دينا الوديدي وعلي الهلباوي يحييان يوم التميز بجامعة دراية

يحيي كل من المطربة المستقلة دينا الوديدي، والمطرب والمنشد علي الهلباوي، حفل جامعة دراية السنوي «يوم التميز»، في 18 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

يقام الحفل تكريما لطلاب الجامعة القدامى، وترحيبا بالمنضمين حديثا إلى أسرة الجامعة، بحضور عدد من المسؤولين والشخصيات العامة، في مقدمتهم اللواء عصام البديوي، محافظ المنيا، واللواء فيصل دويدار مدير الأمن وغيرهم.

وتأتي أهمية الحفل، الذي يحييه كل من الوديدي والهلباوي، على مستويين نفسي واجتماعي، وذلك لدعم شعور الطلاب بالانتماء إلى الجامعة، وخلق أجواء من البهجة ضمن محيطها.

وصرح إسلام أبو الخير ممثل اتحاد طلاب الجامعة: «إن أهمية الحفل تأتي لتمهيد الطريق أمام الطلاب، لاستقبال عام دراسي جديد، وكسر حالة الروتين» موضحا: أن «اختيار الوديدي والهلباوي، جاء بناء على رغبة الطلاب، عن طريق التصويت، وكذلك التشاور والمناقشة مع جهاز رعاية الشباب بالجامعة، وهيئة التدريس، والذين يعملون مع الطلاب في تخطيط وتنفيذ الأنشطة على مدار العام الدراسي».

وقال الدكتور عماد حمدي، رئيس الجامعة، “إن الرسالة التي تؤكدها الجامعة، إلى طلابها على وجه التحديد، وإلى الشباب المصري بشكل عام، عبر هذا الحفل، تتلخص في جوانب ثلاثة، تمثل بنية الحياة المكتملة للإنسان، أولها الجانب “العلمي” وهو الأساس في بناء الشخصية، و”الرياضي” الذي يرسخ الاهتمام بالصحة، والجانب الثالث والأخير فهو الفن الرفيع، وما يسببه من بهجة وتفاؤل، يوجبان علينا أن نكرمه كمصدر مهم لسعادة الإنسان”.

وأضاف حمدي، أن جامعة دراية، التي تعني المعرفة والرؤية، تعمل بجد على نقل التنوير عبر العلم والموضوعية، إلى تلك المنطقة من صعيد مصر، وبذلك فهي تتطلع إلى دور “رائد وغير سهل”، موجها التحية إلى كل من يؤدي تلك المهمة الصعبة والضرورية في صعيد مصر.

ومن جانبه، قال نقيب صيادلة أسيوط، الدكتور علاء عرفات، وكيل كلية الصيدلة بالجامعة، إن دراية تمثل إضافة حقيقية وجادة لصعيد مصر، على المستوى العلمي، حيث شهدت محافظة المنيا قبل سنوات، بداية جادة لدراية، التي تهتم ببناء جيل مثقف ومتعلم وقوي الشخصية، مؤكدا أنه فخور بطلاب الدفعات السابقة.

 ووجه عرفات، نقيب صيادلة أسيوط، رسالة إلى الطلاب المصريين عموما، وإلى طلاب دراية القدامى والجدد، قائلا “ليس معنى الاهتمام بالدراسة أن يعزف الطالب عن الأنشطة المختلفة، فالحصول على شهادة التخرج وحده، هو هدف فردي، بينما تخريج طالب مثقف واجتماعي ولديه ما يلزم من المهارات الاتصال الاجتماعي، هو الهدف الأكبر الذي تسعى إليه الجامعة، والتي لا تريد أن تقدم إلى المجتمع صيدلي مهزوز وغير واثق من نفسه، ولذلك “ندرس في المناهج ما يدعم توسيه مدارك الطلاب وصقلهم على المستوى الثقافي والمعرفي”.