أكد القيادي بحركة فتح في القدس رأفت عليان أن مطالبة المقدسيين، والشعب الفلسطيني وقيادته كل الدول العربية والإسلامية بضرورة دعم القدس وصمود المقدسيين، تواجه بصورة مباشرة من الحركة الاسلامية وعرابينها في فلسطين بالفتن ومحاولة حرف البوصلة عن معركتنا الأساسية وهي حماية القدس وتعزيز صمودها.
وأضاف عليان، خلال رده على الاتهامات التي وجهها كمال الخطيب وقناة الجزيرة ضد دولة الامارات العربية والمملكة العربية السعودية والقائد النائب في المجلس التشريعي محمد دحلان، أنها تتاجر بمنازل المواطنين المقدسيين، وأن هذه الاتهامات هي المتاجرة بحد عينها، وأن هذه التصريحات التي طلبت منك ومن أمثالك هي متاجرة للدولة التي تريد من القدس أن تكون ورقة بيدها ونافذة للتطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي وفِي مقدمة هذه الدول قطر وتركيا.
وتساءل عليان عن توقيت هذه الاتهامات إذ تأتي في وقت نناشد فيه أمتنا العربية والإسلامية إلى شد الرحال للقدس ودعم صمود من فيها، مؤكدا في الوقت ذاته أن هذه المهاترات لا يمكن أن تمر على شعبنا الفلسطيني خاصة أننا في أمس الحاجة لعمقنا العربي والإسلامي في مواجه ما هو أخطر وهو ما بات يعرف بصفقة القرن.
وختم عليان بالشكر والعرفان لدولة الإمارات العربية بشكل خاص، ولكل من يدعم ويعزز صمود المقدسيين بشكل عام، مؤكدا أن شعبنا الفلسطيني بأمس الحاجة لكل من يضع بصمته في المدينة المقدسة لتعزيز عروبة القدس عاصمة دولة فلسطين منوها أن لا مكان لصناع الفتن في مدينة السلام.
