وتم الاستدعاء لجلسة توبيخ في لوكسمبورج اليوم، الأربعاء 16مايو/ أيار، بعد يوم واحد من جلسة مماثلة خضعت لها السفيرة ذاتها في بلجيكا.
وكانت فرانكل قالت في حديث متلفز إنها تأسف “لمقتل أي كائن بشري، وحتى الـ 55 إرهابيًا الذين حاولوا عبور الحدود”، في إشارة إلى الفلسطينيين الذين قتلتهم إسرائيل أثناء محاولة عبور حدود غزة باتجاه الأراضي المحتلة.
وكانت وزارة الخارجية البلجيكية وبّخت فرانكل على خلفية تصريحات مشابهة، ودعت إلى تحقيق دولي في المواجهات الأخيرة في غزة، بينما أقدمت إيرلندا على خطوة مماثلة باستدعاء السفير الإسرائيلي اعتراضًا على قتل المدنيين.
وتزامنت الاحتجاجات على الحدود بين غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة مع افتتاح السفارة الأمريكية في القدس، واعتبار الأخيرة عاصمة لإسرائيل.
وواجهت القوات الإسرائيلية المتظاهرين بالرصاص الحيّ ما تسبب باستشهاد نحو 60 فلسطينيًا، وجرح نحو 2500 آخرين.
وأثارت التحركات الإسرائيلية ردود فعل دولية غاضبة أخرى، إذ دفعت تركيا إلى طرد السفير الإسرائيلي مؤقتًا، وأثارت بلبلة دبلوماسية بين إسرائيل وجنوب إفريقيا.