صحف القاهرة: الرئيس السيسي ينحاز للمواطن والإنسانية
نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الثلاثاء، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة، تناولت الأحداث الجارية على الساحتين الداخلية والخارجية، أبرزها:
- الرئيس السيسي ينحاز للمواطن والإنسانية
- تعزيز جهود ودور صندوق مصر السيادي لجذب الاستثمارات
- الحوار الوطنى مائدة واحدة تتسع للجميع والخروج برؤية موحدة
- خفض العجز الكلى لـ6.1% وتحقيق فائض أولى 1.5% من الناتج المحلى
- الزراعة التعاقدية خطوة على طريق التنمية الزراعية
- تسيير جسر برى من مواد غذائية وأدوية لدعم الأشقاء بالسودان
- كتيبة من الجيش الإثيوبي تسلم نفسها للسودان
- شبح النووي يهدد العالم
- معارك الانتخابات النصفية الأمريكية تنطلق قبل شهرين من موعدها
- أرقام مرعبة عن الجفاف.. سيضرب ثلاثة أرباع العالم بحلول 2050
الرئيس السيسي ينحاز للمواطن والإنسانية
ينحاز الرئيس السيسي للمواطن والإنسانية، وفي ظل الظروف والتحديات المعيشية الصعبة التي تضرب العالم.. ووجه الرئيس السيسي بالتوسع في إجراءات الحماية الاجتماعية من خلال تطبيق ما يلي: زيادة عدد الأسر المستفيدة من برنامج «تكافل وكرامة» بضم مليون أسرة إضافية للبرنامج ليصبح حجم المستفيدين من المواطنين أكثر من 20 مليون مواطن على مستوى الجمهورية. وصرف مساعدات استثنائية لـ 9 مليون أسرة لمدة 6 شهور قادمة بتكلفة إجمالية حوالي مليار جنيه شهرياً للأسر الأكثر احتياجاً ومن أصحاب المعاشات الذين يحصلون على معاش شهري أقل من 2500 جنيه، وأيضاً من العاملين بالجهاز الإداري للدولة الذين يحصلون على راتب أقل من 2700 جنيه شهرياً..وتعزيز الأمن الغذائي للأسر الفقيرة والأمهات والأطفال من خلال التوسع في طرح كراتين السلع الغذائية المدعمة بنصف التكلفة، وبواقع عدد 2 مليون كرتونة شهرياً، بحيث يتم توزيعها من خلال منافذ القوات المسلحة.
تعزيز جهود ودور صندوق مصر السيادي لجذب الاستثمارات
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بتعزيز جهود ودور صندوق مصر السيادي لجذب الاستثمارات لصالح الاقتصاد الوطني، وذلك تحقيقاً لأهداف استراتيجية الدولة التنموية التي تعتبر القطاع الخاص شريكاً أساسياً في مسيرة التنمية، وبما يتوافق مع خطة الإصلاح الاقتصادي والقطاعات ذات الأولوية في هذا الإطار. وأوضح مجلس النواب، أن الصندوق حدد قطاعات رئيسية للاستثمار تستهدف تحقيق قيمة مضافة للاقتصاد المصري، مما تؤكد أهمية الصندوق بشكل كبير في جذب الاستثمارات.
الحوار الوطنى مائدة واحدة تتسع للجميع والخروج برؤية موحدة
المصريون يجتمعون للخروج برؤية موحدة من أجل جمهورية جديدة.. قطار اجتماعات مجلس أمناء الحوار الوطني يصل محطته الخامسة.. ورئيس الأمانة الفنية يؤكد: دراسة الموضوعات بشكل علمى وإحاطتها من كل وجهات النظر.لا موضحا أن الحوار الوطني مائدة واحدة تتسع للجميع والخروج برؤية موحدة لصالح مستقبل الوطن.
خفض العجز الكلي لـ6.1% وتحقيق فائض أولى 1.5% من الناتج المحلى
تستهدف الحكومة خلال العام المالى الحالى 2022/2023، خفض العجز الكلى إلى نحو 6.1% من الناتج المحلي الإجمالي وتحقيق فائض أولي قدره 1.5% من الناتج المحلى، وذلك لضمان استقرار وتراجع مسار دين أجهزة الموازنة خلال هذا العام. ووفقاً للبيان المالى الصادر عن وزارة المالية، تستهدف الحكومة هذا العام ، دعم مبادرات محددة وإجراءات تعمل على تعزيز مجالات التنمية البشرية وبالأخص قطاعى الصحة والتعليم وكذلك مساندة بعض المشروعات القومية مثل تحسين الخدمات والبنية التحتية بالقرى المصرية وتحسين جودة شبكات الصرف والترع بكافة أنحاء الجمهورية.
