طوكيو وسول تسعيان لكسب دعم بكين وموسكو ضد بيونج يانج

قال رئيس كوريا الجنوبية،يون سوك يول، اليوم الجمعة، إنه سيحرص على أن تدفع كوريا الشمالية ثمن “استفزازاتها الطائشة”.

تأتي تلك التصريحات بعد ساعات من إعلان بيونج يانج أنها اختبرت طائرة مسيرة جديدة قادرة على تنفيذ هجوم نووي تحت سطح الماء.

وكانت وكالة الأنباء المركزية الكورية قد أعلنت إن كوريا الشمالية اختبرت منظومة جديدة لهجمات نووية تحت الماء بتوجيه من الزعيم، كيم جونج أون.

كما أكدت الوكالة أنها أطلقت صواريخ كروز خلال تدريبات في الفترة من 21 إلى 23 مارس/آذار.

قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن كوريا الشمالية اختبرت منظومة جديدة لهجمات نووية تحت الماء بتوجيه من الزعيم كيم جونج أون.

كما أكدت وكالة الأنباء الرسمية في كوريا الشمالية أنها أطلقت صواريخ كروز خلال تدريبات في الفترة من 21 إلى 23 مارس آذار.

قال مدير جهاز المخابرات العسكرية الأمريكي يوم الأربعاء، إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون لا يستعد على ما يبدو لإجراء تجربة نووية خلال التدريبات العسكرية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، لكن الولايات المتحدة تظل يقظة.

وحذر المسؤولون الأمريكيون منذ ما يقرب من عام من أن كوريا الشمالية قد تستأنف التجارب النووية لأول مرة منذ عام 2017، وهي خطوة قد يُنظر إليها على أنها استفزاز خطير من قبل الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان.

وحذر مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان ومسؤولون آخرون من هذا الاحتمال في مايو أيار 2022 قبل رحلة الرئيس جو بايدن إلى آسيا.

وقال اللفتنانت جنرال سكوت بريير للصحفيين في مقر قيادة المخابرات العسكرية، إن كيم كان بإمكانه اختيار توقيت الاختبار النووي ليتزامن مع تدريبات درع الحرية الجارية التي يقوم بها الجيشان الأمريكي والكوري الجنوبي. ومن المقرر أن تختتم التدريبات التي تستغرق 11 يوما يوم الخميس.

قال بريير: “لا يبدو أنه سيفعل ذلك. لكنه سيعلن عن ذلك في الوقت والمكان الذي يختاره، وهو أمر سنراقبه بعناية شديدة”.

وقالت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية، إن عمليات الإطلاق التي تمت يوم الأربعاء ربما تضمنت صواريخ كروز استراتيجية.