تمديد حبس رئيس وزراء باكستان السابق عمران خان

قالت صحيفة يدعوت أحرونوت الإسرائيلية إن 14 مدعٍ عاما أميركيا أصدروا تحذيرا لنيويورك تايمز، وسي إن إن، ورويترز، وأسوشيتد برس. وجاء في التحذير: «عليكم التأكد من اتخاذ جميع الخطوات اللازمة لمنع منظماتكم من التعامل مع أعضاء المنظمات الإرهابية. ونحن نحثكم بأقوى العبارات على الحرص على أن تتوافق ممارسات التوظيف الخاصة بكم مع القوانين التي تحظر الدعم المادي للمنظمات الإرهابية».

تم التوقيع على التحذير من قبل المدعين العامين من ولايات أيوا وألاباما وفلوريدا وأركنساس وإنديانا وكنتاكي وتكساس ولويزيانا ومونتانا ويوتا وفيرجينيا ووست فرجينيا وكارولينا الجنوبية وتينيسي.

وكتب المسؤولون: «سنستمر في متابعة تقاريركم للتأكد من أن منظماتكم لا تنتهك أي قوانين اتحادية أو قوانين خاصة بالولاية من خلال تقديم الدعم المادي للإرهابيين في الخارج. والآن أصبحت منظماتكم على علم بذلك. اتبعوا القانون».

وجاء في تحذير المدعين العامين: «بعض الأفراد الذين تستأجرهم وسائل الإعلام الخاصة بكم لديهم علاقات عميقة ومقلقة مع حماس، وربما شاركوا في هجوم 7 أكتوبر».

وكانت مجموعة Honest Reporting قد زعمت أن المصورين العاملين في وسائل الإعلام البارزة وصلوا بالصدفة إلى الحدود خلال ساعات الصباح الباكر، مما أثار تساؤلات حول ما إذا كان لديهم أي علم مسبق بالهجوم.

وسائل الإعلام تفند الاتهام الكاذب

ردت صحيفة نيويورك تايمز على رسالة المدعين العامين برسالة تطالبهم بـ «الامتناع عن الاتجار بالمعلومات المضللة والتلميحات» وأنكرت هذه المزاعم وأضافت: «لا توجد معاملات مع الإرهابيين».

وتابعت صحيفة نيويورك تايمز: «إن العلاقة الوحيدة بين صحيفة نيويورك تايمز وحماس هي أننا ننشر تقارير عن المنظمة، ونقدم معلومات أساسية للجمهور حول الهجمات على إسرائيل والصراع المستمر في غزة».

وقال مدير الاتصالات تشارلي ستادتلاندر: «تهذه الاتهامات تعرض حياة صحفيينا وسلامة المؤسسات الإخبارية الأميركية للخطر. إنها تهين العمل البطولي الذي يقوم به الصحفيون في غزة وأماكن أخرى في ظل ظروف رهيبة لتغطية ما يحدث على الأرض».

وأضاف: «إن هذه المعلومات تغذي الروايات الكاذبة التي تستخدمها الأنظمة الاستبدادية كسلاح لشيطنة الصحافة وتبرير القوانين التي تقمع حرية الصحافة».

إسرائيل تحارب الصحافة لأنها تنقل الحقيقة

وقالت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، أمس الأربعاء، إن 75 صحفيا وعاملا فلسطينيا بحقل الإعلام استشهدوا جراء آلة الحرب الإسرائيلية خلال الشهرين الماضيين في قطاع غزة.

كما نشرت وكالة رويترز اليوم الخميس تحقيقا حول حول استشهاد مصورها عصام العبدالله أثناء تغطيته القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان، وخلص التحقيق إلى أن العبدالله قتل بقذيفة دبابة إسرائيلية، كما أشار إلى أن إسرائيل تستهدف الصحفيين عمدا.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، قد أعلنت اليوم، عن ارتفاع عدد الشهداء إلى 17177 شهيدًا و46000 جريحٍ منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أكتوبر الماضي.

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

أظهر استطلاع جديد أجرته رويترز/ إبسوس، تراجع التأييد الشعبي في الولايات المتحدة للحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، بينما يعتقد أغلب الأميركيين، أنه يتعين على إسرائيل إعلان وقف لإطلاق النار في الصراع الذي تفاقم إلى أزمة إنسانية.

