

والخميس أعلن البيت الأبيض، أن مستشار الأمن القومي جون بولتون سيتوجه إلى موسكو الأسبوع المقبل للإعداد للقاء محتمل بين الرئيسين.
وبحسب نص المقابلة مع شبكة “إم إس إن بي سي” الأمريكية، الذي نشره البيت الأبيض، قال بومبيو، “أنا أعلم أن السفير بولتون يستعد للتوجه إلى موسكو الأحد أو الإثنين، سيلتقي نظيره، وأعتقد أنه من المرجح بعد هذا اللقاء أن يلتقي الرئيس ترامب نظيره في المستقبل غير البعيد”.
وفي المقابلة، التي أجريت معه الجمعة، قال بومبيو، “لا أعلم ما سيكون عليه جدول مواعيد الرئيس”.
وسادت تكهنات في وسائل الإعلام الروسية والغربية حول لقاء مرتقب بشدة بين الرئيسين، كان مدار بحث بينهما في مارس/آذار.
وستكون تلك المحادثات، في حال جرت، تحت المجهر بسبب التحقيق الذي يجريه المحقق الخاص حول تدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية في 2016، واحتمال حصول تواطؤ مع حملة ترامب.
وينفي الرئيس الأمريكي حصول أي تواطؤ.
وأعلن عن زيارة بولتون إلى موسكو بعد نحو أسبوعين من دعوة ترامب لإعادة روسيا إلى مجموعة السبع بعد استبعادها منها في 2014 لضمها القرم من أوكرانيا.
وسيشارك ترامب في قمة حلف شمال الأطلسي، التي تعقد في بروكسل في 11 و12يوليو/تموز المقبل، قبل توجهه إلى بريطانيا للقاء رئيسة الوزراء تيريزا ماي والملكة إليزابيث الثانية.
وكان بوتين أعلن مطلع يونيو/حزيران عن استعداده للقاء ترامب، موضحا أن العديد من الدول، على غرار النمسا بشكل خاص، مستعدة لاستضافة هذه القمة.
وإضافة إلى قضية سكريبال، تشهد العلاقات بين واشنطن وموسكو منذ عدة أشهر توترا ناتجا عن وجود شبهات تواطؤ بين فريق حملة ترامب والكرملين.
وقرار ترامب سحب بلاده من الاتفاق النووي الإيراني ساهم في زيادة الخلافات بين البلدين، بعد أن أكدت موسكو تمسكها به.
ويعود اللقاء الأخير بين بوتين وترامب إلى نوفمبر/تشرين الثاني 2017 في فيتنام على هامش منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (ابيك).
نقلت وكالة الإعلام الروسية عن نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف قوله يوم الاثنين إن روسيا والولايات المتحدة ستواصلان محادثاتهما بشأن تبادل السجناء ولكن ليس من المرجح أن ينتهي الأمر بتبادل يشمل جميع السجناء لدى الجانبين.
وما زالت روسيا تحتجز بول ويلان، وهو من قدامى المحاربين في مشاة البحرية الأمريكية وأدين بالتجسس في عام 2020 في محاكمة قال دبلوماسيون أمريكيون إنها كانت غير عادلة وشابها غموض.
نقلت وكالة الإعلام الروسية عن نائب وزير الخارجية سيرجي ريابكوف قوله يوم الإثنين، إنه ليس من المنطقي أن تجري روسيا محادثات مع أوكرانيا أو الدول الغربية التي “تحركها كالدُمى” بعد أن قررت الولايات المتحدة تزويد أوكرانيا بدبابات.
وقال ريابكوف، إن الغرب لم يطرح أي مبادرات جادة لحل الأزمة الأوكرانية.
في ظل ظروف سياسية وقانونية معقدة للغاية، دشن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب حملته للعودة مجددا إلى البيت الأبيض، لكن الطريق إلى ذلك لا يبدو معبدا مثلما كان طريق 2016.
فانتخابات منتصف الولاية التي جرت في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أظهرت أن الحزب الجمهوري منقسم أكثر من أي وقت مضى، حيث لم يشهد التجديد النصفي، اكتساح “الموجة الحمراء” كما كان يروج الجمهوريون، بل شهد فشلا في استعادة مجلس الشيوخ.
كما أن انتخاب رئيس مجلس النواب “كيفن مكارثي” جاء بعد 15 جولة تصويت، ليعكس مدى التمزق داخل الحزب الجمهوري رغم تمتعه بالأغلبية.
كذلك فإن معركة رئاسة اللجنة الوطنية للحزب والتي انتهت لصالح “رونا ماك دانيال” المقربة من ترامب، لم تكن بمنأى عن الخلافات الحادة بين الجمهوريين.
