فنّد عضو المجلس الثوري لحركة فتح، أسامة القواسمي، التقارير التي تتحدث عن ضغط سعودي على الرئيس الفلسطيني محمود عباس للاستقالة أو الموافقة على أفكار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال القواسمي، في تصريح نشره عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل “فيسبوك”، إن تلك الأنباء غير صحيحة بالمطلق، والحقيقة تكمن في أن اللقاء الأخير بين خادم الحرمين الشريفين وولي عهده محمد بن سلمان كان إيجابيا وداعما للموقف الفلسطيني تماما.
في سياق متصل، أكد القواسمي، استمرار الفعاليات الغاضبة ضد الاحتلال وضد إعلان ترامب باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، مؤكدا أن الأخيرة تتخذ من الإعلان غطاء لتنفيذ أبشع سياسات التطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني.
ودحض القواسمي، حديث رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي ادعى أن حرية العبادة مسموحة للجميع في القدس.
وأضاف “الأغلبية العظمى من أبناء شعبنا، المقيمين في الضفة الغربية وغزة، ممنوعون من زيارة المسجد الأقصى وكنيسة القيامة، بسبب جدار الفصل العنصري والحواجز العسكرية والحصار المطبق على القدس”.
وأكد القواسمي، أن الإجراءات “الأمنية” الإسرائيلية داخل وحول المسجد الأقصى تعيق وصول الآلاف ممن يستطيعون الوصول لمسجدهم وكنيستهم داخل أسوار البلدة القديمة.
وحذر المتحدث، من المحاولات المستمرة لاستباحة المسجد الأقصى ومحيطه، والمحاولات التي تسعى إليها سلطات الاحتلال من تغيير الوضع الديمغرافي في القدس عامة والشرقية منها خاصة، وتفريغ البلدة القديمة في القدس من أصحابها وسكانها، الذين يدافعون عن هويتها الوطنية الفلسطينية.
