خطة السلام الأمريكية المزعومة.. خسارة للجميع
في قمة أخوية «مصرية ـ تونسية»، بحث الرئيسان عبد الفتاح السيسى وقيس سعيد، التعاون فى الاقتصاد والتجارة وتبادل الاستثمار والأمن والمعلومات..وعبرت القمة عن توجه «صوتنا واحد»، تجاه القضايا والأزمات العربية والإقليمية والدولية.. وكشفت القمة عن تنسيق مشنرك لحل الأزمة الليبية.. وإعلان عام 2021 – 2022 عاما للثقافة المصرية التونسية.. وقال الرئيس قيس سعيد: لن نقبل أبدا المساس بالأمن المائى لمصر..وأكد الرئيس السيسى، إن قضية الأمن المائى المصرى جزء من الأمن القومى العربى.
أكد وزير المالية الدكتور محمد معيط، أن أداء الاقتصاد المصرى يتحسن على النحو الذى انعكس في مؤشرات الأداء المالى للموازنة خلال الفترة من يوليو/ تموز إلى مارس/ آذار من العام المالى الحالى 2020/ 2021، حيث تم تحقيق فائض أولى 25 مليار جنيه، رغم أزمة كورونا التى أثرت على الاقتصادات العالمية، وتوفير الدعم اللازم للقطاعات والأفراد الأكثر تضررًا من الجائحة؛ بما يعكس النتائج الإيجابية لبرنامج الإصلاح الاقتصادى التى منحت الاقتصاد المصرى قدرًا كبيرًا من الصلابة في مواجهة التحديات، مشيرًا إلى أننا نستهدف تحقيق معدل نمو اقتصادى بنسبة 5.4٪ خلال العام المالى المقبل؛ لاستكمال مسيرة الإصلاح الاقتصادى، والحفاظ على ما تحقق من مكتسبات.
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي «لا بد من مواجهة التنظيمات الإرهابية..ونرفض التدخلات الخارجية في الشئون الداخلية للدول العربية»..وأشار الرئيس السيسي إلى أن المباحثات مع نظيره التونسي تناولت الحديث عن «تعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب بكل أشكاله ومظاهره، ومطالبة المجتمع الدولي بتبني مقاربة شاملة للتصدي لتلك الظاهرة، ومواجهة التنظيمات الإرهابية كافة دون استثناء، وتجفيف منابع تمويلها».
حالة من النشاط الدبلوماسي، شهدتها جامعة الدول العربية، في الآونة الأخيرة، في ضوء زيارات متواترة قام بها مسئوليها، إلى العديد من الدول الأعضاء، بالإضافة إلى المشاركة الفعالة في المؤتمرات الدولية المتعلقة بالأزمات العربية، وذلك للتعبير عن دعمها في الأزمات، التي تمر بها، في انعكاس صريح لأهمية الدور الذى يقوم به الكيان العربى المشترك، في المرحلة الراهنة، والتي تتسم بحساسيتها الشديدة، أضفت عليها الأوضاع الدولية، أبعادا جديدة، وربما غير مسبوقة من التحديات، ناهيك عن الطبيعة المستحدثة للتحديات الدولية الجديدة، والتي اتسمت بتجاوزها الحدود الزمنية والجغرافية، على غرار أزمة وباء كورونا، والتي باتت تمثل ثقلا كبيرا على كاهل الدول المتقدمة، وعلى رأسها الولايات المتحدة، ودول أوروبا الغربية، رغم ما تملكه من إمكانات كبيرة.
اكتشفت البعثة الأثرية المصرية، برئاسة الدكتور زاهى حواس، المدينة المفقودة تحت رمال الأقصر، والتى كانت تسمى «صعود آتون»، والتى يعود تاريخها إلى عهد الملك أمنحتب الثالث، واستمر استخدام المدينة من قبل توت عنخ آمون أى منذ 3000 عام، فى كشف جديد قد يعيد تأريخ «التاريخ الفرعوني»، ويضيف إلى الكشوفات الأثرية العظيمة التي اكتشفتها مصر خلال السنوات الأخيرة.. وزصف الكشف الأثري بانه ثاني أهم اكتشاف بعد مقبرة توت عنخ آمون.
أبهر شكل كورنيش النيل الجميع، بعد تشطيب أعمال المرحلة الأولى الممتدة من كوبرى إمبابة حتى كوبرى 15 مايو بالقاهرة، حيث ظهر بشكل جمالى رائع يجذب أنظار المارة بطريق كورنيش القاهرة، ضمن مشروع ممشى أهل مصر والذى يمتد بطول مجرى النيل، وتم تشطيب المشايات والمحال المطلة على الكورنيش والتى تقع أسفل الطريق بطول الممشى السفلى.