ومنذ انتصاره العريض في الانتخابات النصفية، ينظر إلى حاكم فلوريدا المحافظ “رون ديسانتيس” على أنه، أخطر منافس محتمل لترامب في الانتخابات التمهيدية.
لكن العقبة الكبرى في طريق انتزاع ترامب بطاقة الترشح الجمهورية هي أزماته القانونية المتزايدة، بدءا من محاولته قلب نتائج ولاية جورجيا بعد هزيمته في 2020، مرورا بدوره في اقتحام الكونجرس، ووصولا إلى العثور على وثائق سرية في مقر إقامته بفلوريدا أثناء تفتيش من مكتب التحقيقات الفيدرالي.
ورغم كل هذه المعوقات، يعتبر ترامب معارضيه الجمهوريين أشد خطرا من خصومه الديمقراطيين، وربما ذلك ما جعله يرى في نيل بطاقة حزبه لخوض السباق الرئاسي “الفرصة الأخيرة” لإنقاذ الولايات المتحدة.
ومن فرجينيا، قالت فيكتوريا تشرشل، الصحفية والخبيرة في سياسات الحزب الجمهوري، إن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، من المرشحين الرئيسيين الذين أعلنا ترشحهما بالإضافة إلى جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأسبق.
وأضافت فيكتوريا تشرشل في برنامج “مدار الغد” أن الرئيس السابق، دونالد ترامب فقام بزيارة لولاية نيوهامبشير، كما من المقرر أن يقوم يزيارات لولايات أخرى وحشد استعدادا للانتخابات الرئاسية 2024.
كما أوضحت فيكتوريا تشرشل أن ترامب بحاجة إلى دعم حزبي من الجمهوريين ليعود بقوة إلى الانتخابات الرئاسية في 2024.
واستكملت: “مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق، جون بولتون، لم يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 بشكل رسمي حتى الأن، لكن فرصه ليس بالقليلة”.
ومن واشنطن، قال سعيد البيلاني، الباحث في الشؤون السياسة الأمريكية، إن الظروف في الولايات المتحدة الأمريكية تغيرت كثيرًا عما كانت عليه خلال عام 2016، موضحا أنه في السابق لم يكن هناك مرشحًا معادٍ للمؤسسات الأمريكية لكن الأن بات الوضع مختلفًا.
وأضاف البيلاني أنه يتوقع تغيير في منهجية المرشحين خلال الانتخابات المقبلة عام 2024.
وأشار إلى أن ترامب ينظر إليه حاليًا إلى أنه معادٍ من المؤسسات الأمريكية.
ومن ولاية أريزونا، قال جون ديفيد هايورث، عضو الكونجرس السابق، إن الحزب الجمهوري يملك الأغلبية الآن في مجلس النواب، وهناك تركيز على انتخابات 2024.
وأضاف هايورث أن ترامب سيسعى قدر الإمكان للعودة إلى البيت الأبيض، خاصة وأنه يتقدم في استطلاعات الرأي التي تجريها وسائل الإعلام الأمريكية.
وأوضح هايورث أنه من الواضخ أن ترامب يتابع بقوة الترشح للانتخابات المقبلة خلال عام 2024.
وأشار إلى أنه يتم وصفه بأنه أحد المرشحين الصامدين، وهناك من يعارض عودته.
وقالت نيكول برينر شميتز، الخبيرة في سياسات الحزب الديمقراطي، إن الرئيس جو بايدن سيعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، وهو ما سيسعى إليه الحزب الديمقراطي.
وأكدت شميتز أن الحزب الديمقراطي أعلن دعمه للرئيس بايدن، متجاهلة الرد على سؤال حول تقدم بايدن في العمر.
ومن واشنطن، قالت لوري واتكينز، المستشارة السابقة في إدارة أوباما، إن عددا من وسائل الإعلام التابعة للحزب الجمهوري في الولايات المتحدة الأمريكية هي من تروج لفكرة تقدم الرئيس جو بايدن في العمر، لكننا واثقون أنه سيخوض انتخابات 2024.
كما أكدت واتكينز في حديثها أن الرئيس بايدن له العديد من الإنجازات في الولايات المتحدة الأمريكية التي تؤهله للترشح من جديد لولاية جديدة.
وشددت واتكينز على أن الأمريكيين لا ينظرون إلى مسألة التقدم في العمر، بل المهم هو ما سيقدمه جو بايدن للشعب الأمريكي، مشيرة إلى أن العمر ليس عائقًا لمواصلة عمله.
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]