
«صورة تعكس ألم فقد السلطة» .. هكذا وصفت الصحف البريطانية الصورة المتداولة لرئيس الوزراء البريطاني السابق ديفيد كاميرون التي ظهر فيها حافي القدمين يجلس على أحد شاطئ بلزيث في مقاطعة كورنوال البريطانية يأكل السمك وشرائح البطاطا برفقة زوجته سامنثا الليلة الماضية.
وقالت صحيفة الديلي ميل البريطاينة، أن كاميرون يستمتع بعطلته الثانية منذ تركه منصب رئيس الوزراء الشهر الماضي، فيما تتزامن عطلة كاميرون مع عودة خليفته تيريزا ماي من عطلة بسويسرا لتبدأ خططها للخروج من الاتحاد الأوروبي.

ويعد شاطئ بلزيث هو الاختيار المعتاد لعائلة ديفيد كاميرون، حيث قضت العائلة على تلك الشواطئ عطلتها الصيف الماضي، إلا أن كاميرون ارتدى ملابس البحر التي لم تحمل علامة التصميمات الشهيرة التي ظهرت الصيف الماضي وتشير إلى «225 يورو»، وذلك خلال عطلته الصيفية في كورسيكا.
وقالت الصحيفة البريطانية، أنه في الوقت الذي اعتاد فيه الزوجان على التقاط العديد من الصور خلال عطلاتهم الصيفية عندما كان كاميرون رئيسا للوزراء، فإن الصور الرسمية لأول عطلة صيفية لرئيسة الوزراء الحالية تيريزا ماي ترجح أنها تقضي عطلات أفضل على الإطلاق من ذي قبل.
ومنذ شهرين فقط، كان كاميرون هو الرجل الأقوى في بريطانيا، يلحقه العديد من الصحفيين والمصورين، فيما بدا في عطلته الأخيرة يجلس بجوار العديد من المواطنين غير المكترثين بتواجده.
وكان ديفيد كاميرون استقال من منصبه بعد أن صوت الشعب البريطاني بخروج بلاده من الاتحاد الأوروبي في استفتاء تاريخي كان كاميرون تعهد بإجرائه في وقت سابق.