غزة.. استمرار الاحتجاجات ضد اعتماد «الأونروا» آلية السلة الغذائية الموحدة

أكدت الناطق باسم قائمة المستقبل نيروز قرموط إن “الاعتداء على المرشحين يعد خطرا يهدد حركة فتح، التي تمثل عماد النظام السياسي، مشددة على أن إفشال الانتخابات سيحدث شرخا في الشارع، ولن يحتمل عدم الصدق في تنفيذ القوانين التي تتعلق بإجراء الانتخابات في وقتها”.

وأشارت إلى أنه إذا كنا نشكل حالة نظام سياسي يعترف بمؤسساته ويقول إنه على مدى 15 عاما استطاع أن يبني مؤسسات ديمقراطية في الضفة كما يدعي النظام عليه إثبات ذلك الآن.

وأضافت: “لابد من الرقابة والمتابعة وإنفاذ القانون حتى لا تتكرر هذه العملية”.

وكانت قائمة المستقبل قد أدانت إطلاق مجهولين النار على منزل حاتم شاهين، مرشح القائمة، في محافظة الخليل بالضفة الغربية.

ودعت القائمة في بيان لها النائب العام وأجهزة السلطة الفلسطينية إلى فتح تحقيق جنائي، والعملِ على سرعة ضبط الجناة.

ووصفت القائمةُ الحادثَ بأنه محاولة لعرقلة العملية الانتخابية وترهيب المرشحين.

وأشارت نيروز إلى عدم اتهامهم أحدا في استهداف منزل المرشح حاتم شاهين، مشددة على أن قائمة المستقبل رافعة للعملية الديمقراطية الفلسطينية.

وأضافت: “استطعنا أن نجتاز كل المراحل والاشتراطات القانونية حتى نصل إلى هذا المستوى من المشاركة الديمقراطية في هذه العملية”.

وتابعت: “نحن نحترم هذه العملية برمتها، وجميع أشكالها ومشاركيها، كما ننظر نظرة وطنية للمنافسة”.

وواصلت حديثها لقناة الغد: “ربما المنافس على الأرض لا يتسم بهذه النزاهة والشفافية، لأن هناك الكثير من العقبات التي واجهتنا حتى في إرساء قواعد الأجواء الديمقراطية”.

واستطردت: “من الممكن أن تكون هناك جهات غير فلسطينية استطاعت أن تهدد أحد مرشحي قائمتنا، فهو محام يعبر عن حقوق الإنسان الفلسطيني، ونحن نريد من الجميع احترام هذه العملية التي نحترمها ونعبر عن مشاركة ديمقراطية فعالة يحتاجها المجتمع”.

وقالت الناطق باسم قائمة المستقبل: “نحن نمثل قائمة خلافية وهناك الكثيرون الذين يعترضون عليها، وكمرشح مستقل على هذه القائمة أجد فيها تعبيرا مجددا للصيغة الديمقراطية، وطبيعة التحدي الذي يواجهه المجتمع الفلسطيني في إصلاح نظامه، ومجدد في حالة التفاعل مع خصوم سابقين”.

أعلن المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الإفتاء الأعلى، الشيخ محمد حسين، مساء اليوم الإثنين، أن يوم غد الثلاثاء 13 أبريل 2021 هو أول أيام شهر رمضان المبارك.

وقال المفتي، إنه في الاجتماع الذي عقدته دار الإفتاء الفلسطينية في المسجد الأقصى المبارك لتحري هلال شهر رمضان لهذا العام 1442هـ، ثبتت رؤية هلال شهر رمضان هذه الليلة، وعليه يكون يوم غد الثلاثاء الثالث عشر من نيسان 2021 هو أول أيام شهر رمضان المبارك.

وفي السياق نفسه، هنأ الرئيس محمود عباس، اليوم الإثنين، أبناء الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، والأمتين العربية والإسلامية، بحلول شهر رمضان المبارك.

ودعا عباس أن يعيد الله الشهر الفضيل على الشعب الفلسطيني وقد تحققت أمانيه بالحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

في ظل الإجراءات الرقابية والاحترازية التي اتخذت في الأراضي الفلسطينية من أجل مواجهة جائحة فيروس كورونا، تشهد الأسواق الفلسطينية حركة نشطة من المتسوقين المطالبين بالتقيد للإجراءات والضوابط التي وضعت لمواجهة مخاطر فيروس كورونا.

وكانت الحكومة الفلسطينية قد جددت ضرورة الالتزام بالتدابير الوقائية في الأسواق المحلية خلال شهر رمضان لتجنب العودة لمربع الإغلاق.

