خروج عدة أشخاص من الطائرة المصرية المختطفة

كشفت خريطة التنبؤات الجوية التي تصدرها الهيئة العامة للأرصاد الجوية في مصر، أن البلاد تشهد غدا السبت انخفاضا في درجات الحرارة على كافة الأنحاء بقيم تتراوح من 5-7 درجات.
وأشارت هيئة الأرصاد الجوية المصرية، إلى أنه اعتبارا من مساء اليوم الجمعة وحتى غد السبت، تشهد البلاد حالة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية على مناطق من شمال البلاد حتى شمال الصعيد وسيناء يصاحب ذلك سقوط أمطار متفاوتة الشدة ورعدية أحيانا.
وشهد، اليوم الجمعة، في بدايته ارتفاعا في درجات الحرارة على كافة الأنحاء، ليسود طقس مائل للحرارة نهارا على القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية الشرقية وجنوب سيناء، مائل للدفء على السواحل الشمالية الغربية، حار على جنوب البلاد، بارد ليلا على أغلب الأنحاء.
وشهدت الليلة سحبا رعدية مصحوبة بأمطار غزيرة ونشاط رياح مثيرة للأتربة على بعض المناطق، وفترات متقطعة على القاهرة الكبرى، وأمطار متوسطة رعدية أحيانا على فترات متقطعة على الوجه البحري، وأمطار متوسطة وغزيرة ورعدية أحيانا على فترات متقطعة على السواحل الشمالية الغربية.
من جانبه، أكد محافظ القاهرة اللواء خالد عبد العال أن جميع الأجهزة المعنية ورؤساء الأحياء رفعوا درجة الاستعداد للتعامل مع سقوط الأمطار خلال كما تم توزيع الشفاطات العملاقة والنافوري والمواتير الحديثة بالمحاور الرئيسية ومنازل ومطالع الكباري والأنفاق ومناطق تجمعات الأمطار طبقا لتوقعات هيئة الأرصاد الجوية، لتسهيل إزالة أي تجمعات مائية.
وأشار محافظ القاهرة إلى وجود خطة للانتشار السريع للمعدات وفرق الطوارئ للتواجد بشوارع العاصمة لمواجهة أي طارئ أو تجمع مياه في أي موقع بالتنسيق بين الأحياء وفروع شركة الصرف الصحي، وشركة مياه القاهرة، وهيئة النظافة، والحماية المدنية، وشرطة المرافق لتنفيذ خطة المحافظة التي تم وضعها.
بدوره، أعلن المركز الإعلامي لهيئة مواني البحر الأحمر، إغلاق ميناء نويبع البحري بمحافظة جنوب سيناء، اليوم الجمعة، نظرا لسوء الأحوال الجوية وشدة الرياح التي تتراوح ما بين 25-20 عقدة جنوبية وارتفاع الأمواج ما بين 3-4 أمتار وحالة البحر مضطربة جدا.
وتم اتخاذ كافة التدابير الاحترازية اللازمة نحو التأكد من سلامة العلامات الملاحية بمداخل ومخارج المواني والمتابعة مع الهيئة العامة للأرصاد الجوية للأحوال المناخية والجومائية لسلامة الملاحة البحرية وحفاظا على سلامة الأرواح والممتلكات العامة والخاصة.

وجه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بتكثيف الجهود لضمان أن يكون انتقال الحكومة للعاصمة الإدارية الجديدة تطويراً حقيقياً للجهاز الإداري بالدولة بشكل شامل ونوعي.

وأوضح السيسي أن الانتقال ليس فقط تحديث المباني والمنشآت، ولكن أيضاً عن طريق تأهيل العاملين وتدريب الكوادر الحكومية على استخدام الأساليب العلمية الحديثة في الإدارة، بما يساهم في إقامة جهاز إداري كفء وفعال يتسم بأعلى درجات الحوكمة.

وطالب الرئيس المصري بالتحول إلى الحكومة الذكية وبدء عصر جديد من توفير الخدمات المتميزة والمرقمنة للمواطنين، وذلك في الإطار العام لبناء وتطوير الدولة المصرية، والانتقال إلى مرحلة الجمهورية الجديدة، التي تحتاج لجهد وعمل وتضحية من جميع أبناء الوطن المخلصين، لصياغة حاضر ومستقبل أفضل لمصر.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم الخميس، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وجميع الوزراء أعضاء الحكومة، وذلك بمقر القيادة الاستراتيجية في العاصمة الإدارية الجديدة.
وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول استعراض خطة الحكومة لنقل الوزارات ومختلف أجهزة ومؤسسات الدولة للعاصمة الإدارية الجديدة .
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس اطلع أيضاً خلال الاجتماع على تطورات تنفيذ المرحلة الأولى لمبادرة “حياة كريمة” لتطوير الريف المصري، والاستعداد لبدء المرحلة الثانية.

كما وجه في هذا السياق بمواصلة التعاون والتنسيق بين الأجهزة المعنية بالدولة، مع المتابعة الميدانية للموقف التنفيذي بشكل دوري، أخذاً في الاعتبار أن “حياة كريمة” هي المبادرة الأضخم في تاريخ مصر من حيث نطاق تنفيذها ومدى تأثيرها، وبالنظر إلى ما ستسهم فيه من تحقيق نقلة نوعية وتحسين للمستوى العام لكافة جوانب الحياة المعيشية للمواطنين في الريف المصري، الذين يمثلون حوالي 60% من التعداد السكاني على مستوى الجمهورية.

تترقب مصر عاصفة جوية يومي الجمعة والسبت القادمين، حالة الترقب هذه أعادت للأذهان ذكرى العاصفة الجوية التي ضربت البلاد قبل ثلاثة سنوات والتي تزامنت وقتها مع فرض حظر التجول بسبب فيروس كورونا، وكانت من أشد العواصف التي تشهدها البلاد وسماها البعض ( عاصفة التنين).

ونفت هيئة الأرصاد الجوية أن تكون العاصفة المرتقبة بنفس شدة العاصفة التي ضربت البلاد قبل 3 سنوات.

وقالت منار غانم عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية إن البلاد ستشهد يومي الجمعة والسبت حالة من عدم الاستقرار لكنها لا تشبه عاصفة التنين التي حدثت في مارس/آذار 2020.

وأوضحت أن الحالة الجوية المرتقبة من عدم الاستقرار، ستكون قوية نتيجة تأثر البلاد بمنخفض البحر الأحمر -(السودان الموسمي)- مع كتل هوائية رطبة، ومنخفض جنوبي متعمق في طبقات الجو العليا، مع أمطار متوسطة إلى غزيرة ورعدية على أغلب مناطق (السواحل الشمالية – الوجه البحري – القاهرة الكبرى – شمال الصعيد – محافظة الحر الأحمر – سيناء – مدن القناة – خليج السويس).

وأضافت منار غانم، أن حالة عدم الاستقرار، ستكون سريعة وقوية جدا وتبدأ مساء يوم الجمعة وتنتهي مساء السبت، و ستشهد القاهرة أمطارا غزيزة خلال  فترات الليل يوم الجمعة وتستمر حتى فترة الظهيرة يوم السبت.