رغبة هولندية في أداء دور بريطانيا أوروبيًا مع واشنطن
تسعى هولندا لتصبح “نافذة” الرئيس الأمريكي جو بايدن على أوروبا بعد مغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي، وفق ما أفاد رئيس وزرائها مارك روتي الجمعة.
وقال روتي، إن هولندا أكثر بلد أوروبي يقيم علاقات متينة عبر الأطلسي، وترغب بالاستحواذ على دور بريطانيا بعد بريكست ومغادرة دونالد ترامب منصبه.
ولطالما كان الهولنديون والبريطانيون حلفاء في السوق الحرة ضمن الاتحاد الأوروبي حيث كثيرا ما وضع البلدان نفسيهما في مواجهة الفرنسيين والألمان في ما يتعلق بالمسائل التجارية.
وقال روتي في مؤتمر صحافي لدى سؤاله عما سيقوله لبايدن عندما يتحدثان “ترغب هولندا بالتأكيد، بعد مغادرة المملكة المتحدة للاتحاد الأوروبي، لعب دور خاص في هذه العلاقة مع أميركا، ليس كنافذة فعلية فحسب، بل سياسية أيضا، إلى أوروبا”.
وأضاف “نحن أصغر بكثير من انكلترا بكل تأكيد، لكننا فكريا — ويرى الأميركيون ذلك أيضا — الدولة الأقرب للضفة الأخرى من الأطلسي في أوروبا”.
وتابع “لذا أرغب أيضا بالاستفادة من هذه العلاقات القديمة.. ومحاولة اداء دور في العلاقة الأميركية-الأوروبية”.
وذكر روتي أنه لم يتحدث هاتفيا بعد مع بايدن وليس هناك اتصال مقرر بينهما، لكنه أشار إلى أنه سبق أن التقاه مرّات عدة في الماضي.
واستقال رئيس الوزراء الهولندي وحكومته قبل أسبوع على خلفية فضيحة تتعلّق بإعانات الأطفال، لكنه سيواصل تصريف الأعمال إلى حين موعد الانتخابات في آذار/مارس.
