قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان اليوم الأربعاء إنه يختلف مع قرار الولايات المتحدة الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران وحذر من أن أسلوبها القائم على تشديد العقوبات على طهران سيعزز المتشددين في الجمهورية الإسلامية.
وقال لو دريان لراديو فرانس إنتر “نختلف مع الأسلوب لأن هذه المجموعة من العقوبات التي ستُفرض على إيران لن تتيح مجالا للحوار بل على النقيض ستعزز المتشددين وستضعف الرئيس (حسن) روحاني. هذا الموقف قد يعرض المنطقة لمزيد من الخطر”.
نددت الخارجية الفرنسية يوم الأربعاء بقصف شنته إسرائيل على جنوب لبنان وأسفر عن استشهاد جندي لبناني.
وقال المتحدث باسم الوزارة في إحاطة يومية إن «فرنسا تشعر بقلق بالغ إزاء الاشتباكات المستمرة على الحدود بين لبنان وإسرائيل. وتندد فرنسا بالضربة الإسرائيلية التي أودت بحياة أحد أفراد القوات المسلحة اللبنانية، وترسل أصدق التعازي لأقارب الضحية».
وذكر الجيش اللبناني في بيان يوم الثلاثاء أن جنديا لبنانيا قتل وأصيب ثلاثة آخرون جراء قصف إسرائيلي قرب قرية حدودية في جنوب لبنان.
ويذكر أن جبهة جنوب لبنان شمال إسرائيل تشهد قصفا متبادلا منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة بعد عملية «طوفان الأقصى» التي نفذتها حركة حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول الماضي.
أصدرت فرنسا مرسوما يقضي بتجميد أصول زعيم حركة حماس في غزة يحيى السنوار الذي تعتبره إسرائيل العقل المدبر لعملية طوفان الأقصى في7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، لمدة ستة أشهر بحسب مرسوم نشر الثلاثاء في الجريدة الرسمية.
وينص المرسوم الصادر في 30 نوفمبر/ تشرين الثاني والذي يدخل حيز التنفيذ الثلاثاء على أن «الأموال والموارد الاقتصادية التي يملكها أو التي يتحكم فيها يحيى السنوار تخضع لتجميد أصول».
وتعذر الاتصال على الفور بوزارة الاقتصاد والمال لتحديد قيمة تلك الأصول.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني، دعت سكرتيرة الدولة الفرنسية المكلفة بشؤون أوروبا لورانس بون إلى فرض عقوبات أوروبية تستهدف كبار مسؤولي حماس، خصوصا عقوبات مالية قد تأخذ شكل تجميد للأصول.
وفي مرسوم مماثل مؤرخ في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني، أعلنت باريس أنها ستجمد لمدة ستة أشهر أصول محمد الضيف القائد العام لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس والمدرج على القائمة الأميركية ل«الإرهابيين الدوليين» المطلوبين منذ العام 2015.
من جهتها، فرضت لندن أيضا عقوبات تشمل تجميد أصول وحظر سفر، على ستة أفراد هم أربعة من قادة حماس واثنان متّهمَان بتمويل الحركة، بينهم محمد الضيف ويحيى السنوار.
طعن مهاجم شخصا حتى الموت وأصاب آخر في باريس السبت وهو يهتف «الله أكبر»، قبل أن يتم القبض عليه وفق ما أفاد مصدر في الشرطة الفرنسية.
وقال المصدر لوكالة فرانس برس إن المهاجم مولود في فرنسا وهو فرنسي، مشيرا إلى أن الجريح يتلقى العلاج.
وأوضح وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين إن سائحا ألمانيا قُتِل في هجوم بسكين شنه مهاجم في باريس أمس السبت.
وأضاف دارمانين من مكان الهجوم: «هاجم رجل شخصين هما سائحان أجنبيان. وتوفي سائح ألماني وُلد في الفيليبين متأثرا بالطعن». من جهتها قالت النيابة العامة المكلفة مكافحة الإرهاب إنها ستحقق في هذه القضية.
وقالت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن اليوم الأحد، بعد هجوم وقع في باريس وأدى إلى مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين: «لن نستسلم في وجه الإرهاب».
Suite à l’attaque de ce soir à Paris, mes pensées vont à la victime, aux blessés et à leurs proches.
Je salue le courage et le professionnalisme de nos forces de l’ordre et nos services de secours mobilisés.
Nous ne céderons rien face au terrorisme. Jamais.
— Élisabeth BORNE (@Elisabeth_Borne) December 2, 2023
وكتبت على منصة إكس: «أفكاري مع الضحية والمصابَين وأحبائهم. أحيي شجاعة قواتنا الأمنية وعناصر الطوارئ ومهنيتهم».
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
