مصر: نعمل على تخفيف التداعيات الاقتصادية للأزمة الأوكرانية
أكد رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، أن الأزمة الأوكرانية ألقت بظلالها على العالم بأسره، وخلفت تداعيات سلبية كبيرة، وأن مصر ليست بمعزل عن العالم، مشيرا إلى أن هناك آثار اقتصادية سلبية، وأبعاد مختلفة تعمل الدولة على التخفيف من حدتها.
وأشار مدبولي، خلال ترأسه لاجتماع الحكومة اليوم بالعاصمة الإدارية، إلى أنه من بين الإجراءات التي اتخذتها الدولة المصرية هو تأمين توافر السلع الأساسية بالأسواق في هذه المرحلة الدقيقة التي يحبس العالم أنفاسه فيها حتى تمر هذه الأزمة العالمية.
وكلف رئيس الحكومة بضرورة متابعة الأسواق بشكل مستمر لمنع التلاعب بالأسعار، أو استغلال هذه الظروف بصورة سيئة لتحقيق أغراض ومصالح شخصية.
وأضاف “لابد من التعامل بحسم مع أي ممارسات غير مقبولة من بعض التجار الجشعين، خاصة أن الدولة عملت خلال الفترات الماضية وحتى الآن على توفير مختلف أنواع السلع الأساسية وتأمين احتياطي استراتيجي منها”. وفق ما نقل بيان رسمي.
وثمّن مدبولي الجهود الكبيرة التي قامت بها الوزارات والجهات الرسمية لعودة 175 مصريا من أوكرانيا، فور صدور توجيهات، الرئيس عبدالفتاح السيسي، بإجلاء الطلبة المصريين الذين عبروا الحدود الأوكرانية إلى الدول الأوروبية المجاورة.
وخلال الاجتماع، قدم وزير السياحة والآثار، الدكتور خالد العناني، عرضاً موجزاً حول موقف السياحة الوافدة في ظل الحرب الروسية الأوكرانية الدائرة حالياً، منوها إلى جهود الوزارة في التعامل مع تداعيات تلك الحرب، وكذا الجهود التنسيقية مع مختلف الجهات بشأن السائحين المتضررين من الأزمة الراهنة.
السيسي وقيس سعيد يبحثان عددا من الملفات الإقليمية
بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره التونسي قيس سعيد سبل تعزيز أطر التعاون الثنائي بين البلدين، وتبادلا الرؤى بشأن عدد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
والتقى السيسي بقيس سعيد في مقر إقامته بالعاصمة البلجيكية بروكسل.
وصرح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية في بيان نشره على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بأن الرئيس المصري أكد على العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين، وحرص مصر على الدفع قدماً بأطر التعاون الثنائي على شتى الأصعدة.
كما شدد السيسي على الدعم المستمر للإجراءات وللجهود المبذولة من قبل الرئيس التونسي قيس سعيد لتجاوز كافة تحديات المرحلة الراهنة وتحقيق الاستقرار والأمن في البلاد، من أجل بناء مستقبل أفضل للشعب التونسي.
من جانبه؛ أكد الرئيس التونسي اعتزاز بلاده بما يربطها بمصر من علاقات وثيقة على المستويين الرسمي والشعبي، مثمناً ما حققته مصر خلال السنوات الماضية على الصعيد الداخلي من إنجازات في مجالات الأمن والاستقرار والتنمية.
وأشار إلى ثقل مصر السياسي البارز على الصعيدين الإقليمي والدولي، وما لذلك من انعكاسات إيجابية على العمل الإفريقي والعربي المشترك، وجهود التوصل لتسويات سياسية للأزمات القائمة بالمنطقة.