صحف القاهرة: الجيش المصري الأول عربيا وأفريقيا
نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الإثنين، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة، تناولت الأحداث الجارية على الساحتين الداخلية والخارجية، أبرزها:
- الجيش المصري الأول عربيا وافريقيا.
- ملحمة إنسانية خدمية متكاملة في مصر.
- البنك الدولى: إصلاحات مصر الاقتصادية ستساعدها على تجاوز الأزمة العالمية
- شتاء قارس على الأبواب.
- مصر تنفي شائعات بيع حديقتي الحيوان والأورمان.
- الاحتلال اقتحم الأقصى 262 مرة فى 2022
- جنرال بريطاني: لندن سئمت من المساعدات العسكرية لأوكرانيا.
- نائب فرنسي: الانصياع لمطالب زيلينسكي سيؤدي إلى انهيار الاقتصاد الأوروبي.
الجيش المصري الأول عربيا وأفريقيا
أصدر تقرير «غلوبال فاير بور» ترتيبه السنوي للجيوش الأكثر قوة في العالم، كما أفرد مساحة لترتيب الجيوش الأكثر قوة في منطقة الشرق الأوسط..وبحسب التقرير، فقد حل الجيش المصري في المرتبة الأولى عربيا وافريقيا، وفي المركز الرابع عشر عالمياً..وبذلك فإن الجيش المصري تصدر قائمة الدول العربية، متبوعا بالسعودية ثم الجزائر، حيث حافظت السعودية على مركزها الـ22 عالميا، فيما حلت الجزائر في المركز الثالث عربيا، بينما احتلت المرتبة 26 عالميا..وفيما يتعلق بـ ترتيب الجيوش الأفريقية، ووفقاً لما نشره مؤشر جلوبال فاير باور لعام 2023، فقد جاء الجيش المصرى أيضا في صدارة الترتيب على مستوى القارة الأفريقية.
ملحمة إنسانية خدمية متكاملة في مصر
ينظم التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، اصطفافا للمؤسسات الأهلية لدعم الشرائح الأولى بالرعاية..وانطلق التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي فى 13 مارسم آذار 2022، بمشاركة وعضوية كبرى مؤسسات العمل الأهلي والتنموي في مصر حيث يضم 24 جمعية، ومؤسسة أهلية وكيان خدمي وتنموي..ويقدم التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى من خلال مؤسساته الشريكة ملحمة إنسانية خدمية متكاملة للأهالى فى القرى الأشد احتياجا، ولعب دورا هاما فى مساندة جهود الحكومة فى دعم الفئات المستهدفة من المواطنين والأكثر احتياجا والمتمثلة فى تقديم الدعم العينى بأشكال المساعدات الاجتماعية المختلفة للأيتام والأرامل والمقبلات على الزواج ومشروعات التمكين الاقتصادى ..وأطلق التحالف عدة مبادرات لتقديم الدعم للفئات الأولي بالرعاية والأكثر استحقاقًا، والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في جميع المجالات وتوطينها بأجهزة الدولة المصرية المختلفة بما يتماشى مع رؤية مصر 2030
البنك الدولى: إصلاحات مصر الاقتصادية ستساعدها على تجاوز الأزمة العالمية
أوضح تقرير البنك الدولي، أن معدل النمو في مصر شهد تعافيًا قويًّا قبل تصاعد وتيرة الحرب في أوكرانيا، حيث بلغ متوسط معدل النمو 6.6% في السنة المالية 2021/ 2022 ارتفاعًا من 3.3% في 2020/ 2021، وتشير توقعات البنك الدولي إلى أن النمو سيتباطأ إلى 4.5% خلال السنة المالية 2022/ 2023؛ نتيجة لتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية والتي تتداخل مع الاضطرابات المرتبطة بجائحة كوفيد-19..وأضاف التقرير أن الإصلاحات الاقتصادية الكلية والهيكلية التي تنفذها مصر ستساعدها على تجاوز الوضع الحالي، حيث أدت الإصلاحات التي اتخذتها الحكومة المصرية منذ عام 2014 بهدف الحد من الاختلالات الاقتصادية الكلية وتعزيز أداء قطاع الطاقة وتعبئة التمويل إلى تمكين مصر من دخول الأزمات المتتالية بوضع أفضل لحسابات المالية العامة واحتياطيات نقد أجنبي كبيرة، كما تم إجراء إصلاحات مؤسسية لتحسين بيئة الأعمال، ولاسيما على صعيد تسهيل التجارة وتخارج الشركات من السوق أو إعادة هيكلتها.
