نقلت وكالات أنباء روسية عن وزارة الدفاع قولها اليوم الأربعاء إن موسكو لم تخرج من اتفاق خفض التصعيد في جنوب سوريا.
وجاء هذا الإعلان بعد تقارير عن أن روسيا دعمت قوات الحكومة السورية في هجوم بجنوب غرب سوريا هذا الأسبوع.
نقلت وكالات أنباء روسية عن وزارة الدفاع قولها اليوم الأربعاء إن موسكو لم تخرج من اتفاق خفض التصعيد في جنوب سوريا.
وجاء هذا الإعلان بعد تقارير عن أن روسيا دعمت قوات الحكومة السورية في هجوم بجنوب غرب سوريا هذا الأسبوع.
بعد الهجوم الذي تعرضت له أحد المقرات الأمنية التابعة لوزارة الداخلية التركية، يعيش السوريون حالة من القلق من أن لا تتوقف رغبة أنقرة في الانتقام عند العراق وأن تمتد حتى شمال شرق سوريا بالكامل.
كانت أنقرة نفذت ردا سريعا على الهجوم عبر استهداف أحد معاقل حزب العمال الكردستاني الرئيسة في جبال قنديل شمالي العراق في عملية جوية خاطفة.
لكن محللون عسكريون يرون أن تركيا لن تكتفي بالضربات الجوية وقد تلجأ للاستعانة بجيشها المرابض على حدود سوريا لتنفيذ تدخل بري واسع النطاق.
وبحسب مختصون في الشأن التركي، فهناك سيناريوهات عدة للرد التركي داخل سوريا، ومنها تصعيد الهجمات الصاروخية على مواقع الوحدات الكردية «قسد» وكذلك مقرات الإدارة الذاتية دون الاكتفاء بعناصر حزب العمال الكردستاني فحسب.
التخوف من استهداف تركيا لقوات قسد يبرره أن أنقرة تعتبر قسد حاضنة بيئية ولوجستية لعناصر حزب العمال وتوفر لهم الغطاء لتنفيذ عمليات عابرة للحدود.
أما السيناريو الثاني وهو إطلاق حملة أمنية خاطفة وسريعة بأهداف محددة وبتوقيت زمني محدد، وهو الأمر الذي كان وعد بتنفيذه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبل نهاية العام الحالي.
ويمكن اعتبار الظروف المتأزمة في الشمال الشرقي السوري في الوقت الحالي ومعارك العشائر إنما هي فرصة مواتية ليس فقط لتنفيذ عملية واحدة بل لـ«تصفية القضية الكردية» في الشمال السوري ككل.
وسبق أن نفذت تركيا 3 عمليات أمنية بين عامي 2016-2019 وهي عمليات غصن الزيتون ودرع الفرات ونبع السلام، ولكن تنفيذ عملية رابعة يبقى مرهونا بعوامل دولية تتعلق بروسيا والولايات المتحدة التي تجمعها بقوات قسد ترتيبات عسكرية وتنسيقات ميدانية ومفترض أنها تحظى بحماية دولية.
حول هذا الموضوع، دارت نقاشات حلقة اليوم الثلاثاء من برنامج «مدار الغد»، الذي يعرض عبر قناة «الغد»، وفيه تحدث من إسطنبول، الدكتور سمير صالحة، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة إسطنبول، ومن القامشلي، عبد الحليم سليمان، الكاتب والباحث السياسي، ومن دمشق، خورشيد دللي، الكاتب و الباحث في العلاقات الدولية، ومن برلين، مالفا علي، الكاتبة الصحفية.
باحث كردي: تركيا أصبحت خطرا على سوريا وأمنها لهذه الأسباب
تركيا تريد الطلاق بين “قسد” و”العمال الكردستاني”.. هل تستجيب أميركا؟
باحث سوري: هذا ما تخشاه قوات سوريا الديمقراطية بعد هجوم أنقرة
هل تشن تركيا هجوما على شمال سوريا دون إذن أميركا وروسيا؟
كشفت صحيفة ديلي ستار البريطانية عن السلاح الروسي الخارق الجديد الذي يخيف الغرب، مشيرة إلى أن منظومة «ألابوغا» الروسية ستكون «أقوى من القنبلة النووية».
وأخافت الصحيفة قراءها بفكرة تفيد بأن الصاروخ الروسي المزوّد بمولد قوي عالي التردد سيكون قادرا على «تحييد جيوش العدو بأكملها» بدون إطلاق رصاصة واحدة.
ويعتقد الغرب أن هذا هو بالضبط السلاح الذي كان يدور في ذهن فلاديمير بوتين عندما تحدث عن الأسلحة القائمة على مبادئ فيزيائية جديدة.
وتحدث رئيس تحرير مجلة أرسينال أوتيتشيستفا (ترسانة الوطن) الروسية، أليكسي ليونكوف، في مقابلة مع صحيفة موسكوفسكي كومسوموليتس عن آفاق ظهور مثل هذا السلاح في الجيش الروسي.
وظهرت معلومات حول تطوير منظومة ألابوغا في روسيا لأول مرة في وسائل الإعلام عام 2014، وأفادت بأن المنظومة ستكون قادرة على تعطيل جميع الأجهزة الإلكترونية عن العمل داخل دائرة يبلغ نصف قطرها 3.5 كيلومتر، ورأسها القتالي عبارة عن مولد عالي التردد للمجال الكهرومغناطيسي القوي، وعندما يقوم الصاروخ بإيصال تلك الرأس القتالية غير العادية إلى موقع مطلوب يتم تشكيل نبضة من الإشعاع.
وأوضح أليكسي ليونكوف أن ألابوغا هي ذخيرة كهرومغناطيسية، يتم تشكيل نتيجة لتفجير مادتها المتفجرة، أشعة كهرومغناطيسية قوية في منطقة محدودة، وتم تصميمها لتعطيل عمل مراكز الاتصالات وأنظمة الرادار من خلال التأثير عليها بإشعاع نقطي، ونتيجة لذلك تتوقف عن العمل.
يذكر أن أي جهاز تقني مزوّد بنظام توجيه إلكتروني يفشل في العمل عندما تنفجر بالقرب منه هذه الذخيرة، ويمكن أن تؤثر الشحنة الكهرومغناطيسية أيضا على الطائرات الأميركية، نظرا لأنها مجهزة بالإلكترونيات.
وتُعد منظومة ألابوغا نوعا واعدا من الأسلحة التي يتم تطويرها حاليا بنشاط في روسيا.
وكان الغرب يحاول مرارا بالتعاون مع إسرائيل، تطوير ما يسمى بـ«القنابل الكهرومغناطيسية».
وحسب ليونكوف، فإن وسائل الإعلام البريطانية بالغت في القدرة المدمرة لمنظومة ألابوغا، قائلة إنها ستكون قادرة على «تحييد جيوش بأكملها».
وقال: «حتى دائرة نصف قطرها 3.5 كيلومتر من الدمار التي يذكرونها ليست من منطقة مسؤولية الجيش الذي يتكون من فيالق عدة، ولا حتى من منطقة مسؤولية فيلق واحد، لذلك، عندما تكتب وسائل الإعلام الغربية (تحييد جيوش بأكملها)، يصبح من الواضح على الفور أن كاتبي المقال بعيدون عن واقع أي جيش كان».
ومضى قائلا: «لو تم إعداد المقال من قبل خبراء عسكريين أميركيين على دراية بمعايير منطقة مسؤولية فصيلة أو سرية أو كتيبة أو لواء أو فيلق أو جيش، لما نشر مثل هذا الهراء».
وفي معرض حديثه عن احتمالات ظهور المنظومة المذكورة في القوات المسلحة الروسية، قال ليونكوف إن مثل هذه العملية ليست سريعة.
وأضاف قائلا: «إن التجارب مستمرة منذ وقت طويل، وقد تم تأكيد فاعلية النماذج التجريبية بالفعل، ولكن وفقا للمعايير الروسية، لا يتم قبول التطويرات التجريبية للخدمة، وهناك لوائح كاملة، ويجب أن يجتاز النظام اختبارات ناجحة، ثم تجرى اختبارات حكومية، وبعد ذلك يتلقى المنتج الرقم (O)، وهو ما يعني النموذج الأولي».
ثم يتم اختباره، بما في ذلك بمشاركة الجيش، وإذا تم تحديد أوجه القصور، يتم تصحيحها حتى يصبح المنتج خاليا من العيوب، وخاليا من المشاكل، وموثوقا به، وعندما يحدث هذا، فإنه يتلقى الرقميْن (O1)، مما يعني بالفعل أنه مناسب للإنتاج الصناعي.
بعد ذلك، يبدأ الإنتاج وتسليم المنتج للقوات، لكن منظومة ألابوغا لم تصل بعد إلى مستوى رقم (O1)، وإنها لا تزال مجرد نموذج أولي يتم العمل على تطويره، فمن المحتمل جدا أن تتغير مهامها التقنية.
وهناك سؤال آخر: ما هو الذي سيحملها وما إذا كان سيتم إطلاقها من منصة برية أو من متن السفن أو الطائرة، ولا يزال هذا الأمر مفتوحا للجدل، ولم يتخذ بعد قرار بشأنه.
وحسب الخبير الروسي، فمن غير المرجح أن يكون لدى منظومة ألابوغا الوقت الكافي لإظهار نفسها في العملية العسكرية الخاصة، فيما لم يستبعد أن تُجرى هناك بعض تجاربها.
واستطرد قائلا: «إنني لا أستبعد مثل هذه الاختبارات وأرحب بها، لأن الاختبارات الميدانية والعمليات القتالية الحقيقية، بينهما فرق كبير».
حذّر خبراء من أن القوات الأوكرانية ستواجه قريبا نقصا في الذخيرة والمعدات الرئيسة، إذا نجح الجمهوريون المناصرون للرئيس السابق، دونالد ترمب، في وقف المساعدات العسكرية الأميركية لكييف.
وأصر كبار المسؤولين الأميركيين مرارا، على أن الولايات المتحدة ستدعم كييف «طالما لزم الأمر»، فيما تعهدت واشنطن بتقديم أكثر من 43 مليار دولار من المساعدات العسكرية، منذ اندلاع الحرب في فبراير/شباط 2022، أي أكثر من نصف المساعدات الإجمالية المقدمة من كل الجهات الغربية المانحة.
لكن الاتفاق الذي توصل إليه الكونغرس، السبت، لتجنب إغلاق المؤسسات الفدرالية الأميركية، لم يتضمّن أي مساعدات جديدة لأوكرانيا في زمن الحرب، بموجب تسوية بين الديموقراطيين والجمهوريين الداعين إلى خفض الإنفاق.
وقال المستشار في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، مارك كانسيان: «سيكون الأمر مدمرا بالنسبة إلى الأوكرانيين إذا توقفت المساعدات الأميركية»، مضيفا «سيضعف الجيش الأوكراني ثم قد ينهار في نهاية المطاف».
وزوّدت الولايات المتحدة، كييف، بترسانة ضخمة من الأسلحة لمساعدتها في القتال، واستعادة الأراضي التي سيطرت عليها روسيا، وهي تتضمن خصوصا ذخائر أسلحة خفيفة وقذائف مدفعية، وقاذفات صواريخ متطورة ودبابات، ومعدات إزالة ألغام.
وأوضح كانسيان: «تحتاج الجيوش في الحروب إلى تدفق مستمر للأسلحة والإمدادات والذخيرة، لتحل مكان ما دُمّر واستُنفد».
وإذا قُطعت المساعدات الأميركية تمامًا، وهو أمر يصر البيت الأبيض على أنه لن يحدث، فإن التأثير لن يكون فوريا، إذ إن المساعدات المعلنة في السابق ما زالت ستسلّم لأوكرانيا.
وتابع كانسيان: «قد تمر أسابيع قبل أن نرى تأثير ذلك على ساحة المعركة، وقد لا يكون بإمكان موسكو الاستفادة من الوضع لأن الروس مرهقون للغاية في هذه المرحلة».
وبعيدا عن خطوط المواجهة، من شأن وقف المساعدات الأميركية أن يترك ثغرات في الدفاعات الجوية لأوكرانيا والتي تتألف من منظومات من دول عدة تغطي ارتفاعات مختلفة ويجب إعادة تزويدها ذخيرة بشكل منتظم.
وتؤدي هذه الدفاعات دورا رئيسا في حماية المدنيين الأوكرانيين والبنى التحتية، من الهجمات الروسية المتكررة بطائرات مسيّرة وصواريخ.
الوفاء بالالتزامات
قال مساعد مدير مجموعة أبحاث الدفاع والأمن في مؤسسة «راند يوروب»، جيمس بلاك: «لا يمكنكم.. استبدال نظام بنظام آخر إذا كانا يعملان بطريقة مختلفة».
وأضاف: «إذا أزلتم المكوّن الأميركي، فأنتم حتما تقللون من فعالية» هذا النظام المترابط.
وقدّمت عشرات الدول، خصوصا في أوروبا، مساعدات عسكرية لأوكرانيا، ورغم أنه يمكنها زيادة الدعم، فإن الفراغ الذي قد يخلفه وقف المساعدات الأميركية سيشكل مشكلة كبرى على المدى الطويل.
وقال بلاك: «سيستغرق الأمر سنوات وعقودا من الجهد حتى تصل أوروبا إلى مستوى تستطيع فيه أن تحل مكان الولايات المتحدة كقوة عسكرية أو قوة في الصناعة الدفاعية».
وذلك «ليس جدولا زمنيا مريحا لأوكرانيا التي تحتاج إلى دعم خلال… الأسابيع والأشهر المقبلة».
وما زالت الخطوات المقبلة للجمهوريين الذين يسيطرون على مجلس النواب، غير واضحة.
وقال رئيس مجلس النواب، كيفن مكارثي، الذي كان أعضاء حزبه الجمهوري وراء إلغاء المساعدة لكييف من مشروع القانون الذي تم التوصل إليه لتجنب إغلاق المؤسسات الفيدرالية الأميركية، الأحد، إنه «سيحرص على أن الأسلحة ستوفَّر لأوكرانيا».
لكن الزعيم الجمهوري حذّر من أن «الحزم الكبيرة» من المساعدات لن يتم الإفراج عنها إلا إذا عُزّز الأمن على الحدود الأميركية-المكسيكية.
وقال لشبكة «سي بي إس»، «لن يحصلوا على حزم كبيرة إذا لم تكن الحدود آمنة».
من جهته، دعا وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، الذي أدى دورا رئيسيا في تشكيل تحالف دولي لدعم أوكرانيا ثم في تنسيق المساعدات، الكونغرس في نهاية الأسبوع إلى الوفاة بوعوده.
ودعاهم في بيان إلى احترام التزام الولايات المتحدة وعودها تقديم المساعدة المطلوبة بشكل عاجل للأوكرانيين الذين يقاتلون للدفاع عن بلادهم.
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]