واستطلاع الرأي الذي أجري على مدار يومين آخرهما، أمس الثلاثاء، أظهر أن نحو 32% من المشاركين قالوا: «الولايات المتحدة عليها أن تدعم إسرائيل» لدى سؤالهم عن الدور الذي من المفترض أن تقوم به بلادهم في الصراع. وقلت بذلك النسبة عن 41% كان هذا موقفهم في استطلاع رأي أجرته رويترز/ إبسوس في 12 و13 أكتوبر/تشرين الأول.

وارتفعت نسبة من قالوا إن «الولايات المتحدة يجب أن تكون وسيطا محايدا» إلى 39% في الاستطلاع الجديد من 27% قبل شهر.

وقال 4% من المشاركين في الاستطلاع، إن على الولايات المتحدة دعم الفلسطينيين، و15% قالوا، إن الولايات المتحدة لا يجب أن تتدخل إطلاقا والنسبتان مماثلتان لما أظهره استطلاع الشهر الماضي.

وقال نحو 68% من المشاركين في استطلاع رويترز/ إبسوس، إنهم يوافقون على جملة «إسرائيل عليها أن تعلن وقفا لإطلاق النار وتحاول التفاوض».

أثارت شهادة مساعدة وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف، بأن عدد الضحايا في غزة أعلى مما جرى الإبلاغ به ضجة كبيرة، بسبب تعارضها مع الرواية الأميركية والإسرائيلية التي تشكك في الإحصائيات الصادرة من وزارة الصحة بغزة.

وبحسب تقرير «نيويورك تايمز» الأميركية، قالت ليف، في شهادتها خلال جلسة استماع للجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي، إن عدد الضحايا الفلسطينيين، على الرغم من صعوبة تقييمه بدقة، كان مرتفعًا جدًا، ومن الممكن أن يكون أعلى مما يجري الاستشهاد به.

وأضافت ليف: «لن نعرف إلا بعد أن تصمت الأسلحة».

وقالت وزارة الصحة في غزة، إن أكثر من 10 آلاف شخص استشهدوا في الغارات الإسرائيلية في أعقاب هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول.

وجاء تقييم السيدة ليف، متعارضا مع ما قدمه المسؤولون الأميركيون والإسرائيليون، بما في ذلك الرئيس بايدن نفسه، الذين قالوا إن وزارة الصحة في غزة، ربما تقوم بتضخيم أعداد الضحايا لكسب التعاطف الدولي وخلق ضغط سياسي على إسرائيل.

لكن الأمم المتحدة، ومنظمات حقوق الإنسان ومنظمات الإغاثة الدولية، اعتمدت أرقام وزارة الصحة في غزة.

وقالت هيومن رايتس ووتش، التي أجرت تحقيقاتها الخاصة في الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة في الماضي، إنها وجدت أن أعداد الضحايا تتفق مع أرقام الوزارة، حسبما قالت في أكتوبر/ تشرين الأول.
وقال متحدث باسم اليونيسف أيضًا، إن تقديرات الوكالة الخاصة بالضحايا تتطابق بشكل كبير مع تقديرات الوزارة. واعتبرت إحصاءات الوزارة موثوقة بدرجة كافية، لدرجة أن وزارة الخارجية الأميركية استشهدت بها في تقرير صدر هذا العام.

وقالت جماعات حقوق الإنسان، إن العنف يتسبب في خسائر فادحة على نحو غير مقبول بين المدنيين الأبرياء.

وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الجمعة، أن الاحتلال ألقى قرابة 32 ألف طن من المتفجرات خلال عدوانه المستمر على القطاع.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في تصريح صحفي إن: «نحو 32 ألف طن من المتفجرات وأكثر من 13 ألف قنبلة قصف بها الاحتلال قطاع غزة منذ بداية العدوان، ما يعني بالمتوسط 87 طن لكل كيلومتر».

وأضاف المكتب الإعلامي الحكومي: «الدمار في غزة غير مسبوق وأكثر من 50% من الوحدات السكنية تضررت جراء غارات وقصف الاحتلال في حين هدمت كليا 40 آلف وحدة سكنية».

شاهد| البث المباشر لقناة الغد