

استقبلت بعض دول العالم العام الميلادي الجديد، باحتفالات محدودة بسبب قيود جائحة كورونا.
واحتفلت أستراليا باستقبال عام جديد، فقد خصصت مدينة سيدني منطقة خضراء وصفراء، وستقام عروض الألعاب النارية السنوية فوق جسر هاربور، وتستمر لمدة 7 دقائق فقط ويشاهدها عدد قليل من الحضور الفعليين.
كما احتفلت كوريا الشمالية بالعام الجديد، على طريقتها الخاصة، ورصدت عدسات الكاميرات صورة الرئيس الكوري الشمالي كيم جونج في منتصف ميدان بالعاصمة بيونج يانج.
كما استقبلت الصين العام الميلادي الجديد 2021، واظهرت لقاطت الفيديو تجمعات كبيرة وبدوان إجراءات احترازية.
يشهد ساحل اليابان الشمالي، منذ سنوات طويلة، ظاهرة مروعة: زوارق صيد خشبية تصل الشواطئ وعلى متنها جثث كوريين شماليين. لكن في عام 2017 كان الرقم مذهلا، فقد وصل هذه الشواطئ أكثر من ألف قارب، بعضها مهجور والبعض الآخر فيها أشخاص فارقوا الحياة. وفي العام الذي سبقه، 2016، جرفت مياه البحر 66 قاربا، فيما لم تتوقف الظاهرة حتى يومنا هذا.
ما هو السر وراء «سفن الأشباح» ؟! وما هو السر وراء الجثث فوق ظهر تلك السفن؟! وماهي جنسية الضحايا، ولمن تعود ملكية «سفن الأشباح»..هل هي جريمة قرصنة، أم جرائم صيد،أم جرائم أشباح فوق مياه المحيطات لم يكتشف أحد كنهها حتى الآن؟؟
التفسيرات التي تحاول الاقتراب من حل «اللغز» والاقتراب من تفاصيل السر، هي تفسيرات غير مقنعة وغير قاطعة، بحسب تقرير شبكة «سي إن إن» الأمريكية، وعلى سبيل المثال، يقول أحد عناصر خفر السواحل اليابانية، إن الأمر يرد إلى الطقس، فيما يقول آخرون، إن السر أو السبب يرجع إلى أسطول السفن القديمة في كوريا الشمالية، والتي يحاول صيادون الفرار بها ومزاولة عملهم، ولذلك فإن القاسم المشترك بين هذه القوارب الخشبية، هو أنها متهالكة جدا.
والتفسير الثالث تقول به دراسة أجرتها منظمة «غلوبال فيشنغ ووتش» ـ وهي منظمة غير ربحية معنية بشؤون الصيد ـ إن الصين تقف وراء هذه الحوادث المأساوية بسبب «أساطيلها المظلمة».
واستعان الباحثون في المنظمة بتقنيات عديدة منها صور أقمار اصطناعية لتحليل حركة الملاحة البحرية في المنطقة خلال عامي 2017 و2018.
ووجد هؤلاء أن المئات من سفن الصيد الصينية كانت تبحر قبالة سواحل كوريا الشمالية بشكل غير قانوني، مما دفع الصيادين الكوريين الشماليين لقطع مسافات أبعد في عرض البحر بحثا عن الأسماك، وصولا إلى السواحل اليابانية والصينية.
وهنا تقع الكارثة، فقوارب الصيد الكورية الشمالية ليست مؤهلة ولا مجهزة لقطع مسافات كبيرة، مما جعلها صيدا سهلا لأمواج البحر عند اضطرابه، وفق الدراسة.
وقالت منظمة «غلوبال فيشنغ ووتش»، إنها رصدت نحو 900 سفينة صيد صينية في 2017، و700 في عام 2018، في مياه كوريا الشمالية، رغم الحظر الدولي على صيد الأسماك هناك، أو شراء الحيوانات البحرية من بيونجيانج بسبب العقوبات.
حافي القدمين.. أشقر الشعر.. يمارس اليوجا بالقرب من أشهر معالم بيونجيانج عاصمة كوريا الشمالية، إنه سفير السويد يواكيم باريستروم.
وباريستروم هو واحد من بضعة دبلوماسيين غربيين ظلوا في كوريا الشمالية بعد فرض إجراءات العزل العام والإغلاق لمكافحة تفشي فيروس كورونا. ولجأ إلى اليوجا للتغلب على الشعور العميق بالعزلة.
بدأ باريستروم عمله في بيونجيانج في سبتمبر/أيلول 2019، واستعان باليوجا كوسيلة للحفاظ على اللياقة والاسترخاء في بلد يخضع الأجانب والمقيمون به لقيود مستمرة.
لكن حالة العزلة تفاقمت مع بدء تفشي فيروس كورونا في الصين المجاورة في يناير/كانون الثاني مما دفع كوريا الشمالية لإغلاق حدودها وإلغاء معظم رحلات الطيران وخدمة القطارات وفرض حجر صحي على المقيمين الأجانب لأكثر من شهر.
وتقول كوريا الشمالية إنها خالية من أي إصابات مؤكدة بالكورونا، لكنها اتخذت إجراءات كبيرة في مواجهة الفيروس.
وظل باريستروم في بيونجيانج بعد فرض قيود العزل العام والإغلاق، وهو يقدم دروسا في اليوجا من آن لآخر لعدد متناقص من الدبلوماسيين الأجانب وموظفي الإغاثة.
وأصبح مسموحا للأجانب بالخروج من مجمعاتهم السكنية في بداية مارس آذار، لكنهم لا يزالون يواجهون قيودا على السفر والتنقل في أنحاء المدينة.
يقول باريستروم إنه يستقل أحيانا دراجته ويمارس اليوجا في المتنزهات وغيرها من الأماكن العامة وكثيرا ما يجذب ذلك أنظار السكان أو يدفعهم للابتسام.
ونشر السفير صورا له على مواقع التواصل الاجتماعي أثناء ممارسة اليوجا أمام بعض معالم بيونجيانج ومنها برج جوتشي وفندق ريوجيونج الذي لا يزال تحت الإنشاء وقوس النصر.
وأهم ما يراه في الأمر أن اليوجا وفرت له شيئا يمكن التعويل عليه في أوقات تسودها الضبابية مثل تلك التي تنقطع فيها الكهرباء أو الماء أو الاتصالات.. وأخيرا خلال فترة قيود الكورونا.
وقال “ممارسة رياضة بدنية بمعزل عن كل هذه العوامل أمر رائع في مكان كهذا… مهما كان ما يحدث حولي، أفعل ما أهوى”.
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]