ستيفين كينج: لا يمكن كره المسلمين بسبب “أقلية متطرفة”

كان كثير من المخرجين السينمائيين سيصابون بالإحباط لو تحطمت خططهم لعرض أول أفلامهم الروائية الطويلة في مهرجان كان السينمائي على صخرة مرض كوفيد-19 الذي ينشره فيروس كورونا المستجد.

لكن المخرج السينمائي اللبناني جيمي كيروز قال إن فكرة فيلمه (بروكن كيز) أو مفاتيح مكسورة عن العثور على الأمل وسط أجواء كارثية أكسبته الصلابة والتمسك بالأمل لمقاومة الإحباط.

فالفيلم يتناول قصة شاب يدعى كريم يعيش في مكان ما في الأراضي العراقية والسورية، التي احتلها مقاتلو تنظيم داعش  ويحلم بالهروب إلى أوروبا ليصبح موسيقيا.

وفي بداية الفيلم يحطم المقاتلون البيانو الخاص به. وبعدها يحاول إصلاحه لبيعه من أجل توفير المال اللازم لرحلته.

وقال كيروز لتلفزيون رويترز، نقلا عن الفنانة والمؤلفة فيفيان جرين، “لو كان علي أن أختصر روح الفيلم في جملة واحدة أو قول مأثور فسأقول:‘الحياة لا تتعلق بانتظار مرور العاصفة، بل بتعلم الرقص تحت المطر‘.

وأضاف “أعتقد أنها تلخص الفيلم بشكل جيد وتلخص وضعنا. عليك فقط أن تواصل العمل، وتواصل السير قدما”.

وأوضح كيروز أنه صور جزءا من فيلم (بروكن كيز) في مدينة الموصل بالعراق، وقال “صورنا بآخر منطقة حرب فيها داعش  وحتى هونيك، بكم محل (مكان)… شمينا روائح الجتت تحت الردم”.

واختار مهرجان كان الفيلم ليعرض في 2020 إلى جانب أفلام للمخرج الأمريكي ويس أندرسون ومخرجين لامعين آخرين.

لكن أكبر مهرجان سنيمائي في العالم، والذي يُقام عادة في شهر مايو أيار على الريفييرا الفرنسية، ألغى أنشطته خلال فترة إجراءات العزل العام بسبب تفشي فيروس كورونا.

ونشر منظموه هذا الشهر قائمة تضم 56 فيلما كانت ستُعرض قائلين إنهم ما زالوا يريدون استخدام شعار المهرجان للمساعدة في الترويج للأفلام.

وقال كيروز “(مهرجان) كان، الروحة ع مدينة كان بفرنسا والمهرجان كانت رح تكون خبرة من العمر، يعني الواحد ما بينساها، بس معلش، معلش لأن طلع لنا الاختيار تبع كان، معلش لأن الفيلم اندعم من مهرجان”، مضيفا أنه ما زال يأمل في بدء طرح الفيلم للعرض في وقت لاحق العام الحالي.

قال الكاتب والمحلل السياسي السوداني، طارق عثمان، إن هناك موجة من الجدل حول البيان الذي قيل أنة صادر عن تنظيم داعش الذي يهدد باستخدام العنف حال عرض الفيلم السوداني “ستموت في الـ20” ، وأن كان البعض يذهب للتشكيك في صحة هذا البيان.

وأكد “عثمان” في تصريحات لـ”الغد”، المطلوب من الجهات المسؤولة التعامل بجدية مع مثل هذه الأخبار لاسيما أن السودان يمر بمرحلة حرجة وهناك هشاشة أمنية بعد التغيير الكبير الذي حدث، وعناصر تسعى للقيام بثورة مضاده يمكنها استغلال مثل هذه الأخبار لتنفيذ أجندات خاصة بها، في ظل انتشار عناصر النظام المخلوع وتلوح بتهديدات لإسقاط الحكومة الإنتقالية.

وقالت صحيفة كوش السودانية إنها حصلت على بيان من تنظيم داعش يهدد فيه باستخدام العنف حال عرض الفيلم السوداني “ستموت في الـ20” داخل السودان، وأنه سينفذ في مكان عرض الفيلم والموعد المقرر له في 15 من الشهر الجاري مهددا باستهداف طاقم الفيلم.

أثارت أخبار عودة الفنانة المعتزلة حنان ترك إلى الفن من جديد، وظهور الفنانة حلا شيحا بالحجاب مرة أخرى في عملها الرمضاني المنتظر الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وهاجم البعض قرار الفنانة حنان ترك بالعودة إلى الفن مرة أخرى بعد قرارها بالاعتزال، حيث كانت آخر أعمالها الفنية هي فيلم “المصلحة” في عام 2012.

بينما أعرب آخرون عن سعادتهم بعودة ترك إلى الفن خاصة وأن الجماهير تفتقدها منذ فترة كبيرة.

يذكر أن العمل الجديد الذي تقوم ببطولته ترك هو فيلم “النداهة”، وهو  أول فيلم لصناعة السينما الصوتية في مصر والعالم العربي، فهو يعتمد على الأداء الصوتي فقط.

وتدور أحداث الفيلم حول هارون الطبيب الشاب الذي ذهب للريف البعيد ليعيش على ذكريات حبيبته المفقودة، فيقع في مواجهة أسطورة النداهة.

يشاركها في البطولة هاني عادل وعمرو القاضي ولبنى ونس وهو من تأليف وإخراج خالد المهدي.

#حنان_ترك حلو انه ترجع حتى بصوتها وبعد فتره ترجع للتمثيل واكيد م في حدن بيقول لا بس مهم تكون متمسكه بحجابها وبالييييز م تلبسيش باروكه باليييييز وبس ♥

— ✨ (@AishaAltrhuoni) March 19, 2019

#حنان_ترك

يارب ما ترجع للتمثيل انسانه محترمه زي القمر بالحجاب

— ام مصطفي (@anf5PNFHs1ry2i6) March 20, 2019

من ناحيه آخرى آثار ظهور الفنانة حلا شيحة بالحجاب خلال تصوير مسلسلها الرمضاني المنتظر “زلزال” الكثير من الجدل.

وذلك بعد ان نشرت شيحة عبر حسابها على تطبيق “انستجرام” صورة لها بالحجاب وعلقت عليها قائلة: “صافيا.. اسمي في مسلسل زلزال رمضان ٢٠١٩.. مفاجأة حلوة لجمهوري”.

وجلبت الصورة الآلاف من التعليقات والإعجابات بعد ساعات من نشرها.