قالت سمر قزي رحمة، المعالجة النفسية ومدربة الحاجات العلائقية، إن شراء هدية لأي شخص يساعد على الفرح وذلك لأن الاختيار من بين الأشياء المبهجة والجميلة التي يحبها الشخص يجعله سعيدا.
وأكدت رحمة، خلال لقائها في برنامج “يوم جديد” على فضائية “الغد العربي” اليوم الأحد، أهمية تبادل الهدايا بين الزوجين لأنها تربط وتوثق العلاقة بشكل أكبر، مشيرة إلى أن تبادل الهدايا يمثل خروجا عن الروتين وإظهارا للاهتمام ،وخاصة أن شراء الهدية يتطلب مجهودا ووقتا من الشخص وهو ما يدل على الحب.
بالصور| العالم يحتفل بعيد «الفالنتين».. الثلاثاء
مع اقتراب عيد الفالنتاين، يستعد المحبين في مختلف دول العالم إلى الاحتفال بعيد الحب الذي يوافق الـ14 من شهر فبراير/شباط من كل عام، حيث يسارعون إلى شراء الهدايا والحلوى والإعداد للاحتفالات الرومانسية، وتزيين المحلات والشوارع والمنازل بالورود والقلوب الحمراء.
وتختلف عادات الاحتفال بعيد الحب من دولة لأخرى بحسب اختلاف عادات وثقافات الشعوب.
وقد تم لأول مرة الاحتفال بعيد الحب فى إيطاليا، حيث حدث ذلك – وفقا لكتاب «الأسطورة الذهبية»، تقديراً للقديس الرومانى فالنتين الذى كان يزوج الشباب والفتيات داخل كنيسته فى أواخر القرن الثالث الميلادى، رغم أوامر الإمبراطور كلاوديوس الثانى بمنع زواج الشباب وذلك للاستعانة بهم فى حروبه، حيث كان يرى أن العزاب أشد تحملاً فى المعارك.
وفى الـ 14 من شهر فبراير/شباط تم إعدام القديس فالنتين بتهمة مخالفة تعليمات الإمبراطور، وقيل إنه كتب أول رسالة حب قبل إعدامه لابنة سجانه التى شفيت من العمىعلى يديه قائلاً فيها «المخلص فالنتين»، إلا أنه عندما اعتنق الرومان المسيحية خلدوا ذكرى عيد الحب ومنحوا فالنتين لقب «شفيع العشاق وراعيهم».
ومن روما، انتقل الاحتفال بعيد الحب ليغزو جميع بلدان العالم ويحيى ذكراه الملايين فى هذا اليوم من فبراير/شباط كل عام، ليتحول بذلك القديس فلانتين إلى أيقونة عيد الحب، وتم إطلاق اسمه على اليوم حتى يومنا هذا.
