فرنسا ترسل طائرتين عسكريتين لإجلاء مواطنين من أفغانستان

أصيب ما يقرب من 80 فتاة بالتسمم وتم نقلهن إلى المستشفى في هجومين منفصلين على مدرستهن الابتدائية في شمال أفغانستان، وفقا لمسؤول إدارة التعليم المحلية، اليوم الأحد.

يُعتقد أن هذه هي المرة الأولى التي تشهد فيها أفغانستان هذا النوع من الاعتداءات منذ وصول طالبان إلى السلطة في أغسطس/ آب 2021 وبدء حملتها ضد حقوق وحريات النساء والفتيات الأفغانيات.

وتحرم الفتيات من التعليم بعد الصف السادس، بما في ذلك التعليم الجامعي، كما تُمنع النساء من العمل في الوظائف والخروج إلى الأماكن العامة.

وقال المسؤول بإدارة التعليم إن الشخص الذي دبر عملية التسمم كان لديه ضغينة شخصية لكنه لم يخض في التفاصيل.

وقعت الهجمات في ولاية سار إي بول يومي السبت والأحد.

وأوضح محمد رحماني، رئيس إدارة التعليم بالمقاطعة، أن قرابة 80 طالبة تعرضن للتسمم في منطقة سانجشاراك، حيث أصيبت 60 طالبة بالتسمم في مدرسة نسوان كابود آب، وأصيبت 17 طالبة أخرى بالتسمم في مدرسة نسوان فايز آباد.

وقال للأسوشيتدبرس: ”كلتا المدرستين الابتدائيتين قريبتان من بعضهما البعض وتم استهدافهما واحدة تلو الأخرى. نقلنا الطالبات إلى المستشفى وجميعهن الآن بخير.”

أكد رحماني أن تحقيقات الدائرة لا تزال جارية، لكن التحقيقات الأولية أظهرت أن شخصا لديه ضغينة دفع لطرف ثالث لتنفيذ الهجمات.

لم يقدم أي معلومات عن كيفية تسمم الفتيات أو طبيعة إصاباتهن. ولم يذكر رحماني أعمارهن لكنه قال إنهن كن في الصفوف من الأول إلى السادس.

وتعرضت إيران هي الأخرى لموجة تسمم، وقعت غالبيتها في مدارس البنات، في نوفمبر/ تشرين ثاني الماضي، عندما شكت آلاف الطالبات من شعورهن بالغثيان عقب تعرضهن لأبخرة ضارة. بيد أنه لم ترد أي معلومات حول الجهة المتسببة في هذه الحوادث أو ماذا – إن وجد – كانت قد استخدمت مواد كيميائية.

يزور الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا باريس في 22 و23 حزيران/يونيو للقاء نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، كما أعلنت الحكومة البرازيلية الجمعة.

وقال مصدر في الرئاسة البرازيلية إن الزعيم اليساري سيزور العاصمة الفرنسية في 22 و23 حزيران/يونيو لعقد “لقاء ثنائي مع ماكرون”.

وكان لولا (77 عاما) التقى ماكرون في قمة مجموعة السبع في هيروشيما (اليابان) في 20  أيار/مايو. وقد بحثا في التعاون الدفاعي والتبادل “الثقافية والحرب في أوكرانيا حسب المصدر نفسه.

ودعا لولا في كانون الثاني/يناير إيمانويل ماكرون رسميًا إلى البرازيل لزيارة حوض بناء السفن في ريو حيث يعمل البلدان معا في إنتاج غواصة تعمل بالطاقة النووية.

ومع ذلك، لم تعلن الرئاسة الفرنسية حتى الآن عن موعد لهذه الزيارة.

وتحسنت العلاقات الدبلوماسية بين فرنسا والبرازيل منذ عودة لولا إلى السلطة في كانون الثاني/يناير الماضي.

وكانت العلاقات بين ماكرون والرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو (2019-2022)، مقعدة لا سيما بشأن البيئة. وواجه الرئيس اليميني المتطرف انتقادات بسبب إدارته لمنطقة الأمازون الأساسية في مكافحة تغير المناخ.

وقبل لقائه ماكرون، سيتوجه لولا في 21 حزيران/يونيو إلى الفاتيكان للقاء البابا فرنسيس، حسب الرئاسة البرازيلية.

وكان الرجلان بحثا في السلام في أوكرانيا ومكافحة الفقر في اتصال هاتفي الأربعاء.

وانتهز لولا فرصة المحادثة لدعوة البابا إلى زيارة البرازيل.

طلبت النيابة الفرنسية لمكافحة الإرهاب محاكمة 13 رجلاً وثلاث نساء يشتبه في تخطيطهم لأعمال عنف بين عامي 2017 و2018 تستهدف مسلمين منها هجمات على المساجد أو تسميم الطعام الحلال.
في الطلب الذي اطلعت عليه وكالة فرانس برس، اليوم الجمعة، يشير مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب (Pnat) إلى أنه يريد أن يحاكم هؤلاء الأعضاء ال16 من مجموعة “عمل القوات العملانية” السرية التي أسسها شرطي سابق، أمام محكمة جنائية بتهمة الانتماء لشبكة إرهابية.
يعود القرار النهائي إلى قاضي التحقيق المسؤول عن هذا الملف الذي يعكس تنامي التهديد الإرهابي من اليمين المتطرف بقوة في فرنسا.
وتراوحت أعمارهم بين 37 و74 عامًا ومن خلفيات اجتماعية متنوعة. ويشتبه في أن المتهمين الستة عشر بدرجات متفاوتة، أتوا بأسلحة أو شاركوا في تصنيع متفجرات أو استطلاع مساجد لشن هجمات.
كما قد يكونون خططوا لاستخدام نساء المجموعة المنقبات لتسميم الطعام الحلال في متجر كبير بسم الفئران.
وبين الأهداف المذكورة في خطط بالكاد تم إنجازها أحيانا: “قتل 200 إمام” أو الداعية السويسري المثير للجدل طارق رمضان. وتمكن التحقيق من التقدم بفضل شرطي متخف شارك في عدة اجتماعات تحضيرية.
والعديد من المشتبه بهم لديهم خلفية عسكرية. ومن بين مهنهم السابقة أو الحالية هناك تاجر أثريات ودبلوماسي معتمد في السفارة الفرنسية لدى السلفادور ومتلقي اتصالات هاتفية ليلا ومستشار موارد بشرية وصاحب مطعم ومحاسب وعاطل عن العمل ومعلم في مدرسة ثانوية.
وعثر على أسلحة نارية وآلاف الذخائر أثناء عمليات مداهمة في منازل المشتبه بهم بما في ذلك العناصر المستخدمة في تصنيع متفجرات من نوع TATP.
ويشير مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب إلى أن المشتبه بهم “أنكروا أنه كان لديهم نية شخصية للقيام بأعمال عنف”.
لكن بالنسبة لمكتب المدعي العام لمكافحة الإرهاب كان لهذه “المجموعة المنظمة أغراض حقيقية لإعداد أعضائها للمواجهة مع مجتمع من أصل عربي مسلم يُنظر إليه على أنه عدو يهدد ثقافة وسلامة الشعب الفرنسي، ومن ناحية أخرى التحضير لهجمات ذات طابع إرهابي ضد رموز أو أفراد هذه الفئة من المجتمع”.