أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على ارتكاب جريمة حرب جديدة ضد المدنيين الفلسطينيين. قامت قوات الاحتلال بتفجير منزل عائلة الأسير إسلام أبو حميد في مخيم الأمعري برام الله بعدما دهمته ليلاً، وتصدّى لها الشبان الفلسطينيين ما أسفر عن اندلاع مواجهات وإصابة عشرات الفلسطينيين بجروح.
وكانت قوات الاحتلال قد دهمت ليلاً مخيم الأمعري بالآليات تمهيداً لعملية الهدم، حيث تصدّى لها الشبان لتندلع مواجهات أسفرت عن جرح عدد من الفلسطينيين.
التقارير الصحفية تشير الى أن هدم منزل أبو حميد جاء بقرار شخصي من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.. كما تؤكد التقارير إصابة عشرات الفلسطينيين بجروح جراء التفجير الوحشي للمنزل.
وتسود حالة غضب كبيرة وتوتر في الضفة الغربية المحتلة اليوم السبت، بينما تقوم قوات الاحتلال بتدقيق هويات الفلسطينيين في جميع أنحاء الضفة الغربية.
والدة الأسير أبو حميد ضربت مثلا في الشجاعة والصمود لدى إخراجها بالقوة من منزلها، وقالت “أنا مش خايفة منهم كل مرة بيهدمو بيتي وببنيه”، وأضافت: “بيوتنا فداء لفلسطين وشعبها”.
وقامت قوات الاحتلال باحتجاز مئات الأهالي بينهم نساء وأطفال في محيط مخيم الأمعري في مدرسة البيرة الأساسية عقب مداهمة منزل والدة الأسير إسلام أبو حميد.