حيلة «غربية» من بيل جيتس لتسليط الضوء على مشكلة نقص المراحيض

منحت باكستان الشريك المؤسس لشركة مايكروسوفت والملياردير بيل جيتس، ثاني أعلى وسام مدني في البلاد، اليوم الخميس، تقديرا لعمله في التخفيف من حدة الفقر والأمراض مثل شلل الأطفال والسل.

وخلال زيارة استمرت ليوم واحد للعاصمة إسلام أباد، حصل جيتس على جائزة هلال باكستان المرموقة من الرئيس عارف علوي في حفل بثه التلفزيون، عقب لقائه رئيس الوزراء عمران خان في مكتبه.

وقال جيتس في بيان أصدرته مؤسسة بيل وميليندا جيتس إن ”التزام باكستان بالقضاء على شلل الأطفال ملهم”.

ونقل البيان عن خان شكره لجيتس وقال إن القضاء على شلل الأطفال يمثل ”أولوية قصوى” للحكومة التي تعمل ”على جميع المستويات لضمان حماية كل طفل بلقاح شلل الأطفال”.

زار جيتس في وقت سابق مركز عمليات القيادة الوطنية، الهيئة التي تشرف على جهود باكستان لمواجهة فيروس كورونا منذ بدء الجائحة، حيث تلقى إحاطة مفصلة حول حملة التطعيم في باكستان.

أعلن الملياردير الأمريكي بيل جيتس وزوجته ميليندا جيتس، أمس الإثنين، طلاقهما بعد زواج استمر 27 عاماً، إلا أن هذا القرار لن يمنع استمرار مؤسس “مايكروسوفت” الذي يعتبر من أغنى أغنياء العالم وزوجته من العمل معاً ضمن مؤسستهما، وهي من الأكثر نفوذا في العالم.

وكتب الزوجان المقيمان في ولاية واشنطن في بيان مشترك نشراه عبر تويتر “بعد دراسة متأنية وكثير من العمل على علاقتنا، اتخذنا قرار إنهاء زواجنا”.

وأكد الزوجان أنهما سيواصلان “العمل معاً” في مؤسسة بيل وميليندا جيتس التي تكافح الفقر والمرض، لكنها اعتبرا أنهما “ما عادا قادرين على الاستمرار معاً كزوجين”، علماً أن لهما ثلاثة أولاد. وتمنى بيل جيتس (65 عاماً) وزوجته (56 عاماً) على الجمهور إعطاء عائلتهما “المساحة والخصوصية” اللازمتين للتمكن من “البدء في التكيف مع هذه الحياة الجديدة”.

ويُعتبر بيل جيتس، وفقاً لأحدث تصنيف لمجلة “فوربس”، رابع أغنى رجل في العالم، بثروة تقدر ب124 مليار دولار. وهو يأتي وراء مواطنَين أمريكيَين آخرَين هما جيف بيزوس وإيلون ماسك والفرنسي برنار أرنو، ويتقدم على مؤسس فيسبوك مارك زاكربرج.

وجمع جيتس ثروته بفضل “مايكروسوفت” لكنه استقال من رئاستها عام 2014 ويكرس نفسه اليوم بشكل أساسي للعمل الخيري.

وكانت لجيتس مساهمات عدة لمواجهة جائحة كوفيد-19 منذ بدايتها بناءً على طلب عدد من القادة، وأنفقت مؤسسته أكثر من مليار دولار في هذا المجال، وفقاً لصحيفة “نيويورك تايمز”. إلا أن ذلك لم يحل دون استهدافه تكراراً بنظريات مؤامرة على شبكات التواصل الاجتماعي.

وتعتَبَر المؤسسة التي أنشأها مع زوجته أكبر مؤسسة خاصة في العالم، وقد أنفقت نحو 53 مليار دولار في 20 عاماً ويعمل فيها نحو 1600 شخص، وفقاً لموقعها الرسمي على الإنترنت.

“حسنات الزواج وسيئاته” 

ورأى بعض المراقبين أن طلاق الزوجين قد يؤدي إلى تغييرات في طريقة تمويل مؤسستهما التي يتشاركان في رئاستها مع وارن بافيت، رغم قرارهما الاستمرار في العمل معاً فيها.

ومن غير المعروف بعد ما إذا كان بيل جيتس سيواصل تمويله المؤسسة بالانتظام نفسه. ويعود لقاء بيل وميليندا إلى عشاء في مدينة نيويورك بعد وقت قصير من انضمام ميليندا إلى “مايكروسوفت” عام 1987.

وفي فيلم وثائقي عرض على “نتفليكس” عام 2019 بعنوان “إنسايد بيلز برين” (داخل عقل بيل)، أوضح المؤسِس المشارك ل”مايكروسوفت” أنهما بعد المواعدة لمدة عام، وجدا نفسيهما أمام ضرورة الاختيار “بين الانفصال أو الزواج”.

وروت ميليندا ضاحكةً أن بيل وضع قائمة على السبورة البيضاء تتضمن “حسنات الزواج وسيئاته”.

ويأتي طلاق آل جيتس بعد طلاق زوجين آخرين من أصحاب المليارات هما جيف بيزوس وزوجته ماكنزي سكوت عام 2019. إلا أن الإعلان عن انفصال الزوجين بيزوس جاء بعد نشر معلومات عن علاقة غرامية خارج نطاق الزواج لمؤسس “أمازون”.

أما في حالة الزوجين جيتس، فلم تشر أي أخبار حديثة إلى إمكان حدوث انفصال، رغم أن ميليندا جيتس تحدثت عن توترات في علاقتهما الزوجية، لا سيما في كتابها “ذي مومنت أوف ليفت” الذي صدر عام 2019.

وأصبحت ماكنزي سكوت منذ ذلك الحين صاحبة المرتبة الثانية والعشرين بين أثرياء العالم، ومن الناشطين المؤثرين في مجال الأعمال الخيرية، إذ تبرعت بنحو ستة مليارات دولار عام 2020 وحده. وقد أعلنت الشهر الفائت أنها ستتزوج ثانية.

قال الملياردير بيل جيتس وزوجته مليندا في بيان مشترك اليوم الإثنين، إنهما اتخذا قرارا بإنهاء زواجهما.

وكانت شبكة (سي.إن.بي.سي) ذكرت أن بيل ومليندا جيتس سينفصلان بعد زواج دام 27 عاما.

ودشن الزوجان مؤسسة خيرية، تحمل اسم بيل ومليندا جيتس في عام 2000، يسعيان من خلالها إلى تعزيز الرعاية الصحية والحد من الفقر حول العالم.