روسيا تدفع بمقاتلات لاعتراض قاذفات استراتيجية أمريكية فوق البحر الأسود

رفضت المحكمة العليا الأمريكية اليوم الإثنين نظر آخر قضية من ثلاث رفعها الرئيس السابق دونالد ترامب طعنا على خسارته الانتخابات، ما يضع نهاية لمساعيه القضائية غير المجدية للتشبث بالسلطة.

ورفضت المحكمة دون تعليق طعن ترامب على آلاف من أصوات الغائبين بولاية ويسكونسن، وهي ولاية حاسمة خسرها رجل الأعمال الجمهوري الذي تحول إلى سياسي لصالح الديمقراطي جو بايدن بأكثر من 20 ألف صوت. وأصبح بايدن رئيسا في 20 يناير كانون الثاني.

وكان هذا آخر طعن من ثلاثة قدمها للمحكمة العليا قرب نهاية رئاسته وانتهى الأمر بالمحكمة برفض نظرها جميعا.

ورفضت المحكمة في 22 فبراير/ شباط طعنين آخرين لترامب، أحدهما في ويسكونسن أيضا والآخر يتعلق بالتصويت في بنسلفانيا، وهي ولاية محورية أخرى خسرها ترامب كذلك. وسبق أن أصدرت محاكم أقل درجة أحكاما في غير صالح ترامب في القضايا الثلاث.

وكان من الواضح بالفعل أن المحكمة العليا، التي تضم ثلاثة قضاة عينهم ترامب، لم تكن لديها نية التدخل في القضايا وغيرها رفعها حلفاؤه لأنها لم تتحرك قبل إقرارا الكونجرس فوز بايدن في السادس من يناير كانون الثاني. وقطع عملية المصادقة الرسمية اقتحام غوغاء من أنصار ترامب مبنى الكونجرس.

أفاد مراسلنا من موسكو بأن وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، يجري جولة إلى دول الخليج العربي، يبدأها من دولة الإمارات ثم السعودية وبعدهما الدوحة.

ولفت إلى أن هذه  الجولة عنونتها الخارجية الروسية بأنها تأتي في إطار الحوار الثنائي بين روسيا ودول الخليج، على خلفية اللقاءات التي أجراها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مع زعماء الدول الثلاث.

وتابع أن بيان الخارجية الروسية تحدث عن أن تلك الجولة تحمل شقين، اقتصادياً وآخر سياسياً، حيث سيناقش لافروف مع زعماء هذه الدول المشاريع التي تم التطرق إليها خلال الزيارات التي تمت بين بوتين وزعماء الدول، إضافة إلى مشاريع الطاقة والنفط، كما سيركز وزير الخارجية الروسي على مسألة اتفاقات (أوبك +).

وسيتطرق لافروف خلال زيارته، في الشق السياسي، إلى بحث تطورات الأزمة في ليبيا وسوريا واليمن، إضافة إلى الأمن في الخليج، وهي المسألة التي توليها روسيا اهتماما بالغاً بعد تأكيد موسكو أن هناك مبادرة يطرحها الجانب الروسي لمراعاة الأمن في منطقة الخليج على أساس الحوار ومراعاة المصالح المتبادلة.

وفيما يتعلق بالشق الأمني للزيارة، فإن الحديث يدور حول ملف محاربة الإرهاب والتطرف، وضرورة تجفيف منابع الجماعات الإرهابية.

وتتوقع موسكو أن تكون لجولة لافروف نتائج كبيرة نظراً لأن وزراء خارجية الدول الثلاث قاموا بزيارة روسيا خلال العام الماضي، وناقشوا مع نظيرهم الروسي مسألة تطوير العلاقات الثنائية ومسائل إقليمية ودولية مهمة.

ردد آلاف المتظاهرين شعار “لا عدالة لا سلام”، وهم يسيرون خلف نعش مغطى بالورود شمالي الولايات المتحدة للمطالبة بالعدالة بالتزامن مع محاكمة الشرطي الأمريكي المتهم بقتل الأمريكي من أصل إفريقي جورج فلويد أثناء توقيفه في مايو الماضي.

وظل الحشد طوال الوقت صامتًا أثناء تكريم فلويد، الذي فقد حياته مختنقًا تحت ركبة الشرطي الأمريكي، ولم يخرج عن صمته سوى لترديد عبارات لا عدالة لا سلام.

وصار المتظاهرون في محيط مقر الحكومة المحلية التي ستستضيف المحاكمة، حاملين لافتات كتبت عليها أخر كلمات فلويد ” لا أستطيع التنفس”.

وعبر الكثير من المتظاهرين عن تخوفهم من خروج شوفين من المحاكمة بلا عقاب.

وأعرب البعض عن تمسكهم بالأمل رغم التوقعات بعد إدانة الشرطي المتسبب في موت فلويد.

وقبيل المحاكمة شهدت مينيابوليس – حيث تقام المحاكمة – مسيرات حاشدة للمطالبة بتحقيق العدالة لفلويد وسط شكوك في نزاهة المحاكمة.