أكد وزير الري، د.محمد عبد العاطى، أن التفاوض حول سد النهضة مر بعدة محاور، ومصر قَدمت حسن النية لأخر لحظة فى تلك المفاوضات، وكان الهدف هو الوصول لاتفاق ملزم بشأن ملء وتشغيل السد..وقال: إن التعنت الإثيوبي أجهض المفاوضات..و«إثيوبيا مش عاوزة تلتزم بأى اتفاق بشأن أزمة السد.. ونعمل دائما على السيناريو الأسوأ والموصفات الفنية الأولية للسد كان بها عيوب، ولو احتمال واحد فى المليون انهيار السد هيبقى فى اتخاذ إجراءات حماية قبلها، ومنها بناء سدود فى توشكى، وتطوير البحيرة لاستيعاب المياه، ويكلف الدولة 20 مليار جنيه».
يدرس البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، المطالبات التي تلقاها بشأن إلغاء احتفالات «أسبوع الآلام» وعيد القيامة المجيد، وقصر حضورها على الكهنة والشمامسة فقط، بسبب ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس «كورونا المستجد» خلال الفترة القليلة الماضية. وتوقعت مصادر كنسية أن يصدر البابا تواضروس الثانى قرارات بشأن احتفالات «أسبوع الآلام» وعيد القيامة، فى كنائس إيبارشيتى القاهرة والإسكندرية، خلال الأسبوع المُقبل، سواء بالإغلاق التام، أو تنظيم احتفالات وسط إجراءات احترازية مشددة، من بينها الحضور بنسبة محدودة من سعة كل كنيسة عبر الحجز المسبق، على أن يحضر الشخص مناسبة واحدة.
من المتوقع أن يحكم مجلس الرقابة في فيس بوك في الأسابيع المقبلة حول ما إذا كان سيتم دعم أو إلغاء تعليق ترامب لأجل غير مسمى من المنصات ، والذي فرضته الشركة بعد أعمال الشغب في 6 يناير/ كانون الثاني في الكابيتول..وحتى الآن، خالفت لجنة العلماء والمحامين وغيرهم من الخبراء الخارجيين حكم فيس بوك في خمسة من ستة قرارات اتخذتها. لكن قضية ترامب تبرز من تلك الحقيبة المبكرة لنزاعات المحتوى المحددة ، ويقول خبراء حرية التعبير والقانونيين الذين يتابعون المناظرة إن الرئيس السابق سيحتاج إلى سلسلة من التفسيرات من قبل المجموعة لكسر طريقه لاستعادة حساباته الشخصية على أكبر شبكة اجتماعية في العالم.
أكد البنك الدولى، أن جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) أحدثت أزمة صحية واقتصادية واجتماعية غير مسبوقة، ويتطلب السعي من أجل تحقيق تعاف عالمي تنفيذ 5 توصيات: 1 ـ تقديم دعم مالي وفني متواصل ومتميز ومُوجَّه للحكومات والقطاع الخاص..2 ـ تشتد الحاجة إلى تنسيق دولي قوي لاحتواء آثار الجائحة وتداعياتها ..3 ـ استئناف التقدم نحو تحقيق الأهداف الإنمائية للبلدان.. 4 ـ إرساء الأساس لتنمية خضراء قادرة على الصمود وشاملة للجميع.. 5 ـ مواصلة العمل على نحو وثيق معا ومع الشركاء الآخرين لمساعدة استجابة البلدان النامية في مواجهة جائحة كورونا.
وفي مقالات الرأي بصحيفة الأخبار، كتب جلال عارف، تحت نفس العنوان: يبدو أن رئيس الوزراء الإثيوبى أبى أحمد صاحب جائزة نوبل للسلام قد أصبح بجدارة أخصائياً فى إشعال الحروب.. قبل أيام قال إن الجيش الإثيوبى فى ظل حكمه يخوض المعارك على ثمانى جبهات بما فيها منطقة «تيجراى» التي اعترف أخيراً – وبعد طول إنكار- بوقوع مجازر جماعية ضد أبنائها أثناء الهجوم الذى شنه عليها بمشاركة قوات من إريتريا، ووسط هذه الحروب التى يخوضها ضد شعوب إثيوبيا، لا يجد أبى أحمد وسيلة إلا الهروب إلى الأمام بإشعال المزيد من الحروب الأهلية فى الداخل، وإثارة الصراعات مع دول الجوار، والتصعيد فى أزمة سد النهضة مع مصر والسودان، دون تقدير للعواقب، ولا حساب إلا للبقاء فى الحكم والتهرب من مسئولية تحويل إثيوبيا إلى ميدان للاقتتال الداخلى!!
