
دافع رئيس بيرو بيدرو بابلو كوتشينسكي عن العفو الذي أصدره عن الرئيس السابق ألبرتو فوجيموري ووصفه بأنه رأفة مبررة برجل مريض ساهمت حكومته الاستبدادية إبان التسعينيات من القرن الماضي في تطور البلاد. وجاء تصريحاته فيما خرج مواطنون إلى الشوارع للاحتجاج لليوم الثاني.
وفي أول كلمة للمواطنين منذ العفو عن فوجيموري عشية ليلة عيد الميلاد ناشد كوتشينسكي المحتجين “طي الصفحة” وقبول القرار.
ووضع العفو حكومة كوتشينسكي التي تنتمي ليمين الوسط في أزمة سياسية جديدة بعد أقل من أسبوع على إفلات الرئيس بفارق بسيط من مساءلة بهدف عزله في الكونجرس في أعقاب فضيحة كسب غير مشروع.
وفي وقت سابق أمس الاثنين أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين في وسط العاصمة ليما في اليوم الثاني من الاضطرابات بينما أعلن مشرع ثالث أنه سينسحب من حزب كوتشينسكي السياسي.
وردد المحتجون كلمة “خائن” و “العفو يجب أن يلغى” بينما كانوا يلوحون بأعلام بيرو ويرفعون صورا بالأبيض والأسود لضحايا حملة دموية جرت أثناء تولي حكومة فوجيموري اليمينية مقاليد البلاد في الفترة من 1990 وحتى عام 2000.