ودعا رئيس الوزراء محمد اشتية، الموطنين للالتزام بالتعليمات التي أعلنت عنها الحكومة لمناسبة اقتراب حلول شهر رمضان المبارك، حفاظا على سلامتهم وسلامة مجتمعنا من فيروس كورونا، وحرصا على استمرار دوران عجلة الاقتصاد، بما يخفف من أزمة البطالة ويضاعف من النمو بإيجاد فرص عمل جديدة للشباب.

موسم الخيرات

وتشهد الضفة الغربية تحسناً ملحوظاً عشية حلول شهر رمضان المبارك بعد سلسلة قرارات حكومية تتعلق بفتح الأسواق في ظل فيروس كورونا.

ويري الكثير أن شهر رمضان فرصة لانتعاشه اقتصادية من جديد، وقال التاجر أحمد البيطار: شهر رمضان هو موسم الخيرات، ونحن كتجار نعتمد بشكل كبير على تسويق بضاعتنا به، لأنه أول موسم يأتي قبل العيد الكبير، والكثير من الناس تفضل الشراء في شهر رمضان والعيد الصغير أي عيد الفطر، لذا هو موسم كله خير”.
وتابع: “العام الماضي كان هناك ركود تام في أغلب المدن الفلسطينية بسبب جائحة كورونا، لكن هذه السنة الأمور أفضل بكثير، وتوجد حركة نشطة من المتسوقين، وهذا الأمر يدفعنا لأن نأخذ الاحتياطات بسبب كورونا، خوفا من انتشار الوباء والإغلاق، لذا علينا كمواطنين الالتزام حتى لا اكون هناك أضرار تقع علينا”.

خطة رقابية في غزة

وفي قطاع غزة، بدأت وزارة الاقتصاد الوطني تنفيذ خطتها الرقابية الرمضانية على المحال التجارية والأسواق والمولات في محافظات غزة.
وأوضح مدير عام الإدارة العامة لحماية المستهلك عبدالفتاح أبو موسى، أن طواقم التفتيش ستبدأ بتنفيذ خطتها الميدانية من اليوم الأول لشهر رمضان المبارك، من أجل توفير السلع بأسعار وكميات مناسبة، فيما ستتابع مستودعات ومخازن التجار للمواد الغذائية وستقوم بأخذ عينات منها للفحص المخبري للتأكد من سلامتها.

وأشار أبو موسى، إلى أن الطواقم ستعمل على فترين صباحية ومسائية لمتابعة الأسعار ومنع استغلال المواطنين بالتعاون مع الجهات الرقابية الحكومية الأخرى.

وأكد أبو موسى، أن التركيز سيكون خلال رمضان على المطاعم والمطابخ والألبان والأجبان والمعلبات والعجائن وغيرها من المنتجات ومدى صلاحيتها للاستهلاك وجودتها ومطابقتها للمواصفات الفلسطينية.

وقال المتسوق خليل الهمص: “نحن في جولة مع الأسرة في سوق الشيخ رضوان من أجل شراء بعض الاحتياجات لشهر رمضان الفضيل، ونأمل أن يعم الخير والسلام من فيروس كورونا على الجميع، لأن هناك الكثير من الاختلاط وحركة الناس، والمطلب وبكل صراحة الالتزام بالتعليمات الطبية من أجل سلامتنا”.

تداعيات جائحة كورونا

من جهته قال الخبير في الشؤون الاقتصادية ماهر الطباع: “إن شهر رمضان الكريم للعام الخامس عشر على التوالي في ظل أسوأ أوضاع اقتصادية ومعيشية وإنسانية يمر بها قطاع غزة منذ عقود من حصار وانقسام، حيث يعاني قطاع غزة أزمات عديدة على رأسها ارتفاع معدلات البطالة التي تتجاوز 50%، حيث بلغ عدد العاطلين عن العمل أكثر من ربع مليون عاطل، وبحسب البنك الدولي فإن معدلات البطالة تعتبر الأعلى عالميا.

وتابع حديثه، “إضافة إلى تداعيات جائحة كورونا التي تضرب العالم وفلسطين للعام الثاني على التوالي لتعمق الأزمات الاقتصادية في القطاع نتيجة توقف العجلة الاقتصادية وتوقف الإنتاجية في بعض الأنشطة الاقتصادية وانخفاضها بنسب متفاوتة في مختلف الأنشطة والتسبب في ارتفاع معدلات البطالة والفقر ، فضلا عن الخسائر الفادحة التي سوف يتكبدها أصحاب المنشآت الاقتصادية.