بنات سلفستر ستالون يخطفن الأضواء منه في العرض الأول لـ”Creed”

شهدت سينما عام  2019 زخما فنيا، بدايةً من الإنتاج الغني لمنصاتِ المشاهدة عبر الإنترنت كنتفليكس وAPPLE TV وغيرها، وعودةِ نجومِ الزمن الجميل في «هوليوود» للظهورِ من جديد في أدوارِ البطولة وأفلامِ العرض الطويل، وتألُّقِ وجوهٍ عربيةٍ في السينما العالمية، كلُ تلك العوامل ساهمت في جعلِه عاما سينمائيا مثمرا.
ومع اقترابِ بدايةِ عامٍ جديد.. تعرض الغد قائمة بأبرزِ الأعمالِ السينمائية التي أضافت قيمةً للقائمين عليها ومن استمتعوا بمشاهدتِها وذلك وفقا لما أحرزته من نجاحاتٍ على مستوى الجوائز والمهرجانات والأرباح.

للعام الثاني على التوالي تواصلُ السينما الشرقِ آسيوية تألقَها في مهرجانِ كان السينمائي، حيث فاز الفيلمُ الكوري الجنوبيPARASITE بالسعفةِ الذهبية، وهي واحدةٌ من أهمِ الجوائز السينمائيةِ العالمية بالإضافةِ لتصنيفِ اتحاد نقاد لوس أنجلوس له كفيلمِ العام.
وتلى PARASITE بحسبِ تقديراتِ النقاد العالميين، فيلمُ THE IRISH MAN وهو أحدُ أبرزِ إنتاجات نتفليكس في 2019، العملُ من بطولةِ ثلاثةٍ من عمالقةِ عالمِ السينما هم روبرت دي نيرو، وآل باتشينو، وجو بيشي، ومن إخراج أحدِ أعلامِ السينما العالمية مارتن سكورسيزي.. الفيلمُ مثّل عودةً حميدةً لأفلامِ العرضِ الطويلِ السردية، كما حقق نجاحا جماهيريا كبيرا بالاعتمادِ على عامل النوستالجيا الذي تمثّل في عودةِ نجوم السبعينات والثمانينات إلى الشاشةِ الفضية مجددا.

ومن حيث الإيرادات.. كسرَ فيلمُ الجوكر حاجزَ المليار دولار في شباكِ التذاكر العالمي، ليصبحَ أولَ فيلمٍ مصنفٍ للكبارِ فقط يحققُ ذلك الإنجازَ رغم عدمِ عرضِه في الصين، والسابعِ في العموم..
ووفقا لتقرير مجلةِ TIME السنوي لأفضل الأفلامِ عالميا، احتل فيلم PAIN AND GLORY من بطولة الفنان الإسباني أنطونيو بانديراس المركزَ الأول في تقييم المجلة، كما فاز بجائزتين في مهرجانِ كان، وهي أفضل ممثل وأفضل موسيقى تصويرية، حيث وصفه النقادُ بأنه اصطحب المشاهدين في رحلةٍ من الذكريات والخيال، عبّر عنها المخرجُ في مزيجٍ من الألوانِ والمشاعر الدافئة.

ومع دنوِّ نهاية هذا العام السينمائي الحافلِ تخطى فيلمُ MARRIAGE STORY كلَّ التوقعات، ليقتنصَ النصيبَ الأكبرَ من ترشيحاتِ جوائز الجولدن جلوب هذا العام قبل غلقِ أبوابِ الترشح بأيامٍ قليلة، الفيلمُ هو ملحمةٌ من المشاعر عبر عنها الأبطالُ بواقعيةٍ صادمة.. فهو يتناولُ قضيةَ الانفصالِ وتبعاتِها على الطرفين وقسوةِ إجراءاتِها، وعبر عنها الحوارُ صراحةً من خلال جملةِ “الحبُ لا يستطيعُ التغلبَ على الاختلافِ” في أحد مشاهد الفيلم.
وبذلك أضاف عام 2019 إلى الثقافةِ السينمائية للمشاهدين ورفَعَ توقعاتهم بشكلٍ كبير فيما يخص جودةَ إنتاجِ العام 2020، ما يشكل تحديًا بالنسبةِ لصناع السينما ومشاريعِهم المقبلة، ويضع أفلامَ المقاولاتِ في موقفٍ حرج.

قال منتجو سلسلة أفلام جيمس بوند، اليوم الخميس، إن الفيلم المقبل في سلسلة أفلام العميل 007 سيكون من إخراج الأمريكي كاري جوجي فوكوناجا الذي أخرج الموسم الأول من مسلسل “المحقق الفذ” (ترو ديتكتيف) والمسلسل الكوميدي “المجنون” (منياك).

ويحل فوكوناجا (41 عاما) محل المخرج البريطاني داني بويل الذي انسحب من الفيلم، الذي لا يحمل اسما بعد، الشهر الماضي بسبب “اختلافات إبداعية”.

وسيبدأ تصوير الفيلم الخامس والعشرين من السلسلة في استوديهات باينوود في بريطانيا في مارس/آذار 2019 بينما تحدد موعد 14 فبراير/شباط 2020 لطرح الفيلم في الأسواق العالمية.

وسلسلة أفلام بوند هي واحدة من أكثر السلاسل نجاحا في العالم إذ حقق فيلم (سبكتر) الذي أخرجه سام منديز وعرض في 2015 إيرادات بلغت 880 مليون دولار في شباك التذاكر العالمي بينما تجاوزت أرباح فيلم (سكايفول) في 2012 والذي كان من إخراج منديز أيضا المليار دولار عالميا.

وقال المنتجان مايكل جي. ولسون وباربرا بروكولي عن مخرجهما الجديد “تنوعه وقدرته على الابتكار يجعلان منه اختيارا ممتازا لمغامرتنا المقبلة مع جيمس بوند”.

وسيعود الممثل دانييل كريج لتجسيد شخصية بوند للمرة الخامسة فيما يتوقع أن تكون المرة الأخيرة له في دور العميل السري الذي ابتكره المؤلف إيان فلمينج في عام 1953.