قضايا الداخل الإثيوبى متروكة لشعوبها وما تقرره. لكن الهروب من حروب الداخل بالتصعيد فى أزمة السد وبالاعتداء على حدود السودان الشقيق هو الخطر الذى لا يهدد مصر والسودان فقط، بل يهدد استقرار المنطقة ويفتح الباب على مصراعيه لكى تجتاح حروب المياه وصراعات الحدود كل القارة الإفريقية..مصر أعلنت الخطوط الحمراء بعد عشر سنوات من التفاوض العقيم، حتى لا يخطئ أحد فى الحسابات، وحتى تتحدد المسئوليات أمام العالم كله فى قضية لا تحتمل التهاون أو المساومة على حق الحياة..حتى اللحظة الأخيرة ستتواصل الجهود، لكن الخطوط الحمراء واضحة ومعلنة، وكل الخيارات مفتوحة، والوقت لا يتسع للمزيد من المراوغات الإثيوبية. مازالت هناك فرصة، وعلى من يبددها أن يتحمل كل العواقب.
ونشرت صحيفة المصري اليوم «كاريكاتير» عن أزمة مفاوضات سد النهضة
أبلغ الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أعضاء في الحزب الجمهوري أنه سيساعدهم في الفوز بانتخابات الكونجرس العام المقبل لكنه أحجم عن توضيح ما إذا كان سيسعى للفوز بفترة ولاية رئاسية في انتخابات 2024.
وأقام ترامب مأدبة عشاء بناديه في ولاية فلوريدا لمانحي اللجنة الوطنية الجمهورية الذين يمضون مطلع الأسبوع في مدينة بالم بيتش لإعداد مسار الحزب في المستقبل.
وقال ترامب، وفقا لنص كلمته للمجموعة اطلعت عليه رويترز، “نجتمع هنا الليلة للحديث عن مستقبل الحزب الجمهوري – وما يتعين علينا فعله لوضع مرشحينا في مسار نحو الفوز”.
وأضاف قائلا “أقف أمامكم الليلة وكلي ثقة في أننا سنتمكن في 2022 من استعادة مجلس النواب وسنسترد مجلس الشيوخ. ثم في 2024 سيفوز مرشح جمهوري بالبيت الأبيض”.
وقال الرئيس الأمريكي السابق إن أي حديث عن خططه الخاصة ستنتظر حتى بعد انتخابات نوفمبر تشرين الثاني 2022.
يرى خبير روسي، وصول الولايات المتحدة إلى عتبة حرب ايديولوجية، سيخوضها العالم أجمع.. وقال «روديون بيلكوفيتش»، الخبير في المدرسة العليا للاقتصاد بموسكو، لقد رسمت الانتخابات في الولايات المتحدة خط مواجهة ليس فقط بين مواطني الولايات المتحدة، إنما والبشرية جمعاء..هو صراع في وجهات نظر عالمية عابر للحدود الوطنية.
وأضاف: دونالد ترامب، بالطبع، ليس سياسيا بقدر ما هو رمز لسياسة آخرين، السياسة التي لا تخضع لقواعد الأخلاق الحميدة في المؤسسة الحكومية الأمريكية، ومنطق الديمقراطية المسيطرة، وتوافقات النخب.
ترامب، جاء إلى السلطة بالصدفة، وبالتالي فهو غير ملزم بـ«الوعود الإقطاعية» للأحزاب. هذه الحرية الشخصية (بما في ذلك المالية) دمرت التوازن الجمهوري الديمقراطي بين اليمين الزائف واليسار الزائف، ما أعاد حدة الصراع الأيديولوجي الحقيقي إلى السياسة.
نجح ترامب في تحقيق نتيجة مهمة للغاية: فقد أشرك الطبقات الاجتماعية المهمشة في فلك السياسة الرسمية ودفعها إلى التصويت بنشاط والتحدث علنا والمشاركة في احتجاجات الشوارع. احتشدت مئات المجموعات والمنظمات حول مهمة إعادة أمريكا «الحقيقية»، وقد وحّدها حس عام بفقدان مبادئ 1776 وقيمها، والشعور بخسارة الوطن.
ويؤكد « بيلكوفيتش»، أن هذا كله، أجبر الديمقراطيين على رفع شعارات حركات اليسار المتطرف وإن بشكل مخفف، محاولين كسب كل الفئات الممكنة من الناخبين «المظلومين». فيما تنطوي الخطوات الملموسة التي اتخذتها إدارة الرئيس الجديد على منطق الصراع الرمزي.
وأوضح الخبير الروسي، أن النزال بين ترامب وبايدن، والذي انتهى رسميا بتفوق الأخير بدرجة طفيفة، لم يستنفد الصراع على الإطلاق. ولكن، لا ترامب ولا بايدن متطرفان ولا يمكن أن يكونا كذلك بحكم وجودهما. فالأول، تاجر عقارات، والثاني رجل حكومة ذو خبرة، معتاد على التقلب مع خط الحزب.
لا لمصلحة لأي منهما بتقلبات كارثية. لكن كلاهما أُجبر على أن يصبح محرضا على الحرب الأيديولوجية العالمية القادمة.
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]