قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الثلاثاء، إن “نيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله هو مفتاح الاستقرار في المنطقة والعالم”.
وجدد عباس خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب في بيت لحم، التزامه بالتعاون مع الولايات المتحدة من أجل صنع السلام وعقد صفقة تاريخية مع الإسرائيليين، وأضاف “أتمنى أن يكتب في التاريخ أن الرئيس ترامب هو من صنع السلام في الشرق الأوسط”.
وأوضح عباس أن تحقيق السلام سيفتح الأفق أمام النهوض بالاقتصاد الفلسطيني وبناء المؤسسات الوطنية على أسس القانون.
وأبدى عباس استعداده للمشاركة في محاربة الإرهاب في المنطقة والعالم، كما أدان بشدة الانفجار الذي وقع فى مانشستر غرب إنجلترا، وراح ضحيته نحو 22 شخصاً على الأقلّ وأصيب نحو 50 بجروح.
وأضاف في تعليق على حادث اليوم ببريطانيا، “ندين العمل الإرهابي البشع في مانشستر والذي راح ضحيته الأبرياء، ونعزي الشعب البريطاني وأسر الضحايا”.
وعاد عباس ليؤكد على “اعتماد حل الدولتين على حدود 67 دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية لتعيش بجانب إسرائيل بأمن وأمان وحسن جدار وحل قضايا الوضع النهائي كافة استنادا لقرارات الشرعية الدولية وتمهيد الطريق لتطبيق مبادرة السلام العربية وفق ما تم إعادة التأكيد عليه في القمة الاخيرة بالأردن”.
وأشار عباس إلى أن الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين ليس بين أديان، وأوضح أن المشكلة تكمن مع الاحتلال والاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس.
وقال “المشكلة ليست بين اليهود إنما مع الاحتلال ونحن نحترم اليهود”.
وتطرق الرئيس عباس إلى ملف الأسرى الفلسطينيين المضربين في سجون الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ 37، وقال: “منذ أكثر من شهر وعلى بعد أمتار من هنا تعاني أمهات وعائلات الأسرى من عدم تمكينهم من زيارة أبنائهم في سجون الاحتلال ومطالبهم إنسانية وعادلة”.
وطالب عباس الحكومة الإسرائيلية للاستجابة للمطالب الإنسانية المشروعة للأسرى المضربين.