شتاء قارس على الأبواب
تواجه مصر اعتبارا من اليوم 9 يناير/ كانون الثاني، وحسب التقويم القبطي، شهرا يعد من أبرد شهور العام، إذ يتميز بانخفاض درجات الحرارة على أنحاء الجمهورية كافة، وتكاثر للسحب المنخفضة وسقوط للأمطار متفاوتة الشدة والغزيرة، وهو «شهر طوبة» وفق التقويم القبطي الذي يعد واحدًا من بين 19 تقويمًا تحكم شعوب العالم من شرقه إلى غربه، أبرزها التقويمان الميلادي والهجري..والتقويم القبطي هو النظام الفرعوني للتقويم المصري القديم، الذي يحتفظ به المصريون حتى الآن، باعتباره جزءًا من التراث الفرعوني.
مصر تنفي شائعات بيع حديقتي الحيوان والأورمان
نفت الحكومة المصرية بيع حديقة الحيوان التاريخية، وحديقة الأورمان، لأي مستثمر عربي او أجنبي، مؤكدة أن الحديقتين ستظلان تحت ولاية وزارة الزراعة، ومفتوحتان للجمهور حتى انتهاء إجراءات التعاقد الخاصة بالتطوير، حيث سيتم غلق الحديقتان اثناء عملية التطوير لحجم الإنشاءات الكبيرة والتطوير الذي سيتم في البنية الأساسية والتحتية لهما، وسيتم ضغط مدة التطوير بناء على توجيهات القيادة السياسية، من عامين إلى عام واحد فقط، ومن ثم فتحهما للجمهور، ولن يتم المساس بالمساحات الخضراء مع الحفاظ على الأشجار والنباتات النادرة بالحديقتين، ولن يتم المساس بالمباني الاثرية والتاريخية في الحديقتين،و سيتم الاستعانة بالخبرات الأجنبية والشراكة مع القطاع الخاص المصري، في عملية التطوير حتى تضاهي الحديقتين أفضل الحدائق العالمية.
الاحتلال اقتحم الأقصى 262 مرة فى 2022
قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، إن الاحتلال الإسرائيلي اقتحم باحات المسجد الأقصى 262 مرة، ومنع رفع الأذان في المسجد الإبراهيمي 613 مرة، خلال عام 2022 وأضافت الوزارة، في تقريرها السنوي لواقع انتهاكات الاحتلال على المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي، وسائر دور العبادة خلال عام 2022، أن الاحتلال والمستوطنين صعَّدوا من اعتداءاتهم على المسجد الأقصى سواء بعدد الاقتحامات التي تجاوزت 262 اقتحاما، أو بأعداد المقتحمين الذين تجاوزوا الـ48 ألف مستوطن، إضافة لأكثر من 6 مخططات تهويدية خطيرة طالت المسجد الأقصى والبلدة القديمة، وعشرات حالات الإبعاد لحراس المسجد وسدنته والمرابطين والمرابطات وللمواطنين..وفي المسجد الإبراهيمي، منع الاحتلال الإسرائيلي رفع الأذان 613 وقتا وأغلقه 10 أيام، لافتا إلى أن المساجد الأخرى لم تسلم من اعتداءاته التي تجاوزت الـ 24 مسجدا.
جنرال بريطاني: لندن سئمت من المساعدات العسكرية لأوكرانيا
قال الجنرال ريتشارد دانات، رئيس الأركان العامة للقوات البرية البريطانية السابق، لصحيفة «ديلي تلجراف»، إن لندن فقدت الاهتمام بتقديم المساعدة العسكرية لنظام كييف.. وأشار الجنرال إلى أنه على خلفية المساعدة التي تقدمها الدول الأوروبية الآن لأوكرانيا، من الواضح أن المملكة المتحدة تبدو متعبة..وفي الوقت الذي تزود فيه فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة كييف بمركبات قتال المشاة وغيرها من المركبات المدرعة الثقيلة، لم تعلن لندن عن أي مساعدات..أحد الأسباب التي جعلت لندن تسأم من المساعدات العسكرية لأوكرانيا النقص في المعدات الإضافية. وخلص الجنرال إلى أن نقص التمويل للقوات المسلحة في البلاد أدى إلى نقص في المعدات الجديدة.
