أكدت دوائر سياسية غربية، أن إعلان الأمين العام للحلف الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، أن الحلف لن يدافع عن إسرائيل إذا هاجمتها إيران، يمثل «صفعة» لإسرائيل، الشريك للحلف منذ العام 1994، رغم التهديدات الصريحة من طهران ضد الإستفزازات والتصريحات الإسرائيلية، وحتى الآن لم تعلق الدولة العبرية على قرار الأمين العام لحلف «الناتو».
وتنصّ معاهدة «حلف الناتو» على أن يدافع عسكرياً عن الدول الأعضاء الـ 28، لا عن الدول الشريكة، علماً أن الأخيرة تساهم بانتظام في عمليات لـ «الأطلسي»، في أفغانستان والمهمات البحرية قبالة الصومال والبحر المتوسط.

