عبرت وزارة الدفاع الصينية اليوم الأحد عن معارضتها لما وصفته «باستفزاز» سفينتين حربيتين أمريكيتين أبحرتا قرب جزر في بحر الصين الجنوبي تزعم الصين السيادة عليها.
وقالت الوزارة في بيان مقتضب، إن التحرك الأمريكي تعدى بشكل خطير على السيادة الصينية لأن السفينتين دخلتا المياه الصينية دون إذن.
وأضافت، أنها أرسلت سفنا وطائرات صينية لمطالبة السفينتين الأمريكيتين بالمغادرة.
قالت رئيسة هندوراس، زيومارا كاسترو، في تغريدة على تويتر، في ساعة متأخرة من يوم أمس الجمعة، إنها طلبت رسميًّا الانضمام إلى بنك التنمية الجديد الذي أسسته مجموعة بريكس، وذلك خلال اجتماع مع رئيسة البنك ديلما روسيف.
وتجري كاسترو حاليًّا زيارة رسمية للصين، تستمر ستة أيام.
ويوجد المقر الرئيس للبنك في شنغهاي، وقد أسسته عام 2015 كل من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا أعضاء التجمع المعروف باسم مجموعة بريكس.
خطط وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لزيارة الصين خلال الشهر الجاري في حين تدفع إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن من أجل تحسين العلاقات التي تدهورت بشدة مع الجانب الصيني.
قال مسؤولون أميركيون إن بلينكن من المتوقع أن يزور بكين في 18 يونيو/حزيران لعقد اجتماعات مع كبار المسؤولين الصينيين، وبينهم نظيره تشين قانغ وربما الرئيس الصيني شي جين بينغ.
تحدث المسؤولون شريطة عدم الكشف عن هوياتهم لأن الخارجية الأميركية، وكذلك الخارجية الصينية، لم تؤكدا الزيارة بعد.
كانت الزيارة، التي تم الاتفاق عليها بين شي والرئيس الأميركي جو بايدن العام الماضي في اجتماع عقد ببالي، مخططا لها في البداية في فبراير/شباط الماضي، ولكن تم تأجيلها بعد واقعة منطاد الاستطلاع الصيني الذي أسقطته الولايات المتحدة والذي أصرت بيجين على أنه كان مجرد منطاد لرصد الطقس انحرف عن مساره.
منذ ذاك الحين، جرت اتصالات بين الولايات المتحدة والصين، لكنها كانت نادرة مع تصاعد التوترات بشأن سلوك بكين في بحر الصين الجنوبي، والإجراءات العدوانية تجاه تايوان، ودعم الصين للحرب الروسية على أوكرانيا.
والأسبوع الماضي، رفض وزير الدفاع الصيني طلبا من نظيره الأمريكي لويد أوستن لعقد اجتماع على هامش منتدى أمني عقد في سنغافورة.
بيد أن وزير التجارة الصيني زار الولايات المتحدة الشهر الماضي.
كما التقى مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان كبير الدبلوماسيين الصينيين، وانغ يي، في فيينا مطلع مايو/أيار المنصرم.
وقال البيت الأبيض حينها إن الاجتماع ”يأتي في إطار الجهود الجارية للحفاظ على خطوط اتصال مفتوحة وإدارة المنافسة بشكل مسؤول. وقد اتفق الجانبان على الحفاظ على قناة الاتصال الإستراتيجية المهمة هذه لتعزيز تلك الأهداف”.
وتوجه كبير الدبلوماسيين الأميركيين لشؤون منطقة آسيا والمحيط الهادئ، دانيال كريتنبرينك، إلى الصين في وقت سابق من هذا الأسبوع ورافقه مسؤول بارز في مجلس الأمن القومي.
حثت الصين الدول الأوروبية، اليوم الجمعة، على عدم إجراء أي محادثات رسمية مع تايوان أو دعم “قوات الاستقلال” قبل رحلة مزمعة لوزير الخارجية التايواني جوزيف وو إلى القارة الأوروبية في الأسبوع المقبل.
وأكد يان ليبافسكي وزير الخارجية التشيكي أنه من المقرر أن يزور وو براغ الأسبوع المقبل، وقال يوم الجمعة إنه لا يُتوقع من المسؤولين تغيير سياساتهم الحالية إزاء تايوان.
ولا تملك تايوان، التي تقول الصين إنها جزء من أراضيها، أي صلات دبلوماسية رسمية بأي دولة أوروبية عدا الفاتيكان. وتستنكر بكين باستمرار أي شكل من أشكال التواصل بين المسؤولين التايوانيين والأجانب، وتعده تشجيعا على الاعتراف الدولي بوضع تايوان كدولة منفصلة عن الصين.
وذكرت رويترز يوم الخميس أنه من المتوقع أن يلقي وو كلمة خلال حدث تقيمه مؤسسة بحثية في براغ بعد كلمة للرئيس التشيكي بيتر بافل مباشرة. ولم تؤكد حكومة تايوان رسميا زيارة وو لأوروبا.
لكن لدى سؤاله عن الزيارة يوم الجمعة، قال ليبافسكي إنه “جرى إبلاغه” بزيارة وو إلى براج.
وصرح ليبافسكي “بالطبع، لدى حكومة التشيك سياسة واضحة تماما حول كيفية الحفاظ على العلاقات مع تايوان، لذلك لا أتوقع أن نحيد عن هذا بأي صورة”، مضيفا أنه سيكون مسافرا خلال الزيارة.
ولا تقيم جمهورية التشيك علاقات دبلوماسية مع تايوان، لكنها أقامت علاقات اقتصادية وثقافية.
وقال وانغ ون بين المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إن تايوان ليس لديها وزير للخارجية مضيفا أن لديها “رئيسا للإدارة المحلية للشؤون الخارجية بالمنطقة”، وذلك خلال مؤتمر صحفي في بكين.
وذكر وانغ أن مبدأ “صين واحدة” شرط رئيسي وأساس سياسي للصين لتنمية علاقات “ودية” مع جميع دول العالم.
وأضاف “نحث الجانب الأوروبي على فهم جوهر قضية تايوان والحفاظ على الالتزامات الرسمية تجاه الصين بخصوص مبدأ ‘صين واحدة‘، ونحثه على عدم دعم قوات استقلال تايوان وعدم إجراء محادثات رسمية مع تايوان تحت أي مسمى”.
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
