية ووسائل التدفئة.
وفي ذات السياق قال نادي الأسير الفلسطيني، إن الأسيرات الفلسطينيات في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي يعانين من ظروف تنكيلية يعشنها في معتقل “الدامون” حيث يحتجز فيه 48 أسيرة.
وأوضح، أن الأسيرات اشتكين من ممارسات وسياسات إدارة المعتقل بحقّهن حيث تواصل حرمانهم من أبسط حقوقهن اليومية، كحقهن في التجمع لغرض أداء الصلاة جماعة أو الدراسة، إضافة إلى انتهاك خصوصيتهن بزرع الكاميرات في ساحات المعتقل، ما يضطر بعضهنّ إلى الالتزام باللباس الشرعي حتّى أثناء ممارسة الرياضة، كما تحرمن من الكثير من الحقوق اليومية وممارسة كل أشكال التنكيل بهن والتعرض لهن وسبهن وشتمهن وفرض سلسلة قيود لا تنتهي بحقهن.