جنوب إفريقيا تسجل حالتي إصابة بالكوليرا لقادمتين من الخارج

ذكرت منظمة الصحة العالمية اليوم الأربعاء أن موزامبيق سجلت زيادة في عدد حالات الإصابة بالكوليرا في الأسابيع القليلة الماضية لكن الإصابات بالمرض انخفضت في الكثير من الدول الأفريقية الأخرى.

وقالت المنظمة إن موزامبيق تلقت موافقة على 1.3 مليون جرعة إضافية من لقاح الكوليرا للمساعدة في السيطرة على انتشار المرض، لكنها أوضحت أنه لا يزال يتعين التعامل مع مشكلة نقص اللقاحات.

وقال الدكتور أوتيم رمضان المسؤول بمنظمة الصحة العالمية والمتخصص في علم الأوبئة إن مالاوي المجاورة لموزامبيق والتي تكافح أسوأ تفش للكوليرا في تاريخها تشهد الآن انخفاضا مستمرا في حالات الإصابة والوفيات.

في الوقت نفسه تتخذ زامبيا وإثيوبيا وكينيا والصومال إجراءات للتعامل مع انتشار الكوليرا.

وقال رمضان إن التقدم الذي تحقق في سبيل الحد من انتشار المرض في مالاوي في الأسابيع الأربعة الماضية قد يشهد تراجعا سريعا بسبب الدمار الشديد الناجم عن العاصفة المدارية فريدي.

وانخفضت حالات الإصابة والوفاة بالكوليرا في أفريقيا بوجه عام في الأسابيع القليلة الماضية.

وأفادت منظمة الصحة العالمية بتسجيل أكثر من 40 ألف حالة في أفريقيا منذ بداية العام قائلة إن أكثر من نصف الحالات في مالاوي فيما سجلت موزامبيق حوالي 15 في المئة من الحالات.

وحذر مسؤولو المنظمة من احتمال حدوث ارتفاع كبير في عدد الحالات بنهاية الربع الثاني من العام إذا لم يتم اتخاذ إجراءات شاملة للحد من تفشي المرض.

قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن جريفيث، إن 15 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات إنسانية في سوريا.

وأضاف جريفيث، في إحاطة أمام مجلس الأمن، أن «الكوليرا انتشرت في شمال سوريا بعد الزلزال» المدمر الذي ضربها في السادس من شهر فبراير/ شباط الحالي.

وأكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أن «الزلزال جاء في مرحلة صعبة بالنسبة للسوريين».

جاء ذلك فيما كان المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، جير بيدرسون، قد دعا، خلال إحاطة لمجلس الأمن، إلى تجنب الخلافات السياسية في أعمال الإغاثة بسوريا.

وأضاف: «نرحب بالاستثناءات الدولية حول العقوبات في أعمال الإغاثة»، مؤكدا أن «هناك ضرورة لوضع خطة لإعادة الإعمار في سوريا».

شهدت جلسة قمة الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا، صباح اليوم السبت، طرد الوفد الإسرائيلي من القاعة التي تقام بها القمة.

وقال مسؤول بوزارة الخارجية الإسرائيلية لوسائل إعلام عبرية إن “أعضاء الوفد علموا أن جنوب أفريقيا والجزائر وراء هذه الخطوة”.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، ليئور حييط، ردا على طرد الوفد الإسرائيلي إن “بلاده تأخذ على محمل الجد الحادث الذي تم فيه طرد الوفد من قاعة الاتحاد الإفريقي، على الرغم من مشاركتها بصفة مراقب معتمد مع شارات دخول”.

وذكرت مصادر صحفية إن طرد الوفد الإسرائيلي تزامن مع وجود رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، على منصة افتتاحية القمة ليلقي كلمة فلسطين.