الزراعة التعاقدية خطوة على طريق التنمية الزراعية
توجيهات رئاسية بتطوير منظومة الزراعة التعاقدية لدعم المزارعين والفلاحين وتعزيز دخلهم وزيادة أرباحهم، ورفع مستوى جودة المنتجات الزراعية ما ينعكس على زيادة رفاهية المستهلكين، فهناك اهتمام كبير من الدولة بالفلاح المصري وتطوير مصدر دخله وتوفير حياة كريمة له وأصبح الآن من أولويات الدولة المصرية الاهتمام بقري وريف مصر، وأوضحت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن «الزراعة التعاقدية» علاقة بين ثلاثة أطراف تبدأ بالمنتج وهو المزارع ثم المشتري والدولة بنفسها دخلت كمشتري لتضمن عدالة الشراء بالنسبة للفلاح وتضع أسعارا استرشادية، والطرف الثالث عبارة عن ضامن بين البائع والمشتري، وهو قانون للزراعة التعاقدية وإصدار اللائحة التنفيذية لهذه الزراعة ليكون هناك مصدر ثقة أو ضمان لكلا الطرفين حتى يتم تنفيذ الزراعة التعاقدية.
تسيير جسر برى من مواد غذائية وأدوية لدعم الأشقاء بالسودان
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتقديم كل سبل الدعم الممكنة إلى الشعب السوداني الشقيق في ظل تداعيات أزمة السيول التي اجتاحت عدد من المناطق في جمهورية السودان. وقامت أجهزة الدولة المصرية بتسيير جسر بري يحتوى على مواد غذائية وأدوية ومساعدات إنسانية وطبية بإجمالي 90 شاحنة نقل للأشقاء في السودان، ضمن جسر بري متواصل مع جمهورية السودان الشقيق، لتخفيف الأعباء عن كاهل الأشقاء، وتأكيدًا على عمق العلاقات المصرية السودانية المتميزة التي تحظى بكل التقدير والاحترام لكلا الجانبين.
كتيبة من الجيش الإثيوبي تسلم نفسها للسودان
تصاعدت أمس رحى الحرب الأهلية الإثيوبية والتى امتدت للحدود المجاورة فيما سلم ضابط إثيوبى وعدد من جنوده أنفسهم للقوات السودانية على الحدود المشتركة بين البلدين. وشنت القوات الإثيوبية غارات جوية ونفذت قصفا مدفعيا على، معسكر التيجراى بالقرب من منطقة القضيمة السودانية ما أدى لسقوط ضحايا وفرار أعداد كبيرة من الأشخاص.وأرسلت القوات المسلحة السودانية تعزيزات عسكرية لإعادة الانتشار فى منطقة حمداييت المتاخمة للحدود الإثيوبية. عقب امتداد الاشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين الجيش الإثيوبى وقوات تحرير تيجراى إلى المثلث الحدودى بين السودان وإثيوبيا وإريتريا.
شبح النووي يهدد العالم
سيناريوهات قاتمة بدأت تلقي بظلالها علي مشهد الحرب فى أوكرانيا، وسط تزايد احتمالات باندلاع حرب نووية، وهو ما ألمح إليه مسئولون روس، وحذر منه مسئولون غربيون في مناسبات عدة، بالتزامن مع احتدام المعارك بمحيط محطة زابوريجيا النووية التي ستكون محور نقاش محتدم في مجلس الأمن مساء اليوم الثلاثاء بناء علي طلب روسيا..وذكرت مجلة نيوزويك الأمريكية أن الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف وجه تحذيرا نوويا صارخا لأمريكا وحلفائها، متهما إياهم بالرغبة في الاستفادة من الصراع العسكري في أوكرانيا من أجل تفكيك روسيا وإقصائها من المجال السياسي.
