فيديو|دي ميستورا يواصل مساعيه لإنجاح المفاوضات السورية في جنيف

قال متحدث باسم منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، إن المنظمة تلقت بلاغات عن 228 حالة محتملة على الأقل للالتهاب الكبدي لدى الأطفال مع وجود عشرات الحالات الأخرى قيد التحقيق.

وقال طارق جسارفيتش في إفادة صحفية في جنيف “تلقت منظمة الصحة العالمية بلاغات من 20 دولة برصد 228 على الأقل حتى الأول من مايو مع وجود 50 حالة أخرى قيد التحقيق”.

وتتحرى السلطات الصحية بأنحاء العالم أمر زيادة غامضة بحالات الالتهاب الكبدي الشديدة بين أطفال صغار أدت لحالة وفاة واحدة على الأقل.

يذكر أن، المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها قال، في وقت سابق، إنه تم رصد نحو 190 حالة إصابة غامضة بالالتهاب الكبدي الوبائي بين الأطفال في العالم.

وظهر المرض أولا في بريطانيا هذا الشهر حيث رُصدت 111 حالة معظمها لأطفال أقل من عشر سنوات، ومنذ ذلك الوقت تم رُصد المرض في 12 دولة على الأقل حول العالم.

أكد متحدث باسم منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، أن المنطقة الأوروبية ستعقد اجتماعا خاصا الأسبوع المقبل بشأن تأثير العملية العسكرية على أوكرانيا على الصحة والرعاية الصحية.

وقال طارق ياساريفيتش في مؤتمر صحفي في جنيف “سيعقد اجتماع في العاشر من مايو حول تأثير الحرب على النظام الصحي في أوكرانيا”.

وذكرت رويترز الأسبوع الماضي أن كييف طلبت الاجتماع، وذلك استنادا إلى رسالة كتبتها البعثة الدبلوماسية الأوكرانية في جنيف وموقعة من حوالي 38 دولة أخرى.

ولم ترد روسيا، وهي واحدة من 53 دولة أعضاء في منطقة أوروبا التابعة لمنظمة الصحة العالمية، على طلب رويترز للتعليق.

قالت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليت، اليوم الإثنين، إن ما لا يقل عن 102 مدنيا لقوا حتفهم وأصيب 304 آخرون في أوكرانيا منذ أن شنت روسيا غزوها يوم الخميس الماضي لكن هناك مخاوف أن يكون الرقم الحقيقي “أعلى بكثير”.

وقالت باشليت في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لمجلس حقوق الإنسان في جنيف “لقي معظم هؤلاء المدنيين حتفهم بأسلحة لها تأثير على نطاق واسع بما في ذلك القصف بالمدفعية الثقيلة ومنظومات صواريخ متعددة القذائف وغارات جوية. أخشى أن تكون الأرقام أعلى بكثير”.

وأضافت أمام مجلس حقوق الإنسان الذي وافق في وقت سابق على إجراء مناقشة عاجلة بشأن أوكرانيا في وقت لاحق من هذا الأسبوع أن نحو 422 ألف أوكراني فروا من وطنهم مع نزوح عدد أكبر داخل أوكرانيا.

ويتواصل الهجوم الروسي على أوكرانيا، غداة تلويح فلاديمير بوتين بالتهديد النووي الذي واجهه الأوروبيون بالتعهد إرسال المزيد من الأسلحة إلى كييف.

وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيجري اليوم الإثنين مباحثات هاتفية مع حلفائه من دون أن يحدد هويتهم بغية التنسيق لرد موحد في وجه مستجدات الهجوم الروسي.

ووضع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قوات الردع النووي في حالة تأهب قصوى يوم الأحد في مواجهة سيل من الإجراءات الانتقامية بقيادة الغرب بسبب حربه على أوكرانيا التي قالت إنها صدت محاولات من القوات البرية الروسية للاستيلاء على مراكز حضرية.

وقالت الولايات المتحدة إن بوتين يعمل على تصعيد الحرب باستخدام “لهجة خطيرة” بشأن الوضع النووي لروسيا وسط مؤشرات على أن القوات الروسية تستعد لمحاصرة المدن الكبرى في أوكرانيا التي يبلغ تعدادها نحو 44 مليون نسمة.

وقال مسؤول عسكري أمريكي إن روسيا أطلقت أكثر من 350 صاروخا على أهداف أوكرانية حتى الآن بعضها أصاب البنية التحتية المدنية.

وذكرت وكالة إغاثة تابعة للأمم المتحدة أن قرابة 400 ألف مدني معظمهم من النساء والأطفال فروا إلى الدول المجاورة وسط انهمار الصواريخ.

وقال متحدث باسم مجلس الوزراء البريطاني، إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أبلغ رئيس الوزراء البريطاني هاتفيا بأن الساعات الـ 24 المقبلة ستكون حاسمة بالنسبة لأوكرانيا.

وحتى الآن لا يمكن لموسكو أن تدعي أن الهجوم الروسي حقق انتصارات كبيرة.