فلسطين تستدعي سفرائها في 4 دول أوروبية  

أفاد مراسلنا باستشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين إثر استهداف البوابة الشمالية من مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة.

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) فإن استهداف بوابة المستشفى أسفر عن سقوط 4 شهداء و9 جرحى على الأقل، وكذلك تسبب في حالة ذعر في صفوف المرضى والنازحين في المستشفى ومحيطه.

وأشارت الوكالة نفسها إلى استهداف الطائرات الحربية الإسرائيلية مربعات سكنية محيطة وقريبة من المستشفى في بيت لاهيا وجباليا، مما أسفر عن استشهاد واصابة العشرات من المواطنين.

ويتواجد في المستشفى ومحيطها أكثر من 10 آلاف نازح على اعتبار أنها منطقة آمنة.

ووفق مدير عام الصحة في غزة منير البرش فإن الاحتلال طالب بإخلاء مستشفى كمال عدوان الذي يوجد داخله عشرات الشهداء.

كما أكد مدير مستشفى كمال عدوان أحمد الكحروت للغد، إن عشرات الإصابات وقعت جراء استهداف الاحتلال بوابة المستشفى، مشيرا إلى أنها المرة الثالثة الذي يستهدف فيها الاحتلال المستشفى.
واعتبر الكحروت أنه سيناريو متكرر في مسلسل استهداف الاحتلال للمستشفيات، والطواقم الطبية تعرضت للتهديد بهدف إخلاء المستشفى.

ووفق الباحث في الشؤون السياسية أحمد الصفدي في حديثه للغد فإن إسرائيل تعيد سيناريو استهداف المستشفيات عبر قصف بوابة «كمال عدوان».

وأضاف الصفدي أن مستشفى كمال عدوان تعد عيادة غير مؤهلة لا تلبي احتياجات الجرحى، ومع ذلك تم استهدافها.

وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى كمال عدوان يُعد انتهاكاً خطيراً لأحكام القانون الدولي والإنساني، ويدلل على وجود خطة إسرائيلية متكاملة ومعتمدة تهدف إلى القضاء على القطاع الصحي بما يشمل ذلك مباني المستشفيات.

كما طالب المجتمع الدولي بوقف الضوء الأخضر الذي منحوه للاحتلال باستهداف المستشفيات، والتصدي لمحاولات تدمير القطاع الصحي في قطاع غزة.

شاهد| البث المباشر لقناة الغد

قال أستاذ العلوم السياسية طارق فهمي، إن أميركا تعد أكبر داعم لإسرائيل في عدوانها على غزة، مشددا على عدم وجود تنازع على استمرار الحرب بالقطاع في الولايات المتحدة.
وأشار فهمي في تصريحاته لقناة الغد إلى أن واشنطن تحرض إسرائيل لتهجير الفلسطينيين، نتنياهو يمضي في مسارات عدة استمرار العمليات العسكرية واستهداف المدنيين في مناطق التجمعات، وكذلك سرعة البحث عن الأسرى.
ويرى فهمي أن إسرائيل ستمضي في العملية العسكرية، والهدن الإنسانية مؤجلة بعض الوقت بعد إنشاء المنطقة العازلة، وغيرها من الأهداف، متوقعا أن تبقى حركة حماس في المعادلة الفلسطينية.

وعاود الاحتلال قصفه العنيف على القطاع في أعقاب هدنة إنسانية مؤقتة استمرت 7 أيام، جرى خلالها الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة،  الأحد، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى 15523 شهيدا و41316 مصابا، 70% منهم أطفال ونساء.

قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، إن الولايات المتحدة لا تضع خطوطا حمراء لإسرائيل خلال عمليتها العسكرية في غزة، وإنما تشاركها خبراتها في قتال المدن.

وأكد كيربي، في حديث مع شبكة فوكس نيوز الإخبارية الأميركية، أن واشنطن لن تتوقف عن تقديم المساعدة الأمنية لإسرائيل، في أثناء هجومها العنيف على قطاع غزة.

وأوضح المسؤول الأميركي أن «على الولايات المتحدة أن تساعد إسرائيل في القضاء على الخطر القادم من حماس»، مؤكدا أن «الجيش الإسرائيلي بدأ يتخذ إجراءات حتى يكون أكثر دقة وحذرا، وهو ما تشجعه عليه واشنطن»، حسب تعبيره.

من جهة أخرى، قال كيربي إن واشنطن لا تريد أن تعيد إسرائيل احتلال قطاع غزة، فـ«هذا لا يعد هدفا طويل الأمد من الناحية الاستراتيجية، ولا خيارا حكيما للإسرائيليين»، على حد قوله.

وأشار المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي إلى اعتقاد إدارة الرئيس جو بايدن أن «مستقبل الحكم في قطاع غزة يجب أن يقرره الفلسطينيون»، لكنه طرح تساؤلات حول «شكل هذا الأمر».

وقال كيربي إن «وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، تحدث عن الحاجة إلى إصلاح السلطة الفلسطينية وإعادة إحيائها، بحيث تكون قادرة على تلبية تطلعات وحاجات الشعب الفلسطيني»، مشيرا إلى أن «الإدارة الأميركية تعرف أن السلطة لا تفعل ذلك».

وتحدث كيربي أيضا عن الأزمة الإنسانية لسكان القطاع غزة، مؤكدا أن «البيت الأبيض على علم بها، لذلك عمل على التوصل إلى هدنة لإدخال المساعدات من غذاء ووقود إلى القطاع».

وأوضح كيربي أن «هناك 8 أو 9 محتجزين أميركيين لدى حركة حماس»، وأن «إدارة بايدن تعمل على مدار الساعة لاستعادة العمل باتفاقية تبادل الأسرى والمحتجزين».

____________________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد