سامسونوفا تواصل التألق وتواجه تشينج في نهائي طوكيو للتنس

قالت مجموعة من لاعبي التنس المكسيكيين لرويترز إن قرارهم بمقاطعة مواجهة تايوان في تصفيات المجموعة العالمية بكأس ديفيز جاء لأن الاتحاد المكسيكي لم يخطرهم بموعدها قبلها بفترة كافية ولم يستشرهم بشأن مكان إقامتها.

وأعلن لاعبون مكسيكيون بارزون بقيادة سانتياجو جونزاليز وأليخاندرو هرنانديز وميجل أنخيل رييس فاريلا، في بيان، يوم الإثنين، غيابهم عن المواجهة التي تقام في الرابع والخامس من الشهر الحالي في ولاية مكسيكو.

وقال رييس فاريلا في مقابلة مع رويترز إن الاتحاد المكسيكي “تواصل معنا بصورة متأخرة للغاية، قبل أقل من 3 أسابيع، كنا جميعا في بطولات مختلفة”.

وأضاف اللاعب البالغ عمره 35 والمصنف 71 بين لاعبي الزوجي أنهم لم يتمكنوا من المشاركة في المواجهة نظرا لأن الاتحاد لم يخطرهم قبلها بفترة كافية ولم يتمكنوا من اختيار مقر إقامتها.

وتابع: “حاولنا عدة مرات التواصل مع الاتحاد ومع المسؤولين والجهاز الفني دون جدوى”.

وأضاف سانشيز، صاحب الـ32 عاما، الذي لم يشارك في كأس ديفيز منذ 2020، أن مسؤولي الاتحاد لا يأخذون رأي اللاعبين بعين الاعتبار، بخلاف عدم إخطارهم قبل المواجهة بفترة كافية.

وقال: “كانت تفصلنا أيام معدودات قبل المواجهة ولم يسمحوا لنا حتى باختيار القائد ولم يسألونا عن الأرضية والظروف التي ستعطينا أفضلية أكبر”.

وأضاف: “لا نريد التفكير بصورة سلبية، لكن العديد من المواجهات أقيمت في نفس المكان ونود أن يكون هناك قدر أكبر من الشفافية بهذا الخصوص”.

وقال سانتياجو جونزاليز، الذي وصل للتصنيف 22 عالميا بين لاعبي الزوجي في مارس/ آذار الماضي، إن اللعب على ارتفاع كبير عن سطح البحر قبل المغادرة واللعب في بطولته التالية في فرنسا لم يكن خيارا مناسبا بالنسبة له.

وأضاف اللاعب البالغ عمره 39 عاما أن “اللعب على ارتفاع 2800 متر فوق سطح البحر ليس مثاليا، لنفس السبب لم يرغب (إرنستو) اسكوبيدو في المشاركة، ليس من السهل أن تلعب كأس ديفيز في هذه الظروف… لذا تسائلنا عن سبب اختيار هذا المكان”.

وقال الاتحاد المكسيكي، الذي اختار فريقا جديدا لمواجهة تايوان بعد استدعاء لاعبين في البداية رفضوا المشاركة، إنه بالإضافة إلى رييس فاريلا وسانشيز، يوجد ثلاثة لاعبين من الذين وقعوا على البيان المشترك- أليخاندرو هرنانديز ولوكاس جوميز وجيراردو لوبيز- لا يحق لهم المشاركة بسبب تصنيفهم.

وكان رييس-فيلا ولوبيز ضمن الفريق المكسيكي الذي لعب أمام البوسنة في سبتمبر/ أيلول الماضي.

أعلن المنظمون، اليوم الثلاثاء، أن بطولة أستراليا المفتوحة للتنس سجلت رقما قياسيا بحضور أكثر من 900 ألف مشجع، رغم غياب العديد من اللاعبين الكبار ووجود ارتباك في بعض أيام المباريات بسبب الأمطار.

وحضر 839192 مشجعا إلى ملبورن بارك هذا الشهر، في أول نسخة للمسابقة في عامين تقام دون قيود كوفيد-19، ليتحطم بذلك الرقم السابق البالغ 812174 مشجعا في يناير/ كانون الثاني 2020.

وهذا الرقم الجديد أكبر من عدد المشجعين في باقي مباريات الأدوار الرئيسية بأي بطولة من البطولات الكبرى الأخرى في العام الماضي، حيث زار 515164 مشجعا ويمبلدون، وذهب 613500 مشجع إلى فرنسا المفتوحة، بينما ظهر 776120 مشجعا في أمريكا المفتوحة.

وحطمت بطولة أستراليا المفتوحة، التي افتقدت المعتزل روجر فيدرر والأسطورة سيرينا وليامز والأسترالية آشلي بارتي صاحبة لقب العام الماضي، الرقم القياسي لعدد المشجعين في يوم واحد بحضور 94854 مشجعا في 21 يناير كانون الثاني.

وكان الرقم القياسي السابق لعدد المشجعين في يوم واحد هو 93709 في 2020.

وقال كريج تايلي المدير التنفيذي للاتحاد الأسترالي لصحيفة (ملبورن إيدج) “ذكرت تقارير أن البطولة لم تعد تملك اللاعبين الكبار وأن الوضع سيكون سيئا، لكن الناس كانت تبحث فقط عن الاستمتاع”.

ويستهدف تايلي حضور مليون شخص العام المقبل وقال “هذا العام بداية لذلك”.

وكان نوفاك ديوكوفيتش قد فاز على ستيفانوس تيتيباس، يوم الأحد، ليحرز لقبه العاشر في أستراليا ويعادل حصيلة رافائيل نادال في نيل 22 لقبا بالبطولات الكبرى، كما استعاد صدارة التصنيف العالمي.

وفي منافسات السيدات، أحرزت أرينا سبالينكا لقبها الأول في البطولات الكبرى بعد التفوق على إيلينا ريباكينا، يوم السبت.

تغلبت أرينا سبالينكا على بليندا بنتشيتش 7-5 و6-2 لتبلغ دور الثمانية في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس لأول مرة يوم الإثنين، بعد أن فقدت إرسالها مبكرا قبل أن تطيح بمنافستها السويسرية خارج البطولة.

وستواجه اللاعبة القادمة من روسيا البيضاء والبالغ عمرها 24 عاما الكرواتية دونا فيكيتش أو التشيكية الشابة ليندا فروفيرتوفا في دور الثمانية حيث تتطلع إلى حجز مكان في قبل نهائي إحدى البطولات الأربع الكبرى للمرة الرابعة.

ومع خروج المرشحة البارزة للفوز باللقب إيجا شيانتيك من الدور الرابع يوم الأحد، يبدو السباق على الفوز بكأس دافني أكهورست مفتوحا على مصراعيه هذا العام.

ويبدو أن سبالينكا لديها فرصة جيدة مثل أي لاعبة اخرى للفوز بأول ألقابها الكبرى إذا تمكنت من التغلب على الصعاب التي تظهر في بعض الأحيان عندما لا تؤدي بقوة وبالشكل الذي تريده.

وفي أول سبعة أشواط من المباراة بين الفائزتين ببطولتي أديليد قبل انطلاق بطولة أستراليا المفتوحة، كانت لاعبة روسيا البيضاء تهز رأسها وتتمتم لنفسها لأنها ارتكبت 12 خطأ سهلا وفقدت إرسالها أمام السويسرية بنتشيتش.

وكانت هناك ست نقاط أخرى لكسر الإرسال فقط خلال بقية المباراة، حيث وجدت سبالينكا نسقها وبدأت في إطلاق إرسالها بقوة مع ضرباتها الأمامية القوية أيضا لتضع بنتشيتش تحت ضغط كبير.

وكسرت إرسال منافستها لتتعادل 4-4، ونجت من تذبذب الأداء بعد خطأ مزدوج في ضربة الإرسال عندما هددت بنتشيتش بكسر إرسالها بعدها مباشرة، وتقدمت 1-صفر في المجموعات عندما ارتكب منافستها السويسرية خطأ مزدوجا في نقطة الفوز بالمجموعة.

وتقدمت سبالينكا 3-1 سريعا في المجموعة الثانية، وردت مرة أخرى بقوة عندما تقدمت بنتشيتش 30-صفر في الشوط السابع وحسمت الفوز بالمباراة بضربة أمامية قوية لتحقق ضربتها الناجحة 32 في المباراة.

وقالت “سعيدة للغاية بالفوز اليوم، إنها لاعبة لا تصدق ولعبت بشكل جيد. سعيدة للغاية بالمستوى اليوم”.

وأعادت سبالينكا الفضل في سلسلة انتصاراتها التي استمرت ثماني مباريات منذ بداية الموسم لمدربها للياقة البدنية لكنها اعترفت بأنها لا تزال تتعلم كيفية التعامل مع الانتكاسات في الملعب.

وقالت “يستغرق الأمر مني بعض الوقت لأفهم أن المشاعر السلبية لن تساعدك في الملعب. عليك فقط أن تظل قويا وتثق في نفسك بغض النظر عما تفعله، مع تقديم أقصى ما لديك للعودة في النتيجة.

“فقط سعيدة للغاية بعقليتي اليوم. أتمنى أن أتمكن من مواصلة ذلك”.

وستلعب كارولين جارسيا المصنفة الرابعة أيضا في الدور الرابع في وقت لاحق من يوم الاثنين، بينما سيكون نوفاك ديوكوفيتش، بطل فردي الرجال تسع مرات الذي يعاني من إصابة في عضلات الفخذ الخلفية في دائرة الضوء عندما يواجه الأسترالي أليكس دي مينو مساء يوم الاثنين.