نائب فرنسي: الانصياع لمطالب زيلينسكي سيؤدي إلى انهيار الاقتصاد الأوروبي
حذر النائب الفرنسي تييري مارياني، بأن الانصياع لمطالب زيلينسكس سيؤدي إلى انهيار الاقتصاد الأوروبي، وعلى المدى الطويل ستضطر البلدان الأكثر استقرارا ماليا لإصلاح الاتحاد أو تركه..وأضاف النائب الفرنسي: حجم الديون ما بعد كورونا وانغماسنا الأعمى في مطالب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، يمكن أن يؤدي إلى الانهيار الاقتصادي للاتحاد الأوروبي، وأعتقد أنه على المدى الطويل، لن يكون أمام الدول الأكثر استقرارا من الناحية المالية خيار سوى إصلاح الاتحاد الأوروبي أو مغادرته إذا لم تكن تريد فقدان السيادة واستنزاف الموارد المالية تماما..وأعرب النائب عن رأي مفاده أن الاتحاد الأوروبي يواجه خيارا تاريخيا: إما أن يستمر في محاولة التحول إلى دولة تكنوقراطية عظمى، وهو ما سيستمر الشعب في رفضه تدريجيا، أو سيصبح مرة أخرى كما كان ينبغي أن يكون، منطقة تعاون حر بين الدول الحرة..وشدد مارياني، على أن الاتحاد الأوروبي أصبح الراعي الرئيسي لخزانة الدولة في أوكرانيا حتى قبل الولايات المتحدة، التي تعمل كمورد رئيسي للأسلحة.
الإدانة وحدها لا تكفي
وفي مقالات الرأي بصحيفة الأخبار، كتب جلال عارف، تحت نفس العنوان:كل العالم يدرك الآن خطورة حكومة نتنياهو الجديدة على أمن واستقرار المنطقة. حتى الاسرائيليين أنفسهم خرجوا بالأمس يتظاهرون ضد حكومة وصفوها بالفاشية واعتبروها خطراً على وجود إسرائيل نفسها.وقبل ذلك كانت جلسة مجلس الأمن الخاصة التى عقدت فى نهاية الأسبوع قد تحولت إلى مناسبة لإدانة إسرائيل وتحميلها مسئولية تفجير الأوضاع على خلفية اقتحام الوزير الاسرائيلى المسئول عن الأمن للمسجد الأقصى وهو المدان قضائياً قبل ذلك بتهم التحريض على الفلسطينيين والعرب، والموضوع على قوائم الإرهاب منذ سنوات!! كل أعضاء مجلس الأمن الدائمين والمؤقتين أجمعوا على خطورة ما يحدث من حكومة جمعت كل مجموعات التطرف والعنصرية وإبادة الآخرين. ومع ذلك فقد انتهى الاجتماع دون قرارات.. ربما لإتاحة الفرصة أمام اسرائيل لمراجعة موقفها بعد أن أدركت إجماع العالم على إدانة جرائمها.
ما حدث هو أن حكومة نتنياهو أعلنت أنها لا تأبه بمجلس الأمن ولا بالشرعية الدولية، وأنها ماضية فى سياستها وداعمة لمواقف الوزير «بن غفير»، وماضية فى توسيع الاستيطان اليهودى فى كل ما تعتبره أرضاً لإسرائيل. ولم تكتف حكومة نتنياهو بذلك بل أعلنت عن فرض «عقوبات إسرائيلية»!! على السلطة الفلسطينية بمصادرة أموالها المحتجزة لدى الاحتلال وتخصيصها لتعويض من وصفتهم بضحايا «الإرهاب الفلسطينى!!!».. وإذا لم تستح ولم تخف العقاب.. فافعل ما شئت!الوضع ذاهب إلى الانفجار حتماً إذا ظل دعاة الإرهاب والعنصرية يسيطرون على حكومة إسرائيل، وإذا لم يترجم العالم إدانته إلى قرارات تعيد الاحترام للشرعية الدولية وتفرض العقوبات اللازمة على إسرائيل حتى تنهى احتلالها للاراضى الفلسطينية والعربية.
ونشرت صحيفة المصري اليوم «كاريكاتير» عن سيادة الدولار في الأسواق