سمير الإسكندراني: العمل في المخابرات كان مرحلة فارقة في حياتي

نعت نقابة المهن الموسيقية في مصر المغني والفنان المصري سمير الإسكندراني الذي توفي الخميس عن عمر ناهز 82 عامًا.

وقال نقيب الموسيقيين هاني شاكر إن الفنان الراحل سمير الإسكندراني أحد الرموز الفنية التي قدمت تراثا فنيًا حفظته الأجيال، وبطولة وطنية خلدتها سجلات المخابرات المصرية.

وأضاف شاكر في بيان أن الإسكندراني قدم طوال مشواره الفني عشرات الأغاني المميزة.

وُلد الإسكندراني في القاهرة عام 1938 والتحق بكلية الفنون الجميلة قبل أن يسافر إلى إيطاليا في بعثة دراسية.

واشتهر بأداء الأغاني الوطنية ومنها (مين اللي قال) و(اللي عاش حبك يعلم) و(يا رب بلدي وحبايبي) كما برع في الغناء بعدة لغات.

وفي مقابلة تليفزيونية سابقًا مع أحد برامج شاشة الغد أشار الفنان الراحل إلى تأثر حياته  بشكل واضح بالغرب، لافتا إلى أنه غني بالإيطالية والإنجليزية والفرنسية والتشيكية.

وأوضح الإسكندراني أن الفن الغربي والشرقي اختلطا بداخله دون صراع، وأن الحب كان دافعه لدراسة اللغة الإيطالية.

وأكد الإسكندراني أن عمله مع المخابرات مرحلة أساسية وفارقة في حياته، لافتا إلى أن أحد أجداده كان يهوديًا ثم اعتنق الإسلام.

وأكد في حواره أن أحد الإسرائيليين حاول تجنيده أثناء دراسته في إيطاليا، وأنه ساهم في إسقاط 6 شبكات تجسس إسرائيلية في مصر.

كما نعى عدد كبير من الفنانين والموسيقيين الإسكندراني عبر وسائل التواصل الاجتماعي منهم الممثل والمخرج محمد صبحي الذي كتب عبر فيسبوك “بكل الحزن والأسى تلقيت نبأ وفاة الصديق والزميل الفنان سمير الإسكندراني، هذا الرجل الوطني العظيم.. ثعلب المخابرات المصرية ضد الصهيونية.. المطرب المثقف الراقي والحنجرة الرائعة التي عزف عليها أجمل الألحان”.

أجرى برنامج يوم جديد حوارا خاصا مع الفنانة المصرية ريهام عبد الغفور عن دورها فى المسلسل الرمضانى “زى الشمس” والذي جسدت فيه دور فريدة.

وقالت عبد الغفور فى الحوار إنها اختارت التمرد والابتعاد عن تقديم أدوار الفتاة الطيبة ذات الملامح البريئة، لتطل على جمهورها في رمضان 2019 بدور فريدة المثيرة للجدل، والتي حيّر لغز مقتلها جمهور “زي الشمس” على مدار 30 حلقة، وأصبحت حديث مواقع التواصل الاجتماعي.

واستكملت عبد الغفور: عندما أقدم الشخصية، أبحث فيها عن الجانب النفسي، وفريدة ليست امرأة خائنة بطبعها، وعندما خانت أختها كانت تمر بأزمة نفسية، فتخرج وتسهر وتشرب الخمر، ثم لا تعرف ما الذي تقوم به، وأعتقد أن أكبر خطأ وقعت فيه فريدة هو خيانة شقيقتها مع خطيبها، وهو الخطأ الذي ندمت عليه، ودفعت ثمنه.

مضيفة: كان من المقرر أن يتم تصوير المشهد في مشرحة حقيقية، لكن في اليوم المقرر لتصويره دخلت حالة وفاة حقيقية إلى المشرحة، فقررت المخرجة كاملة أبو ذكري والإنتاج عمل ديكور خاص.

وقالت إن المسلسل نهايته معروفة؛ فهو مأخوذ من نسخة إيطالية، وده معروف لكل الناس، ولكن قمنا بتغيير جزء صغير عن النهاية الإيطالية، وهي أن تكون شهيرة، زوجة المحامي هي من قامت بقتل فريدة.