قال أيمن سرور، الناشط في حقوق الإنسان، إن المسألة الرئيسية في فرنسا هي محاولة القبض على المدعو صلاح عبد السلام، كونه يمثل حلا كبيرا للغز الذي تبحث عنه السلطات الفرنسية بشأن الحادث.
وأضاف سرور، خلال مداخلة هاتفية لشاشة “الغد العربي” مساء الثلاثاء، أن استغلال الحادث الإرهابي من قبل البعض لتبرير ظهور الإسلاموفوبيا أقل من المتوقع حاليا، لكون التركيز حاليا على الجانب الأمني وملاحقة منفذي العملية.
وأشار إلى أن الاستغلال السياسي للكارثة، التي وقعت في باريس، مسألة وقت فقط، لافتا إلى أن حالة الوحدة الوطنية الحالية نتيجة الخوف والترقب الأمني هو ما يمنع ذلك.