داعش يعلن مسؤوليته عن هجوم بلجيكا دون أن يذكر دليلا

قال مسؤولون إن انفجارا وقع داخل مسجد في شمال أفغانستان يوم الخميس، مما أسفر عن مقتل 11 شخصا على الأقل خلال جنازة نائب حاكم إقليم من حركة طالبان قُتل خلال هجوم وقع يوم الثلاثاء.

وقالت وزارة الداخلية، التي تديرها طالبان، إن أكثر من 30 شخصا أصيبوا أيضا في الانفجار الذي وقع في إقليم بدخشان بأقصى شمال أفغانستان التي لديها حدود مشتركة مع الصين وطاجيكستان.

وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن انفجار بسيارة ملغومة يوم الثلاثاء أسفر عن مقتل نائب حاكم إقليم بدخشان.

وتشن حكومة طالبان مداهمات تستهدف أعضاء في تنظيم داعش، الذي أعلن مسؤوليته عن عدة هجمات كبيرة في مراكز حضرية.

ويستهدف التنظيم المتشدد مسؤولي حكومة طالبان. وأعلن مسؤوليته عن مقتل حاكم إقليم بلخ في شمال البلاد خلال هجوم على مكتبه في مارس/ آذار.

تعهّدت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، بتخصيص 148 مليون دولار لجهود تحقيق الاستقرار في العراق وسوريا، ودعت مع السعودية، الدول الغربية إلى استعادة مواطنيها الذين قاتلوا في صفوف تنظيم داعش وأفراد عائلاتهم المحتجزين في هذين البلدين.

وجاء الإعلان في مستهل اجتماع وزاري للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش في الرياض الذي تترأسه واشنطن والرياض، ويهدف إلى جمع 601 مليون دولار لتمويل صندوق مخصص لإرساء الاستقرار في العراق وسوريا.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الذي وصل الثلاثاء، إلى السعودية في زيارة تستمر ثلاثة أيام: «نعلن اليوم عن هدف تمويل حملة لإرساء الاستقرار بقيمة تفوق 601 مليون دولار بقليل، وأعلن أن الولايات المتحدة ستخصص 148.7 مليون دولار لهذا الصندوق».
وأضاف أن «هذا الدعم سيلبّي الحاجات الأساسية التي أشار إليها السوريون والعراقيون بأنفسهم، ومعالجة نقاط الضعف التي استغلها تنظيم داعش في السابق».
وتأسس التحالف الدولي بقيادة واشنطن عام 2014، عقب بروز التنظيم في العراق وسوريا المجاورة.
ومنذ إعلان القضاء على الخلافة المزعومة عام 2019، انكفأ التنظيم إلى مناطق ريفية ونائية. ورغم ذلك، فإنه لا يزال عناصره قادرين على شنّ هجمات دموية.
وبحسب تقرير لمجلس الأمن في فبراير/ شباط، لدى التنظيم ما بين 5000 إلى 7000 عضو ومؤيد ينتشرون بين العراق وسوريا، نحو نصفهم من المقاتلين.
ومن جانبها، أعلنت بريطانيا العضو في التحالف الذي يضم أكثر من ثمانين دولة، أنها ستقدّم نحو 109 ملايين دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة، لدعم إرساء الاستقرار والتنمية في العراق وشمال شرق سوريا، وفق بيان لوزارة الخارجية. ويترافق ذلك مع تخصيص 19.9 مليون دولار في العامين المقبلين، «للحاجات الإنسانية الملحّة» في سوريا.

قال مسؤول في طالبان إن قنبلة انفجرت، اليوم الخميس، في إقليم بدخشان شمال شرق أفغانستان خلال جنازة نائب الحاكم الذي قتل في انفجار آخر قبل يومين.

ووقع الانفجار الأخير قرب مسجد نبوي، في أثناء جنازة مولوي نصار أحمد أحمدي نائب حاكم بدخشان، الذي قتل في انفجار سيارة مفخخة يوم الثلاثاء، مع سائقه في فايز آباد عاصمة بدخشان.

وأكد مدير الإعلام والثقافة في الإقليم، معاذ الدين أحمدي، وقوع الانفجار لكن لم يتسن له تقديم تفاصيل أخرى. وقال إنه توجد إصابات ولا يزال التحقيق جاريًا.

وتقول مصادر محلية، تحدثت شريطة عدم الكشف عن هويتها، إن الانفجار وقع داخل المسجد، حيث حضر مسؤولون من طالبان وأهالي المنطقة الجنازة.

وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن تفجير السيارة المفخخة يوم الثلاثاء، الذي أسفر عن مقتل نائب الحاكم وسائقه، كما أصيب عشرة أشخاص في الانفجار.

وأصيب أحمدي في الانفجار، وتوفي بعد فترة وجيزة في مستشفى محلي، بحسب مدير الإعلام والثقافة في بدخشان.

وفي ديسمبر/ كانون الأول، أدى انفجار سيارة مفخخة إلى مقتل قائد شرطة إقليم بدخشان، حين كان في طريقه إلى العمل.

وقال الفرع الإقليمي لتنظيم داعش في ذلك الوقت، إنه نفذ هذا الهجوم. وقال التنظيم إنه أوقف سيارة مفخخة على الطريق وفجرها عندما كانت سيارة قائد الشرطة على مقربة منها.