قال رمزي رباح، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن التصعيد الإسرائيلي في القدس المحتلة مستمر منذ شهور، مؤكدا أن حكومة بنيامين نتنياهو ماضية في مشروعها لتهويد القدس.
وأضاف رباح، في مقابلة مع قناة «الغد» الإخبارية، أن الفصائل الفلسطينية تتصدى لكل محاولة لاقتحام المسجد الأقصى، لافتًا إلى أن الحالة الشعبية تلتف أكثر فأكثر حول خيار المقاومة للدفاع عن الأرض.
وأوضح رمزي رباح أن هناك مشكلة وهي أن إسرائيل تفرض قواعد الاشتباك من طرف واحد، فيما تقوم المقاومة بالرد، لكن السلطة الفلسطينية وبكل صراحة لا زالت دون الموقف المطلوب لإسناد المقاومة.
وأكد رمزي رباح أن ما يشجع إسرائيل على الاستمرار في جرائمها بحق الفلسطينيين هو دعم الإدارة الأميركية من جهة، والغرب الذي يعطل إصدار أي قرارات دولية تدين تل أبيب من جهة أخرى.
وطالب رمزي رباح بقطع العلاقات الكاملة مع إسرائيل ووقف التنسيق الأمني لإيقاف انتهاكاتها في الأراضي الفلسطينية.
وأفاد مراسلنا بأن سلاح الجو الإسرائيلي استهدف بعدة غارات نقاط تابعة للفصائل الفلسطينية في شرق البريج وسط قطاع غزة.
من ناحية أخرى، أصيب مواطنون فلسطينيون، بالاختناق والرصاص الحى إثر استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرات سلمية شرق قطاع غزة، رفضا للانتهاكات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى المبارك.
وأفاد مراسل الغد بأن الجيش الاسرائيلي أطلق الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه عدد من المتظاهرين على الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وذكرت وزارة الصحة في قطاع غزة، أن 6 مواطنين أصيبوا برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي شرق قطاع غزة.
وأشعل شبان غاضبون الإطارات المطاطية مع انتشار مكثف لقناصة الاحتلال فوق السواتر الترابية وحركة نشطة للجيبات العسكرية على امتداد السياج الفاصل.
وتوافد عشرات الشبان إلى السياج الحدودي شرقي قطاع غزة، للمشاركة في فعاليات نصرة المسجد الأقصى لليوم التاسع على التوالي.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن عدد الحرائق في مستوطنات غلاف غزة بسبب إطلاق بالونات حارقة من قطاع غزة ارتفع إلى 7 حرائق.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال، إن فلسطينيين تجمعوا في موقعين شرقي قطاع غزة بالقرب من مخيم البريج وقاموا بإلقاء عبوات نحو السياج الحدودي وأشعلوا الإطارات، وأن قوات الجيش ترد بنيران القناصة ووسائل تفريق التظاهرات».
وقرر وزير جيش الاحتلال يوآف جالانت بتعزيز قوات الجيش في مناطق غلاف غزة بكتيبة إضافية على ضوء التوتر الذي تشهده الحدود منذ أيام وعودة الحرائق بفعل البالونات الحارقة.
ومنذ 13 سبتمبر/ أيلول الجاري، يواصل الفلسطينيون التظاهرات بشكل يومي قرب الحدود الشرقية لقطاع غزة، في فعاليات شعبية وجماهيرية، تنديدًا باعتداءات الاحتلال في المسجد الأقصى، ونصرةً للأسرى داخل سجون الاحتلال.