معارك الانتخابات النصفية الأمريكية تنطلق قبل شهرين من موعدها
على الرغم من أن الانتخابات النصفية الأمريكية لن تجرى قبل شهرين، إلا أن المعارك الخاصة بتلك الانتخابات قد اشتعلت بشكل قوى فى الأيام الأخيرة. ورغم أن هذه الانتخابات لا تتعلق بالمنصب التنفيذي الأول فى الولايات المتحدة، إلا أن الرئيسين الحالي جو بايدن والسابق دونالد ترامب يتعاملان معها على أنها أشبه بمعركة شخصية، يتحدى فيها كلاهما الآخر، ويهاجمه بقوة لكسب أصوات الناخبين لصالح حزبه.
أرقام مرعبة عن الجفاف.. سيضرب ثلاثة أرباع العالم بحلول 2050
توقعت الامم المتحدة خلال تقاريرها المتنوعة عن الجفاف والتصحر، أنه بحلول عام 2050 قد يؤثر الجفاف على أكثر من ثلاثة أرباع سكان العالم، وقد ارتفع عدد حالات الجفاف ومدتها بنسبة 29 % منذ عام 2000، مقارنة بالعقدين السابقين، طبقا لاحصائيات المنظمة العالمية للأرصاد الجوية 2021، وانه هناك 2.3 مليار شخص يواجهون بالفعل الإجهاد المائي ، واكدت آلية الأمم المتحدة للمياه 2021 ، انه لا بوجد بلد محصن ضد الجفاف. فيما أقرت منظمة اليونيسف، أنه سيعيش المزيد منا في مناطق تعاني من نقص حاد في المياه، بما في ذلك واحد من كل أربعة أطفال بحلول عام 2040 .
أوروبا لم تعد تتحمل!!
وفي مقالات الرأي بصحيفة الأخبار، كتب جلال عارف، تحت نفس العنوان: فى وقت تحتشد فيه دول أوروبا لمواجهة أزمة الغاز والنفط بعد أن قطعت روسيا الامدادات البترولية عنها.. جاءها جرس الإنذار الأكبر مما كانت ومازالت تخشاه.. خرج ٧٠ ألفا فى العاصمة التشيكية «براج» فى مظاهرة حاشدة ترفع شعارات تطلب من الحكومة ان تكون أولوية اهتمامها ما يعانيه الشعب التشيكى قبل الاهتمام بأوكرانيا!! دول أوروبا بذلت جهداً كبيراً لتخطى الأزمة. قامت بتخزين نسبة كبيرة من احتياجاتها للشتاء، واتخذت إجراءات لترشيد الاستهلاك.. لكن الأزمة باقية لأن أسعار الغاز ارتفعت بما يقرب من ٥٠٠٪ بالإضافة الى أن الغاز الروسى كان يصل بعقود طويلة الأجل وأسعار تقارب نصف الأسعار العالمية قبل الأزمة، والنتيجة التهاب الفواتير التى يدفعها المواطن والآثار السلبية على الاقتصاد مع انخفاض إنتاج المصانع وتأثير ذلك على سوق العمل.
ولهذا تخشى أوروبا أن تكون احتجاجات «براج» مجرد بداية فالحقيقة أن العبء ثقيل، وسياسة العقوبات الاقتصادية التى فرضت على روسيا ربما كانت نتائجها أسوأ على أوروبا.. روسيا – رغم قسوة العقوبات – حققت فائضا فى موازنتها خلال الشهور الستة الاولى من هذا العام بأكثر من ١٨٠ مليار دولار بسبب ارتفاع أسعار الغاز والبترول.بينما أوروبا ستطفيء الأنوار وتخفض ساعات العمل بالمصانع لتعبر الشتاء القاسي، وتتحسب كل حكوماتها لتأثير الارتفاعات الهائلة فى الأسعار على المواطنين. اللعبة أصبحت خطرة.. مازالت غالبية شعوب أوروبا ضد الحرب ومع دعم أوكرانيا ـ لكنها تريد حلاً سريعاً ينهى القتال وينهى ايضا معاناتها، وتخشى من التوجه الأمريكى نحو حرب طويلة تستنزف روسيا لكنها أيضا تستنزف أوروبا بأكثر مما تتحمل..مظاهرات «التشيك» تدق بقوة أجراس الإنذار، وهى بالتأكيد لن تكون الأخيرة.