إخلاء جزء من سوق عيد الميلاد في فرانكفورت بسبب لفافة مريبة

قالت صحيفة بيلد الألمانية، اليوم الأربعاء، إن الشرطة الاتحادية تجري عمليات تفتيش في مبان ووحدات سكنية في 12 ولاية اتحادية في إطار تحقيق مع عناصر مشتبه بولائها لتنظيم داعش.

وأضافت أن أربعة من هذه الأماكن تقع في برلين بينما تجري عمليات تفتيش في كولونيا وفوبرتال والمناطق المحيطة بمونشنجلادباخ وآخن.

وأعلن ممثلو الادعاء في ألمانيا اعتقال 7 أعضاء مزعومين في شبكة ساهمت في تمويل داعش.

وقال مدعون اتحاديون في بيان إن المشتبه بهم، وهم أربع نساء وثلاثة رجال يحملون الجنسية الألمانية والتركية والمغربية وكوسوفو، اعتقلوا في خمس ولايات ألمانية، بينما فتش محققون 19 عقارا في ألمانيا وواحدا في هولندا.
ووجهت للمشتبه بهم اتهامات بدعم منظمة إرهابية أجنبية، وفي بعض القضايا بمخالفة قوانين التصدير.
يزعم ممثلو الادعاء أن المشتبه بهم كانوا ”وسطاء ماليين” في شبكة قام فيها اثنان من أنصار داعش في سوريا بجمع تبرعات للتنظيم عبر تطبيق تليغرام منذ عام 2020.
كما يزعم أنهم نجحوا في جمع التبرعات وفي تحويلها إلى سوريا.
وأضاف ممثلو الادعاء أن التبرعات استخدمت في دعم داعش، من حيث تحسين الإمدادات لأعضاء التنظيم المحتجزين في مخيمين شمالي سوريا. وأضافوا أنه أحيانا مكنت التبرعات بعض قاطني المخيمين من الفرار بأنفسهم أو تهريبهم من مخيمي الهول وروج.
تم تحويل ما لا يقل عن 65 ألف يورو (نحو 70 ألف دولار) إلى سوريا عن طريق شبكة التمويل ، وفق الادعاء العام، الذي أضاف أن اعتقالات الأربعاء تمت على صلة بتحقيقات أخرى مع متهمين بالتبرع للشبكة، حيث جرى تفتيش أكثر من 90 مسكن آخر.

فُتح تحقيق في ألمانيا، على خلفية الاشتباه بحدوث تسمّم بعدما تحدثت صحفية وناشطة روسيتان في المنفى عن مشاكل صحية بعد مشاركتهما في اجتماع للمعارضين الروس في برلين، بحسب ما أفادت الشرطة الألمانية وكالة فرانس برس الأحد.

وقالت الشرطة: “تم فتح تحقيق” مؤكدة معلومات نشرتها صحيفة “دي فيلت” اليومية مساء الأحد.

ويعيد ذلك إلى الأذهان واقعة تسميم المعارض الروسي أليكسي نافالني.

ففي 2021، سجنت السلطات الروسية نافالني لدى عودته إلى موسكو من ألمانيا، حيث أمضى أشهر عدة وهو يتعافى من عملية تسميم بغاز أعصاب محظور اتّهم بوتين بالوقوف خلفها، وهو أمر نفاه الكرملين.

وأثار سجن المعارض الأبرز لبوتين موجة احتجاجات عمّت البلاد وتم خلالها توقيف عدد من المحتجين وسط دعوات غربية لإطلاق سراح نافالني.

حذرت الشرطة في مدينة هامبورج الألمانية السكان، اليوم الأحد، من احتمال وجود مواد سامة في الهواء بعد حريق بمنشأة تخزين.

وقال متحدث باسم الشرطة إنه تم إجلاء نحو 140 شخصا وإنه لا يمكن على الفور تحديد مدى خطورة الوضع.

وذكرت السلطات أن الحريق اندلع في روتينبورجزارت التي تبعد بضعة كيلومترات إلى الجنوب الشرقي من هامبورج، وأن السحابة الدخانية تتحرك باتجاه وسط المدينة.

وقال المتحدث باسم الشرطة إن لون السماء صار داكنا نتيجة لذلك، لكن الطقس جعل من الصعب التمييز بين الدخان والسحب.

وأضاف المتحدث أن الشرطة وسلطات الإطفاء تقيم الموقف.